الرئيسية -أخبار -تقارير -تحقيقات -مقالات -حوارات -المحررين -إرشيف -سجل الزوار -راسلنا -بحث متقدم
التاريخ : السبت 27 إبريل-نيسان 2024آخر تحديث : 11:00 صباحاً
انتشار تعاطي المخدرات بين النساء في عدن .... مقتل مواطن في ابين .... تعرف على سبب منع شمس الكويتية من العمل في العراق .... مليون مشترك لمحفظة جوالي الإلكترونية خلال فترة وجيزة .... وفاة شخص في عدن تعرف على السبب .... الهرري بعد عدن يظهر في المخا .... ضباط الشرطة الألمانية دون سراويل .... والد الطفلة حنين يتوعد بالانتقام لمقتل طفلته .... مقتل شقيقين بطريقة بشعة في المخا بتعز .... علبة تمر تتسبب بمقتل شخصين في عدن ....
خيارات
طباعة طباعة
أرسل هذا الخبر لصديق أرسل هذا الخبر لصديق
RSS Feed عربية
RSS Feed تقارير
RSS Feed ما هي خدمة RSS 
  بريطانيا تبحث عن دور لها يكون أكثر تأثيرا في منطقة الشرق الأوسط
الإثنين 08 ديسمبر-كانون الأول 2014 الساعة 08 صباحاً / ردفان برس/متابعات
 
 

 يدفع قرار الحكومة البريطانية بإنشاء قاعدة بحرية دائمة في البحرين، المملكة المتحدة باتجاه العودة مرة أخرى إلى لعب دورها التاريخي في “شرق السويس″ وخاصة الخليج العربي بعد مرور 40 عاما على انسحابها من المنطقة في أواخر سبعينات القرن الماضي.
ويؤكد على ذلك فيليب هاموند وزير الخارجية البريطاني في تصريحات صحفية قال فيها إن “بريطانيا وفرنسا تعملان على الاضطلاع بدور أمني أكثر شمولا في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بالتزامن مع انسحاب الولايات المتحدة باتجاه جنوب شرق آسيا والمحيط الهادئ”.
واعتبر هاموند أن إقامة القاعدة في البحرين “خطوة استراتيجية للبحرية الملكية” في منطقة لطالما نظرت إليها لندن باعتبارها نقطة ارتكاز محورية لها في مرحلة ما قبل انهيار الامبراطورية.
ومن المتوقع أن تضم القاعدة الجديدة “مدمرات 45″ بالإضافة إلى حاملتي طائرات جديدتين تعكف بريطانيا على بنائهما حاليا، بحسب ما ذكرت صحيفة “صنداي تلغراف”.
وقالت الصحيفة البريطانية، في تقرير أعده مراسلها في المنامة ريتشارد سبنسر، إن بريطانيا منذ انتخاب حكومة ديفيد كاميرون في مايو 2010 تتجه إلى إحياء تحالفاتها السابقة في الخليج عبر زيارات عالية المستوى.
ورفض هاموند، أمام حوار المنامة الاستراتيجي الذي اختتم جلساته أمس، الدعاوى التي أطلقتها بعض الأصوات في الغرب حول الانسحاب من المنطقة “وترك الخليجيين وحدهم لحل مشاكلهم”.
وقال إن “الاستقرار في منطقة الخليج هو استقرار لبريطانيا أيضا”، كاشفا في نفس الوقت عن محادثات تجري مع دول خليجية أخرى للعب دور أمني أكبر يتضمن الدخول في تدريبات عسكرية مشتركة على أراضي تلك الدول.
يخشى الإيرانيون من أن يقطع هذا التواجد العسكري خط المساعدات المالية واللوجستية التي تقدمها طهران للمعارضة البحرينية
ويُنتظر أن تُساهم القاعدة الجديدة، التي من المتوقع أن تكلف خزينة الجيش البريطاني 15 مليون جنيه إسترليني، في تحديث المنشآت المستخدمة من قبل كاسحات الألغام البريطانية المتمركزة حاليا في “ميناء سلمان” البحريني.
وقال هاموند، أثناء توقيع الاتفاق مع وزير الخارجية البحريني الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة، إن “توسع خطى بريطانيا العسكرية في المنطقة يأتي تتويجا لتجربة راسخة في الحفاظ على أمن الخليج استمرت لأكثر من 30 عاما، ويعزز الشراكة الاستراتيجية مع دوله”.
وكان وزير الدفاع البريطاني دينيس هيلي قد أعلن في عام 1968 انسحاب جميع القواعد البريطانية من منطقة “شرق عدن” كجزء من عريضة عُرفت وقتها باسم “إعلان قناة السويس″ جاءت بمثابة البداية لانهيار الامبراطورية البريطانية.
وتحاول فرنسا هي الأخرى لعب دور أمني في الخليج. ومنذ عام 2009 ألقت باريس بثقلها هناك من خلال الاستثمارات العسكرية والأمنية خاصة مع حكومة الإمارات العربية المتحدة.
وتشير الخطوات الأخيرة من قبل لندن وباريس إلى تنسيق أمني جديد بين واشنطن وحلفائها الأوروبيين فيما يشبه إعادة لتوزيع المهام الاستراتيجية قد تسهم في المستقبل في منح الأميركيين فرصة لتركيز مناطق نفوذهم في جنوب شرق آسيا، بينما يعود الأوروبيون مرة أخرى إلى منطقة الشرق الأوسط.
فيليب هاموند: توسع خطى بريطانيا العسكرية في المنطقة يأتي تتويجا لتجربة راسخة في الحفاظ على أمن الخليج
وإن كان ذلك صحيحا، يقول محللون إنه سيثقل كاهل الأوروبيين بأعباء جديدة في الحرب على تنظيم داعش في كل من العراق وسوريا، كما أنه سيعيد صياغة معادلة الأمن في الخليج".
وقال هاموند في مؤتمر المنامة “أمنكم هو أمننا. وتواجدنا في الخليج يهدف أولا إلى التصدي للتهديدات الاستراتيجية التي تواجهنا مع
وكان الوزير البريطاني يشير على ما يبدو إلى إيران. ويقول المحللون إن تواجدا أكثر عمقا للأوروبيين في الخليج سيقلص أيضا من طموح إيران في السيطرة على مضيق باب المندب، كما سيقلل بالضرورة من حدة تصريحات طهران إزاء الأوضاع السياسية في كل من البحرين واليمن.
ويخشى الإيرانيون من أن يقطع هذا التواجد العسكري خط المساعدات المالية واللوجستية التي تقدمها طهران للمعارضة البحرينية، وهي مساعدات ساهمت في الفترة الأخيرة في انتهاج القائمين على جميع الفعاليات التي أشرفت على تنظيمها للعنف.
هذا ما عبرت عنه بعض الأصوات الموالية لإيران مباشرة عقب التوقيع على الاتفاقية. وأصدرت بعض كيانات المعارضة، التي لها صلات قوية بحزب الله الشيعي في لبنان، وعلى رأسها جمعية “الوفاق”، بيانا أعربت فيه عن “قلقها البالغ من تعزيز التواجد العسكري الأجنبي الدائم في البحرين وتحويل بلادنا إلى مرتكز لانطلاق العمليات العسكرية في المنطقة”.
وتوقع مراقبون أن يطرح الإيرانيون مسألة القاعدة البريطانية في البحرين على طاولة مفاوضات الملف النووي مع الغرب. وقالوا إن طهران تنظر إلى هذه الخطوة باعتبارها مناورة خليجية جديدة للحد من نفوذها في المنطقة.
"العرب اللندنية"

 

مواضيع مرتبطة
آخر رهينة فرنسي في العالم يستعيد حريته بعد احتجازه لثلاث سنوات
دول الخليج تتجه لصياغة موقف أكثر صرامة تجاه أزمة اليمن
المرزوقي متهم برفض الكشف عن مخطط إرهابي لاغتيال السبسي
فيتو عماني وراء تأجيل إعلان تشكيل الجيش الخليجي
كشف وجه المرأة ملأ تويتر وشغل 'علماء' السعودية
الأميركيون والإيرانيون يعيدون تقاسم مصالحهم في العراق
السعودية دخلت في حرب شاملة ميدانية ودعائية ضد التنظيمات الجهادية
هل يتخلى أردوغان عن المعارضة السورية مقابل الغاز الروسي
التطرف يحكم قبضته على لبنان من الداخل والخارج
الإمارات تسعى إلى تعرية الإرهاب فكرا وتنظيما تمهيدا لِلجم عدوانه

جميع الحقوق محفوظة © 2009-2024 ردفان برس
برنامج أدرلي الإصدار 7.2، أحد برمجيات منظومة رواسي لتقنية المعلومات والإعلام - خبراء البرمجيات الذكية
انشاء الصفحة: 0.019 ثانية