الرئيسية -أخبار -تقارير -تحقيقات -مقالات -حوارات -المحررين -إرشيف -سجل الزوار -راسلنا -بحث متقدم
التاريخ : الإثنين 29 إبريل-نيسان 2024آخر تحديث : 11:00 صباحاً
انتشار تعاطي المخدرات بين النساء في عدن .... مقتل مواطن في ابين .... تعرف على سبب منع شمس الكويتية من العمل في العراق .... مليون مشترك لمحفظة جوالي الإلكترونية خلال فترة وجيزة .... وفاة شخص في عدن تعرف على السبب .... الهرري بعد عدن يظهر في المخا .... ضباط الشرطة الألمانية دون سراويل .... والد الطفلة حنين يتوعد بالانتقام لمقتل طفلته .... مقتل شقيقين بطريقة بشعة في المخا بتعز .... علبة تمر تتسبب بمقتل شخصين في عدن ....
خيارات
طباعة طباعة
أرسل هذا الخبر لصديق أرسل هذا الخبر لصديق
RSS Feed عربية
RSS Feed تقارير
RSS Feed ما هي خدمة RSS 
  خبراء :سيطرة الحوثيين على صنعاء فيها مبررات قوية لعودة القاعدة
الجمعة 10 أكتوبر-تشرين الأول 2014 الساعة 06 صباحاً / ردفان برس /متابعات
 
 
 رد متشددو "أنصار الشريعة" (القاعدة) على سيطرة "أنصار الله" (الحوثيين) على العاصمة اليمنية بتفجير انتحاري أودى بحياة العشرات في خطوة تضع اليمن في قلب الحرب الطائفية التي تحرك خيوطها أطراف خارجية.
يأتي هذا فيما يتخوف خبراء من أن تعطي سيطرة الحوثيين على صنعاء والجرائم التي يرتكبونها فيها مبررات قوية لعودة "القاعدة" إلى الواجهة، أو أن تجد حاضنة شعبية بخلفية مذهبية سنية كرد فعل على تغول المتمردين الحوثيين المدعومين من إيران والذين يسيطرون على أهم المدن اليمنية.
وقتل 47 شخصا على الأقل وأصيب عشرات آخرون في هجوم انتحاري استهدف أنصار المتمردين الحوثيين الشيعة صباح أمس الخميس في صنعاء بينما كان هؤلاء يستعدون للتظاهر، بحسب ما أفادت مصادر طبية وأخرى مقربة من الحوثيين.
وتناثرت أشلاء الجثث والدماء على الطريق الاسفلتي أمام أحد المصارف في ميدان التحرير بصنعاء. وهو أكبر هجوم انتحاري في المدينة منذ الهجوم الذي استهدف تمرينا على عرض عسكري في مايو 2012 ونفذه تنظيم القاعدة.
وبحسب شهود، فجر انتحاري نفسه عند نقطة تفتيش على مدخل موقع التظاهر.
وبعد وقوع الهجوم كانت الحشود تتفرق في كل الاتجاهات فيما حاول البعض إسعاف الجرحى. وخلت الساحة سريعا من الناس.
وسبق أن حذر تنظيم القاعدة من أنه سيشن حربا دون هوادة ضد المتمردين الشيعة بعد أن سيطر هؤلاء على صنعاء.
وأدان الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي التفجير الانتحاري الذي وصفه بأنه "إرهابي جبان".
وأكدت وكالة الأنباء اليمنية الرسمية أن هادي أدان لدى استقباله سفراء الدول العشر الراعية لعملية الانتقال السياسي في اليمن، "التفجير الإرهابي الجبان الذي حدث في ميدان التحرير بالعاصمة صنعاء وأودى بحياة عدد من المواطنين وجرح الكثير منهم".
من جانبه، أدان السفير الأميركي ماثيو تولر التفجير في بيان نشر عبر فيسبوك داعيا "جميع الأطراف إلى الامتناع عن العنف والعودة إلى التعبير السلمي عن المعارضة، والعمل من خلال الوسائل الديمقراطية لجعل أصواتهم مسموعة".
ويأتي هذا التصعيد الطائفي في ظل انسداد كامل للأفق السياسي بعد اعتذار رئيس الحكومة المكلف أحمد عوض بن مبارك عن تشكيل حكومة تحت ضغط الحوثيين الذين رفضوا اختيار الرئيس اليمني له.
وليس واضحا من سيعين الرئيس اليمني لتشكيل الحكومة بموجب اتفاق السلام الذي تم التوقيع عليه مع الحوثيين في 21 سبتمبر، أي في اليوم الذي سيطروا فيه على صنعاء.
وينص الاتفاق على تشكيل حكومة جديدة في غضون شهر من التوقيع على الاتفاق.
وقالت المحللة المتخصصة في شؤون اليمن ابريل لونغلي إنه "كلما طالت عملية المشاورات السياسية، ازدادت مخاطر أن تتجاوز الأحداث الاتفاق السياسي".
وكشفت مصادر محلية في العاصمة صنعاء أن حدود المناورة لدى الرئيس هادي شبه منعدمة خاصة أنه واقع تحت ضغوط كبيرة من الحوثيين الذين يسيطرون على صنعاء وبينها مقر إقامة الرئيس الذي يوجد في شبه إقامة جبرية.
وبشكل شبه متزامن مع الهجوم في صنعاء، قتل عشرون جنديا في هجوم انتحاري نفذه تنظيم القاعدة ضد نقطة تفتيش في ضواحي مدينة المكلا، عاصمة محافظة حضرموت جنوب شرق اليمن.
وقال شهود عيان إن سيارة مفخخة يقودها انتحاري من تنظيم القاعدة انفجرت عند نقطة تفتيش للجيش في منطقة الغبر بلدة بروم على المدخل الغربي لمدينة المكلا مما أدى إلى مقتل عشرة جنود بالإضافة إلى تدمير دبابة وعربتين.
وفي وقت لاحق، أكدت مصادر طبية العثور على جثث أربعة جنود آخرين في مكان الانفجار فيما توفي ستة جنود متأثرين بجروحهم لترتفع بذلك حصيلة الهجوم إلى عشرين جنديا إضافة إلى الانتحاري.
وكان عشرة عناصر من الشرطة على الأقل قتلوا في سلسلة هجمات بينها هجوم انتحاري، نسبت إلى تنظيم القاعدة ووقعت فجر الأربعاء في مدينة البيضاء وسط اليمن.
واستفاد تنظيم القاعدة من ضعف السلطة المركزية ومن الاحتجاجات ضد الرئيس السابق علي عبدالله صالح لتعزيز انتشاره في جنوب وشرق اليمن.
وحذّر خبراء من عودة قوية لتنظيم "القاعدة" الذي نجحت السلطات اليمنية مدعومة بطائرات أميركية دون طيار في الحد من فاعليته خلال السنتين الماضيتين.
ولفت الخبراء إلى أن التنظيم المتشدد يتقن توظيف المعارك ذات الخلفيات الدينية والمذهبية مثلما حصل في العراق بعد غزو 2003 حيث نجح في استقطاب الغاضبين من التدخل الإيراني في شؤون البلاد.
وفي سوريا نجحت "القاعدة" في توظيف الغضب الشعبي على سكوت الغرب على المجازر التي يرتكبها الأسد ضد شعبه وسرعان ما أصبح فاعلا رئيسيا في الصراع بعدما استقبل مئات المقاتلين الأجانب.
لكن محللين لم يستبعدوا أن يزيد التفجير من الرهان لدى الحوثيين على الاستمرار بضبط الملف الأمني مما يكسبهم بعض المشروعية في الشارع.
وقال المحلل السياسي ورئيس مركز أبعاد للدراسات عبدالسلام محمد إن التفجير يخدم الحوثيين في استكمال إسقاط الدولة، حيث أنهم سيحصلون على تعاطف بعد حدوث الجريمة البشعة.
من جهته، أشار مدير تحرير موقع التغيير نت محمد الحسني إلى أن ما جرى سيدخل اليمن في متاهة التفجيرات وربما تتحول صنعاء إلى "بغداد أخرى" وهذه المرحلة حذر منها العديد من السياسيين سابقا.


 

مواضيع مرتبطة
عين العرب السورية على نهج مذبحة سربرنيتشا
ضغوط أميركية على أردوغان لمواجهة داعش
في قوانين 'داعش' الموت للصحفي الخارج عن طاعة الأمير
جمال بنعمر: حزب الإصلاح أصبح أكثر توافقا مع القاعدة
إرهاب الإخوان يضرب في قلب القاهرة
واشنطن غاضبة من تقاعس أردوغان في محاربة داعش
التنظيم الإخواني في مصر ينشطر إلى نصفين
الضربات الجوية عاجزة أمام منظومة داعش الإعلامية
جيم بوملحة: الإعلام في الشرق الأوسط يغلب عليه الاستقطاب السياسي
هل يسعى بنعمر لإنقاذ اليمن أم للتنفيس عن عقدة تلازمه؟

جميع الحقوق محفوظة © 2009-2024 ردفان برس
برنامج أدرلي الإصدار 7.2، أحد برمجيات منظومة رواسي لتقنية المعلومات والإعلام - خبراء البرمجيات الذكية
انشاء الصفحة: 0.018 ثانية