الرئيسية -أخبار -تقارير -تحقيقات -مقالات -حوارات -المحررين -إرشيف -سجل الزوار -راسلنا -بحث متقدم
التاريخ : الإثنين 29 إبريل-نيسان 2024آخر تحديث : 11:00 صباحاً
انتشار تعاطي المخدرات بين النساء في عدن .... مقتل مواطن في ابين .... تعرف على سبب منع شمس الكويتية من العمل في العراق .... مليون مشترك لمحفظة جوالي الإلكترونية خلال فترة وجيزة .... وفاة شخص في عدن تعرف على السبب .... الهرري بعد عدن يظهر في المخا .... ضباط الشرطة الألمانية دون سراويل .... والد الطفلة حنين يتوعد بالانتقام لمقتل طفلته .... مقتل شقيقين بطريقة بشعة في المخا بتعز .... علبة تمر تتسبب بمقتل شخصين في عدن ....
خيارات
طباعة طباعة
أرسل هذا الخبر لصديق أرسل هذا الخبر لصديق
RSS Feed عربية
RSS Feed تقارير
RSS Feed ما هي خدمة RSS 
  جيم بوملحة: الإعلام في الشرق الأوسط يغلب عليه الاستقطاب السياسي
الأحد 05 أكتوبر-تشرين الأول 2014 الساعة 08 صباحاً / ردفان برس /متابعات
 
 
صرّح رئيس الاتحاد الدولي للصحفيين، جيم بوملحة، أن التقرير الذي أعدّه اتحاد الصحفيين العرب حول حرب غزة الأخيرة كان أقرب لتقرير صحفي ينشر في صحيفة، لذلك لم يرد عليه الأمين العام للأمم المتحدة.
حذر جيم بوملحة، رئيس الاتحاد الدولي للصحفيين، من تزايد جرائم قتل الصحفيين في السنوات السبع الأخيرة، بمتوسط 100 صحفي سنويا، حول العالم، مشددا في حواره مع “العرب” بالقاهرة على ضرورة التكاتف من أجل الضغط على الأمم المتحدة والمنظمات الدولية لسن تشريعات لملاحقة قتلة الصحفيين ووضع آليات لتفعيل التشريعات، حتى لا يمثل الإفلات من العقاب حافزا لمزيد من القتل.
ووصف رئيس الاتحاد الدولي للصحفيين قتل إسرائيل للصحفيين الفلسطينيين “جريمة حرب”، مشيرا إلى أن هناك 350 صحفيا قتلوا في روسيا وحدها منذ عهد غوربتشوف، وأن قتل “داعش” للصحفي جيمس فولي، أضفى جانبا جديدا على قتل الصحفيين، وهو القتل بغرض التوظيف والاستغلال السياسي والدعائي في الصراع بين التنظيمات والدول، موضحا خطورة احتكار وسائل الإعلام الدولية، وأن مُلاك وسائل الإعلام العالمية لا يتخطى عددهم عشرة أفراد.
ارتفاع الجرائم ضد الصحفيين
حول جهود الاتحاد الدولي في دعم الصحفيين في بؤر الصراع قال بوملحة إن الاتحاد رصد زيادة ملحوظة في السنوات السبع الأخيرة في الجرائم التي ترتكب بحق الصحفيين. وبين أن الاتحاد الدولي الصحفيين يقوم منذ 20 عاما بتوثيق لعمليات العنف التي يتعرّض إليها الصحفيون في مختلف أنحاء العالم. وأضاف أن التقارير التي أعدها الاتحاد خلصت إلى أن أغلبية الضحايا من الصحفيين، ليسوا من المراسلين الحربيين، على العكس هم صحفيون عاديون يقومون بتغطية قضايا محلية. وأوضح بوملحة في هذا السياق أن استهداف الصحفيين لا يتم فقط في المناطق التي تشهد صراعات مسلّحة، بل أيضا هناك عدد كبير من الصحفيين الذين لقوا حتفهم وتم استهدافهم بشكل متعمّد بسبب محاربتهم للفساد في بلدانهم.
لا حصانة للقتلة
مع تصاعد أعمال العنف المتعمّدة ضد الإعلاميين أطلق الاتحاد الدولي للصحفيين حملة لإسقاط الحصانة التي يتمتّع بها كثير من المتورّطين في هذه الجرائم. وقال بوملحة في هذا السياق إن الاتحاد سيصعّد حملته لإصدار قوانين عن طريق الأمم المتحدة وبدعم من منظمة اليونسكو مع ضرورة ضمان آليات تنفيذها، حتى لا يفلت المجرمون من العقاب.
الاتحاد رصد زيادة ملحوظة في السنوات السبع الأخيرة في الجرائم التي ترتكب بحق الصحفيين
بشأن الاستهداف الجديد للصحفيين، الذي كان آخره قتل تنظيم الدولة الإسلامية، المعروف إعلاميا بـ “داعش”، للصحفي الأميركي جيمس فولي وبث فيديو قطع رأسه، قال بوملحة إن قتل داعش للصحفي الأميركي، قدم بعدا جديدا لقتل الصحفيين، فجيمس فولى لم يقتل بقذيفة في تغطية صراع، ولم تقتله عصابات المافيا لكونه صحفيا جريئا كشف تورطها في عمليات فساد، بل قتل بأيدي “داعش” وقطعت رأسه، لتحقيق هدف في الصراع السياسي الدولي، وفي إطار حملة إعلامية لـ“داعش”.
وأوضح بومحلة أن رأس فولي كان مجرد هدف دعائي، فمن جز رأسه شخص بريطاني تحدث بلهجة بريطانية، وهذا أثار جدلا في أوروبا فكيف لشاب من جنوب لندن أن ينضم لـ “داعش”، الذي قطع الكثير من رؤوس العراقيين، دون أن يثير كل ذلك الاهتمام العالمي الذي أعقب الإعلان عن قطع رأس الصحفي الأميركي”.

وعن مدى تمسك وسائل الإعلام الدولية بإرسال مراسلين لبؤر الصراع ومدى توافر وسائل لتأمينهم، قال بوملحة إن الكثير من المؤسسات الإعلامية العالمية توقفت مؤخرا عن إيفاد مراسلين للأماكن شديدة الخطورة مثل سوريا لارتفاع نسب المخاطرة، إضافة إلى أن المراسل الحربي كان مرحبا به في الماضي، فكل طرف كان حريصا على التواصل معه لإيصال وجهة نظره، لكن الآن كل طرف من أطراف الصراع بما فيهم التنظيمات الإرهابية، يملكون وسائل إعلام خاصة بهم، وتكنولوجيا تمكنهم من إيصال رسالتهم، عبر الانترنت واليوتيوب، للملايين ولوسائل الإعلام، التي تعيد نشر ما يبثونه، فلم تعد هناك حاجة للصحفي الحقيقي في بؤر الصراع.


حرب غزة

حول جرائم الاحتلال الاسرائيلي، بحق الصحفيين، حيث قتل 18 صحفيا في الحرب الأخيرة على غزة، أكّد بوملحة أن الصحفيون هم أشخاص مدنيون، واتفاقية جنيف واضحة جدا وتلزم أطراف الصراع بتوفير حماية لهم، والدول الموقعة على تلك الاتفاقيات مجبرة على تنفيذها، وعندما يكون قتل المدنيين جريمة حرب فإن ذلك يستتبع بالضرورة وضع قتل الصحفيين ضمن جرائم الحرب.
وبشأن آليات الاتحاد الدولي للصحفيين واتحاد الصحفيين العرب وتفعيل نتائج لجنة التحقيق التي أعلن تشكيلها لتوثيق جرائم اسرائيل بحق صحفيين فلسطينيين، يرى بوملحة أن المشكل ليس في لجنة التحقيق فدائما يتم تشكيل لجان تحقيق، لكن المهم قدرتها على ضمّ متخصصين يوثقون ويجمعون الأدلة للخروج بنتائج ترقى لأن تكون أدلة إدانة في محاكمة دولية، لا أن تخرج كما خرج به التقرير المعد عقب الحرب الماضية، والذي كان أقرب لتقرير صحفي ينشر في صحيفة، لذلك لم يرد الأمين العام للأمم المتحدة على اتحاد الصحفيين العرب، عندما أرسل التقرير السابق، ويتطلب الأمر تواصلا مع خبراء دوليين متعاطفين مع القضية الفلسطينية وتواصلا مع المجلس القومي لحقوق الإنسان”. وعن تقييمه للأداء الإعلامي في الشرق الأوسط، قال بوملحة: “يغلب عليه الاستقطاب السياسي، ومن الطبيعي وجود تباين واختلاف في الأراء، حتى بين صحفي المطبوعة الواحدة، لكن غير الطبيعي، أن يسير الجميع في اتجاه واحد”.
أخطاء الجزيرة
حول تجاوزات قناة الجزيرة المخالفة للمهنية، وحرمان صحفيي قطر من حقهم في كيان نقابي يدافع عنهم، قال بوملحة إن الجزيرة تعمل بنفس الأخطاء المهنية المنتشرة في كثير من دول العالم العربي، وقطر تفتقر للحريات الإعلامية ومن الانتقادات الموجهة لها حرمان الإعلاميين من الحق في التوحد في كيان نقابي ولابد من حملة دولية ضد ذلك.
وشدد بوملحة على أن الانحيازات السياسية وسيطرة أفراد وجماعات على وسائل الإعلام ظاهرة عالمية، وموردوخ نموذجا، ومواجهة ذلك تتطلب التمسك بأخلاقيات المهنة ومواثيق الشرف الإعلامي، فالأسوأ والأخطر، هو تقليص عدد المسيطرين على الإعلام الدولي لدرجة يمكن القول إن الميديا العالمية تخضع لسيطرة من ثمان إلى عشر شركات فقط، وبإمكان مالكيها توجيه الرأي العام العالمي، وتشكيل الوعي بل وتتحكم في التكنولوجيا، وما يسمح بنشره من معلومات أو حجبه.
مستقبل الصحافة الورقية
في ظل تزايد الإقبال على الصحافة الإلكترونية باتت الصحافة الورقية في الغرب تتقلص وتعاني أزمات اقتصادية وتراجعا في نسب التوزيع، لكنها في الدول النامية تحظى برواج وانتعاش، وفق جيم بولمحة. ولمواجهة تراجع الصحافة الورقية في الغرب، أصبح هناك توجه لإدارتها بشكل اقتصادي، يديرها محاسبون ومساهمون بمنطق الربح والخسارة فيتم تحويل مطبوعات من الورقي إلى الإلكتروني أو تقليص عدد العمالة، أو فرض رسوم مقابل المطالعة الإلكترونية لمحتوي الصحيفة. والصحفيون في المطبوعات التي توقفت طباعتها، لا يختفون بل يطورون من أدواتهم، ودائما يوجد الجديد، هناك إبداع دائم لأشكال ونماذج متعددة للإعلام، خاصة الإلكتروني.
وأوضح بوملحة أن عدد أعضاء الاتحاد الدولي للصحفيين بلغ 600 ألف صحفي، يمثلون 130 دولة، ويضم الاتحاد في عضويته نقابات، ولا توجد عضوية فردية من الدول التي لم تنضم نقاباتها للاتحاد.. مضيفا أن شروط انضمام النقابة أن تكون فاعلة، وبها عدد كاف من الأعضاء، ونقبل عضوية أكثر من نقابة في البلد الواحد”. ورد على اتهام الاتحاد بدعم الانشقاقات في صفوف الصحفيين بعدد من الدول العربية وقبول عضويات النقابات الموازية كما هو في الصومال وموريتانيا بالقول: نحن ندعم التعدية النقابية في جميع دول العالم، ففي فرنسا هناك عدة نقابات، أما في العالم العربي فنضم نقابة واحدة.
حول ما يتردد عن سيطرة اسرائيل على بيانات الاتحاد الدولي، بالصورة التي دفعت نقابة الصحفيين في مصر إلى رفض الانضمام للاتحاد قال بوملحة إن اسرائيل ليست عضوا بالاتحاد، وليست هناك اتفاقيات مبرمة معها. ومنذ 3 أشهر شطبنا عضوية نقابة الصحفيين الاسرائيليين، لعدم سدادها الاشتراكات وسوف تنضم نقابة أخرى اسرائيلية أخذت كل الأعضاء من الفيدرالية التي قمنا بطردها، والنقابة الجديدة بها أعضاء من جميع الاتجاهات، وبها عرب مقيمون في اسرائيل، والكتلة العربية عندما انضمت للاتحاد الدولي صارت أكثر قوة، وباستطاعتها تجاوز المقاطعة بدعوى وجود إسرائيل.
قطر صندوق أموال الاسلاميين المتطرفين في العراق وسوريا
 اتهم تقرير بصحيفة ديلي تلغراف مواطنين قطريين بتمويل جماعات إسلامية متطرفة على صلة بتنظيم القاعدة في العراق وسوريا.
ويكشف التقرير، الذي كتبه روبرت مينديك، عما يقول إنه مواطن قطري كان أحد ممولي هجمات 9/11، وهو من يمول اليوم بعض التنظيمات الجهادية المتطرفة في سوريا بعد أن قامت السلطات القطرية باطلاق سراحه.
وذكر إن خالد محمد تركي السبيعي، الذي أفيد سابقا بأنه قدم "دعما ماليا" لخالد شيخ محمد، قد سجن بتهم هجمات إرهابية في عام 2008 ولكن أطلق سراحه بعد ستة أشهر فقط، ويتهم الآن بتمويل "إرهابيين" إسلاميين في سوريا والعراق.
وكشفت وثائق نشرتها وزارة الخزانة الأميركية عن وجود صلات بين السبيعي وممول إرهابي اتهم بتمويل فرع تنظيم القاعدة الذي خطط لتفجير طائرات مسافرين باستخدام قنابل توضع في عبوات معجون الأسنان.
ويقول التقرير إن الجيش الأميركي أجهض المخطط في غارة جوية على مقرات قيادة الجماعة في سوريا الأسبوع الماضي.
ويرى كاتب التقرير أن هذه القضية تلقي الضوء على القلق المتنامي بشأن فشل قطر، إحدى أغنى دول العالم، في وقف تمويل الشبكات الإرهابية.
ويضيف أن منتقدين بارزين باتوا يدعون إلى تدقيق أوسع بصلات قطر مع الإرهاب العالمي ، والتلويح بالعقوبات في حال فشلها في التعامل مع هذه المشكلة.
وينقل التقرير عن مالكولم ريفكيند رئيس لجنة الأمن والاستخبارات في البرلمان البريطاني تحذيره لقطر بأنها "يجب أن تختار أصدقاءها أو تتحمل العواقب".
ويضيف البروفسور إنتوني غليس من مركز دراسات الأمن والاستخبارات في جامعة بكنغهام "من المعروف أنه لاكتشاف الإرهابيين، عليك أن تتبع تمويلهم ، وفي هذه اللحظة يبدو انه ياتي من قطر".
ويقول كاتب التقرير إنه عرف أن تقريرا صادرا عن أحد مراكز الأبحاث الأميركية سينشر الشهر المقبل سيشخص نحو 20 شخصية قطرية بوصفهم ممولين بارزين ومسهلين لدعم الجماعات الإرهابية.
ويضيف أن 10 منهم صنفوا كإرهابيين في قوائم سوداء رسمية للولايات المتحدة والأمم المتحدة.
ومن بين هؤلاء العشرة، السبيعي البالغ من العمر 49 عاما وهو موظف في البنك المركزي القطري، وقد وضع في القائمة السوداء كممول إرهابي في عام 2008 ولكن ما زال يبدو متورطا بشدة في تمويل الجماعات الإرهابية.
ووصف تقرير أميركي نشر 2008 السبيعي بأنه يمول ويعمل لمصلحة زعماء بارزين في تنظيم القاعدة "من بينهم خالد الشيخ محمد قبل القبض عليه في آذار 2003"، وقد وصف الشيخ محمد بأنه "المهندس الرئيس لهجمات 9/11 " وقد سجن في معتقل غوانتانامو.
ويضيف التقرير أن الولايات المتحدة تتهم السبيعي ايضا بتقديم دعم مالي لتنظيم القاعدة في باكستان.
وقد أدين السبيعي غيابيا في عام 2008 في محكمة في البحرين بتهمة التورط بهجمات إرهابية، واعتقل بعد شهرين من ذلك في قطر، أي في مارس من السنة نفسها، ليسجن على خلفية هذه التهم.
ويقول كاتب التقرير إن برقية دبلوماسية أرسلت في مايو 2008 لمحت إلى وجود خلاف بين أجهزة الاستخبارات القطرية ورئيس الوزراء السابق حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني بشأن قضية السبيعي.
ويوضح أن البرقية التي أرسلها القائم بالأعمال الأميركي قبيل زيارة وزير الخزانة الأميركي هنري باولسون، تنصح بأن يتم التعامل مع هذه القضية عبر دائرة الإدعاء العام والاستخبارات القطرية وليس عبر رئيس الوزراء حمد بن جاسم آل ثاني.
وقد أطلق سراح السبيعي بعد ستة أشهر. وقامت الأمم المتحدة بوضعه على قوائمها للأشخاص الذين يجب أن يخضعوا لعقوبات بسبب صلاتهم الإرهابية.
ويخلص التقرير إلى أن وثيقة من وزارة الخزانة الأميركية كشفت عن أن السبيعي على صلة بشخصين وصفا بأنهما إرهابيان، وهما أردنيان، ولكنهما يحملان بطاقة هوية قطرية، طبقا لمسؤولين أميركيين.
وهما أشرف محمد يوسف عثمان عبد السلام الذي يزعم أنه ساعد السبيعي في نقل "مئات الآلاف من الدولارات" الى القاعدة في باكستان. ويوصف عبد السلام بأنه الداعم المالي لتنظيم القاعدة في العراق وجبهة النصرة القريبة من القاعدة في سوريا.
كما تكشف الوثيقة عن صلات السبيعي بعبد المالك محمد يوسف عثمان عبد السلام المعروف باسم عمار القطري، الذي أرسل ،بحسب المسؤولين الأميركيين، عشرات الآلاف من الدولارات الى محسن الفضلي، زعيم "جماعة خراسان" في تنظيم القاعدة في سوريا.
ويعتقد أن الفضلي يقف وراء خطة لاستخدام عبوات معجون الأسنان كقنابل لتفجير الطائرات، وتفيد تقارير بأنه قد قتل في غارة أميركية على حلب الشهر الماضي.
ويقول التقرير إن شخصية قطرية رفيعة أخرى هي عبد الرحمن بن عمير النعيمي، وهو مستشار لدى الحكومة القطرية ومؤسس لمنظمة خيرية على صلة بالأسرة الحاكمة في دولة قطر،صنفه الأميركيون ضمن قوائم الارهاب.
وقد اتهم النعيمي بنقل مبلغ 1.25 مليون جنيه استرليني شهريا إلى تنظيم القاعدة في العراق.
وكان أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني قد دافع ضد التهم الموجهة لبلاده قائلا في حوار مع شبكة سي أن أن الأسبوع الماضي قائلا "إننا لا نمول المتطرفين".



عين العرب تئنّ تحت قصف المتشددين

 حذر المقاتلون الأكراد الذين يدافعون عن مدينة عين العرب السورية الجمعة من مجازر قد يرتكبها مقاتلو تنظيم الدولة الاسلامية اذا ما دخلوا المدينة التي يحاصرونها حاليا بالدبابات ويدكون مشارفها بالقذائف المدفعية.
وتعهدت تركيا بأنها ستفعل كل ما بوسعها لمنع عين العرب -وهي مدينة سورية ذات اغلبية كردية تقع على حدودها الجنوبية- من الوقوع في يد المقاتلين المتشددين من دون أن تقوم حتى الآن باي تدخل عسكري مباشر.

وتولت القوات الأميركية تنفيذ غارات جوية على أهدف تنظيم الدولة الإسلامية في سوريا والعراق، لكن هذه الخطوات لم تحقق الكثير لوقف تقدم التنظيم في شمال سوريا نحو الحدود التركية، الامر الذي زاد الضغط على تركيا للتحرك.

وقال عصمت الشيخ قائد القوات الكردية التي تتولى الدفاع عن عين العرب (التي تعرف بالكردية باسم كوباني) إن المسافة التي تفصل مقاتليه عن مقاتلي الدولة الاسلامية باتت أقل من كيلومتر واحد.
وقال "نحن في منطقة صغيرة محاصرة.. ولم تصلنا أي تعزيزات والحدود مغلقة".
وأضاف "أتوقع أن يحدث قتل ومجازر ودمار... هناك قصف بالدبابات والمدافع والصواريخ وقذائف المورتر".
وقالت مراسلة لرويترز على الجانب التركي من الحدود إن غيمتين كبيرتين من الدخان ارتفعتا فوق الجانب الشرقي من كوباني كما دوى في الأرجاء عدد من الانفجارات من مكان أبعد داخل المدينة مع استمرار القصف واطلاق النار.
وحاول مقاتلون من وحدات الدفاع عن الشعب الكردية صد هجمات المقاتلين الاسلاميين الخميس في جنوب شرق كوباني وكانوا يطلقون الصواريخ من البلدة ويضربون أهدافا للدولة الاسلامية في قرية تبعد عدة كيلومترات إلى الشرق.
وقال مساعد وزير الخارجية الكردي في الإدارة المحلية الكردية ادريس ناسان إن وحدات الدفاع عن الجيش تمكنت من الحد من مكاسب التنظيم في اليومين الماضيين على الجبهة الجنوبية الشرقية.
واشار إلى ان الاشتباكات كانت تجري كل دقيقة وكانت وحدات الدفاع عن الشعب تصد هجمات الدولة الإسلامية في جنوب شرقي عين العرب، وان التنظيم تراجع إلى مسافة تبعد أربعة كيلومترات من الجبهة بعد أن كان على بعد كيلومترين فقط.
وأضاف أن القذائف التي يطلقها التنظيم تسقط بين الحين والآخر على وسط المدينة مشيرا إلى أن احداها سقطت منذ ثلاث ساعات على عين العرب من دون ورود أنباء عن وقوع ضحايا.
وقال المرصد السوري لحقوق الانسان في العاصمة البريطانية لندن إن الجبهات الشرقية والجنوبية والغربية لعين العرب شهدت تغيرات ملحوظة منذ الخميس حين أحكم مقاتلو الدولة الاسلامية حصارهم للمدينة.
واشار إلى أن 25 قذيفة على الاقل أصابت المدينة فضلا عن وقوع اشتباكات عنيفة على الحبهتين الشرقية والجنوبية الشرقية الجمعة.
تركيا ليست مخطئة
وقال رئيس وزراء تركيا أحمد داود أوغلو إن تركيا لا تريد لبلدة عين العرب السقوط في ايدي مقاتلي الدولة الاسلامية لكنه لم يتعهد بالتدخل العسكري الذي كان الأكراد يطالبون به.
وقال داود أوغلو خلال حوار مع صحفيين بثته قناة الخبر التلفزيونية التركية في وقت متأخر الليلة الماضية "لا نريد سقوط كوباني. سنفعل كل ما في وسعنا للحيلولة دون ذلك".
وفوض البرلمان التركي يوم أمس الخميس الحكومة أن تأمر بالقيام بعمل عسكري ضد الدولة الإسلامية عبر الحدود كما سمح لقوات التحالف الأجنبي باستخدام الأراضي التركية في شن عمليات مماثلة.
لكنه بعد ذلك تراجع خلال الحوار الذي استمر ساعتين فيما يبدو عن اي تفسير قد يعني أن تركيا تخطط لتوغل عسكري قائلا إن مثل هذه الخطوة قد تجر أنقرة إلى صراع أوسع على طول حدودها الممتدة لمسافة 900 كيلومتر.
واستطرد "يقول البعض لماذا لا تحمون الأكراد في عين العرب؟ إذا دخلت القوات المسلحة التركية عين العرب وتساءل التركمان في بلدة يايلاداج: لماذا لا تنقذونا؟ فسنضطر للذهاب إلى هناك أيضا" في إشارة إلى أقلية عرقية أخرى في سوريا على الجانب الآخر من بلدة حدودية تركية.
وتابع "وعندما يقول المواطنون العرب في ريحانلي: لماذا لا تنقذونا أيضا؟ سنضطر للذهاب إلى هناك كذلك".
ونقل عن وزير الدفاع التركي عصمت يلمظ قوله للصحفيين إنه سيكون من الخطأ توقع القيام بعمل عسكري وشيك بعد التفويض البرلماني.
لكن أنقرة مترددة خشية أن يعمق التدخل العسكري حالة عدم الاستقرار على حدودها من خلال تعزيز موقف الرئيس السوري بشار الأسد وتقوية شوكة المقاتلين الأكراد المرتبطين بحزب العمال الكردستاني الذي خاض تمردا ضد الدولة التركية استمر 30 عاما.
والأربعاء حذر عبدالله أوجلان زعيم حزب العمال المسجون من أن محادثات السلام بين حزبه والدولة التركية ستنتهي إذا ما سمح لمتشددي الدولة الاسلامية بارتكاب مذبحة ضد الاكراد في كوباني.
وقال داود أوغلو إن من الخطأ الربط بين الأمرين.
وتابع "إذا سقطت كوباني لن يكون هذا ذنب تركيا. وإذا سقطت كوباني يجب ألا يربط هذا بعملية ايجاد حل (مع حزب العمال الكردستاني). الأكراد في كوباني أشقاؤنا ايضا".
مؤشرات على تحقيق تقدم في العراق
وتقصف قوات تقودها الولايات المتحدة أهدافا للدولة الإسلامية داخل سوريا والعراق وشنت غارات على قرية قرب عين العرب الأربعاء. كما شنت بريطانيا وفرنسا غارات جوية على اهداف في العراق حيث تحقق بعض التقدم على الأرض في القتال ضد الدولة الإسلامية.
وانضمت العشائر السنية للقوات الموالية للحكومة العراقية في الأيام الأخيرة في عدد من المعارك الكبيرة ضد المقاتلين المتشددين.
وتأمل الحكومة المركزية التي يسيطر عليها الشيعة في بغداد والحكومة الأميركية أن يكون هذا الأمر مؤشرا على زيادة التعاون عبر الحواجز الطائفية بغية إنقاذ البلاد.
وعندما حاول مقاتلو الدولة الاسلامية اقتحام بلدة الضلوعية على ضفة نهر دجلة شمالي بغداد هذا الأسبوع صدهم تحالف نادر من مقاتلي العشائر السنة داخل البلدة والمقاتلين الشيعة في مدينة البلد على الضفة المقابلة للنهر.
وإلى الشمال حاربت عشيرة سنية قوية أيضا إلى جانب القوات الكردية لطرد مقاتلي الدولة الاسلامية من بلدة ربيعة حيث يوجد معبر حدودي استخدمه المقاتلون الذي كانوا يتدفقون من سوريا.
واستعادت القوات الكردية بلدة إثر الأخرى حتى أصبحت تسيطر على نحو نصف الأراضي التي انسحبت منها في أغسطس/آب عندما اخترق مقاتلو الدولة الاسلامية دفاعاتهم في شمال غرب البلاد الأمر الذي دفع الولايات المتحدة في سبتمبر أيلول إلى شن غارات جوية هي الأولى في العراق منذ عام 2011.
ويصر الرئيس التركي رجب طيب اردوغان على أن الغارات الجوية وحدها لن تنجح في احتواء خطر الدولة الاسلامية ويريد تحرك متزامن ضد حكومة الاسد يتضمن اقامة منطقة حظر جوي على الجانب السوري من الحدود.
وقال داود أوغلو "هل تعلم ماذا سيحدث عندما لا تقام منطقة حظر جوي؟ ستقصف قواعد الدولة الاسلامية ثم سينتهز نظام الأسد الفرصة ويقصف حلب بعدما ارتكب كل هذه المذابح ويظن أنه أصبح شرعيا الآن".


 

تعليقات:
الإخوة / متصفحي موقع ردفان برس نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
مواضيع مرتبطة
الضربات الجوية عاجزة أمام منظومة داعش الإعلامية
التنظيم الإخواني في مصر ينشطر إلى نصفين
واشنطن غاضبة من تقاعس أردوغان في محاربة داعش
خبراء :سيطرة الحوثيين على صنعاء فيها مبررات قوية لعودة القاعدة
عين العرب السورية على نهج مذبحة سربرنيتشا
هل يسعى بنعمر لإنقاذ اليمن أم للتنفيس عن عقدة تلازمه؟
لبنان يقرر محاكمة فيصل القاسم بعد احتقاره للجيش
سؤال محرج يطارد الدوحة: ما سر نجاح قطر في التوسط لدى المتشددين
الملك عبد الله : واقعنا المضطرب يحتاج وقفة العلماء وأصحاب الأقلام لتتبع الخلل ومعالجته بالحكمة
جبهة النصرة تتوعد بالثأر من دول التحالف

جميع الحقوق محفوظة © 2009-2024 ردفان برس
برنامج أدرلي الإصدار 7.2، أحد برمجيات منظومة رواسي لتقنية المعلومات والإعلام - خبراء البرمجيات الذكية
انشاء الصفحة: 0.032 ثانية