بعد احكام سيطرتهم على مديرية يريم ومواجهات دامية خلفت 25 قتيلا من اقدمت جماعة الحوثي على تفجير منزل الشيخ على مسعد بدير بالمدنينة
ةقالت مصادر محلية لردفان برس أن الحوثيين قاموا بتفجير المنزل الكائن في مدينة يريم مستخدمين اسطونات الغاز والديناميت وغيرها من المواد المتفجرة".
وأضافت المصادر أن مليشيا الحوثي أقدمت ايضاً على قتل طفل لم يتجاوز الـ 10 من عمره برصاص قناص في الرأس.
وأشارت وسائل الإعلام نقلاً عن المصادر قولها "إن الحوثيين اقدموا على قتل الطفل أسامه محمد عبدالله مسعد انتقاما من اسرة آل بدير لأنها تنتمي الى حزب الاصلاح ورموه بالقرب من منزلهم واشاعوا انه يحمل حزام ناسف".
وتسود المنطقة اليوم هدوءاً حذراً بعد تدخل مشائخ بينهم "الشيخ التويتي" والشيخ البحم ومشائخ من بيت الشامي التابعين لمنطقة المسقاه لإيقاف الإقتتال.
الى ذلك توقفت الدراسة في جميع مدارس مدينة إب جراء المخاوف من تجدد المواجهات في المدينة بين مسلحي القبائل والمسلحين التابعين لجماعة الحوثي . وقال مصدر في المنطقة " ان مكتب التربية بالمحافظة اعلن عن ايقاف الدراسة في جميع مدارس مدينة إب , خشية على سلامة الطلاب ",, مضيفا ان المدينة شهدت تراجع في حركة السير بسبب المخاوف وان مسلحي طرفي الصراع مازالا في المدينة ولم ينسحبا . وكان الطرفان قد وقعا اتفاقا نص على ان تكون جميع المكونات السياسية عونا للسلطة المحلية في تأدية مهامها , وكذا تشكيل لجنة للتحقيق في الاحداث الاخيرة بمدينة إب ومديرية يريم ومديرية العدين ,