جدد السيد عبدالرحمن الجفري رئيس حزب رابطة الجنوب العربي الحر، دعوته إلى ضرورة الإسراع في عقد المؤتمر الجنوبي الجامع. قائلاً أن الحسم الحقيقي لما يسميه "شعب الجنوب العربي" يكمن في توحد قياداته ، كون الاستقلال لن يأتي في ظل قيادة جنوبية مشتتة - حسب وصفه- مضيافاً أن العالم والإقليم ينتظر منا أن نتوحد ونتجه لخدمة بلدنا وقضيتنا.
الجفري والذي كان يتحدث من على منصة ساحة الاعتصام الجنوبي المفتوح بمدينة المكلا التي وصلها عصر اليوم قادماً من "عدن " برفقة كل من العميد السعدي والقيادي شلال على شائع هادي، دعا إلى ضرورة أن تنتهي القيادات الجنوبية واللجنة التحضيرية للمؤتمر الجامعي من إعداده قبل الثلاثين من نوفمبر ، أو على الأقل أن يعلنوا في الثلاثين من نوفمبر الحالي موعد لانطلاق أعمال المؤتمر الجنوبي الجامع لجميع أبناء الجنوب دون استثناء لأحد، من أجل الهدف الواحد المتمثل في التحرير والاستقلال وإقامة دولة الجنوب العربي كاملة السيادة على تراب الجنوبي.
وخاطب رئيس حزب رابطة الجنوب العربي الحر في كلمته التي ألقاها على مسامع آلاف الجنوبيين الذين احتشدوا في ساحة الاعتصام بالمكلا، الشخصيات الجنوبية العاملة مع سلطات الاحتلال - حسب وصفه - قائلاً " أنتم من الجنوب وإلى الجنوب ، قفوا إلى جوار شعبكم وحينها سنضعكم على رؤوسنا".
وشدد الجفري في كلمته التي ألهبت حماس الجماهير الجنوبية في الساحة على ضرورة تحقيق المطالب الثلاثة التي خرجت بها مليونيتي (عدن والمكلا) المتمثلة في التالي :
1- إطلاق سراح الأسرى والمعتقلين في سجون السلطات اليمنية.
2- دعوة الأخوة الأشقاء من اليمنيين في المؤسسات العسكرية والأمنية والمدنية في الجنوب إلى تسليم مهامهم إلى إخوانهم الجنوبيين والرحيل.
3- دعوة الشركات النفطية وغيرها العاملة في الجنوب إلى توقيف نشاطها في الجنوب وعدم توريد عوائدها لخزائن صنعاء.
هذا وكان في استقبال الجفري والوفد القادم معه كل من القيادي بالحراك الجنوبي حسن باعوم، والشيخ أحمد بامعلم، والنائب في الكتلة الحضرمية في البرلمان الاستاذ محسن باصرة، وعدد من القيادات والشخصيات الاجتماعية بالمكلا.