الرئيسية -أخبار -تقارير -تحقيقات -مقالات -حوارات -المحررين -إرشيف -سجل الزوار -راسلنا -بحث متقدم
التاريخ : الإثنين 29 إبريل-نيسان 2024آخر تحديث : 11:00 صباحاً
انتشار تعاطي المخدرات بين النساء في عدن .... مقتل مواطن في ابين .... تعرف على سبب منع شمس الكويتية من العمل في العراق .... مليون مشترك لمحفظة جوالي الإلكترونية خلال فترة وجيزة .... وفاة شخص في عدن تعرف على السبب .... الهرري بعد عدن يظهر في المخا .... ضباط الشرطة الألمانية دون سراويل .... والد الطفلة حنين يتوعد بالانتقام لمقتل طفلته .... مقتل شقيقين بطريقة بشعة في المخا بتعز .... علبة تمر تتسبب بمقتل شخصين في عدن ....
خيارات
طباعة طباعة
أرسل هذا الخبر لصديق أرسل هذا الخبر لصديق
RSS Feed عربية
RSS Feed تقارير
RSS Feed ما هي خدمة RSS 
  عين العرب السورية على نهج مذبحة سربرنيتشا
السبت 11 أكتوبر-تشرين الأول 2014 الساعة 05 صباحاً / ردفان برس/متابعات
 
 

قال مبعوث الأمم المتحدة ستيفان دي ميستورا الجمعة إن آلاف الأشخاص "سيذبحون على الأرجح" إذا سقطت كوباني في أيدي مقاتلي الدولة الإسلامية بينما تقدم الجهاديون أكثر في بلدة كوباني الكردية السورية المحاصرة التي تقع بالكامل في مرمى بصر الدبابات التركية التي لم تفعل شيئا يذكر لتتدخل.
وقال دي ميستورا ان كوباني قد تلاقي نفس مصير بلدة سربرنيتشا التي قتل فيها 8 آلاف مسلم بأيدي الصرب في عام 1995 في أسوأ فظائع تشهدها أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية عندما تقاعست قوات حفظ السلام التابعة للامم المتحدة عن حمايتهم.
وقال دي ميستورا "اذا سقطت 'هذه البلدة' فان السبعمائة اضافة الى 12 الف شخص بخلاف المقاتلين سيذبحون على الأرجح" في اشارة الى تقديرات الأمم المتحدة لعدد المقاتلين الأكراد الذين يدافعون عن البلدة والعدد الإجمالي للأشخاص الذين يعتقد انهم محاصرون بداخلها.
وتساءل دي ميستورا في مؤتمر صحفي "هل تتذكرون سربرنيتشا؟ نعم نتذكرها. لم ننس مطلقا وربما لن نغفر لأنفسنا أبدا".
وأضاف "عندما يكون هناك خطر وشيك لا ينبغي ان نلزم الصمت".
وفجرت محنة كوباني التي يغلب على سكانها الاكراد أسوأ اعمال عنف في الشوارع في عدة سنوات في تركيا التي بها 15 مليون كردي. وتظاهر أكراد تركيا منذ الثلاثاء احتجاجا على حكومة الرئيس رجب طيب أردوغان التي يتهمونها بالسماح بذبح الأكراد.
وقتل 31 شخصا على الأقل في ثلاثة أيام من أعمال الشغب والعنف في الشوارع في أنحاء جنوب شرق تركيا الذي يغلب على سكانه الأكراد بينهم ضابطا شرطة قتلا بالرصاص في محاولة فيما يبدو لاغتيال قائد الشرطة. وأصيب قائد الشرطة.
وأمكن سماع اصوات قتال ضار بين مقاتلي الدولة الإسلامية والقوات الكردية الأقل تسليحا في شوارع كوباني من الجانب الاخر من الحدود.
وحلقت طائرات حربية فوق البلدة وتعرضت الاطراف الغربية منها لضربة جوية من جانب طائرات التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة الذي كثف حملة القصف على أهداف للدولة الإسلامية حول كوباني في الايام الأخيرة.
لكن على الرغم من زيادة عمليات القصف الجوي للمنطقة أقرت واشنطن بأن الدعم الجوي الذي تقدمه غير كاف على الأرجح لإنقاذ المدينة من السقوط.
وقال المرصد السوري لحقوق الانسان الذي يراقب الحرب في سوريا ان مقاتلي الدولة الإسلامية تقدموا في كوباني ويسيطرون الآن على 40 في المئة على الأقل من البلدة بما في ذلك المنطقة الإدارية المركزية التي تعرف باسم "حي الأمن".
وقال أوجلان عيسو نائب رئيس هيئة الدفاع الذاتي الكردي في كوباني ان مقاتلي الدولة الإسلامية مازالوا يقصفون وسط البلدة وهو ما يثبت انها لم تسقط بعد.
وقال "تدور اشتباكات شرسة وهم يقصفون وسط بلدة كوباني من على بعد" وقال ان المقاتلين يسيطرون على 20 في المئة من البلدة. ودعا إلى مزيد من الغارات الجوية التي يشنها التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة.
وقال دي ميستورا في جنيف "نود مناشدة السلطات التركية...كي تسمح بتدفق المتطوعين على الأقل ومعداتهم حتى يتمكنوا من دخول المدينة والمشاركة في عملية دفاع عن النفس".
وأثارت الانتفاضة الكردية في تركيا ردا غاضبا من جانب الحكومة التركية التي تتهم الزعماء السياسيين الأكراد باستخدام الوضع في كوباني لتدمير النظام العام في تركيا وإفساد عملية السلام الهشة.
وفي كلمة اذاعها التلفزيون الجمعة اتهم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الزعماء الأكراد "بتوجيه نداءات للعنف بطريقة عفنة".
وقال "عملية السلام لا تعني غض البصر عن هذا السلوك العفن. عملية السلام لا تعني التسامح مع الخروج على الشرعية".
وكانت اعمال الشغب التي استمرت ثلاثة ايام في جنوب تركيا أسوأ أعمال عنف في الشوارع في عدة سنوات ومحاولة اغتيال قائد الشرطة كانت أول حادث من نوعه منذ عام 2001 .
وشهد اقليم غازي عنتاب في جنوب شرق تركيا جانبا من أسوأ أعمال العنف الليلة الماضية عندما قتل أربعة أشخاص وأصيب 20 آخرون في اشتباكات بين متظاهرين متضامنين مع أكراد كوباني وجماعات مناهضة لهم.
وأظهرت لقطات فيديو حشودا معظم أفرادها مسلحون بالبنادق والسيوف والعصي تجوب الشوارع في غازي عنتاب وأشعل مهاجمون النار في مقرين لحزب الشعب الديمقراطي الكردي حسب ما ذكرته وكالة دوغان.
وقال حسين جليك النائب عن حزب العدالة والتنمية الحاكم في غازي عنتاب "لا تفسير منطقيا لتصرفات من يقولون إنهم يخشون وقوع كارثة في كوباني بينما يدفعون بلادهم إلى كارثة". وألقى بنفس القدر من اللوم على الجماعات الكردية التي تحتج دفاعا عن المدينة السورية.


 

مواضيع مرتبطة
ضغوط أميركية على أردوغان لمواجهة داعش
في قوانين 'داعش' الموت للصحفي الخارج عن طاعة الأمير
جمال بنعمر: حزب الإصلاح أصبح أكثر توافقا مع القاعدة
إرهاب الإخوان يضرب في قلب القاهرة
إيران تعلن الحوثيين رسميا معادلا يمنيا لحزب الله في لبنان
خبراء :سيطرة الحوثيين على صنعاء فيها مبررات قوية لعودة القاعدة
واشنطن غاضبة من تقاعس أردوغان في محاربة داعش
التنظيم الإخواني في مصر ينشطر إلى نصفين
الضربات الجوية عاجزة أمام منظومة داعش الإعلامية
جيم بوملحة: الإعلام في الشرق الأوسط يغلب عليه الاستقطاب السياسي

جميع الحقوق محفوظة © 2009-2024 ردفان برس
برنامج أدرلي الإصدار 7.2، أحد برمجيات منظومة رواسي لتقنية المعلومات والإعلام - خبراء البرمجيات الذكية
انشاء الصفحة: 0.032 ثانية