لقي القيادي في الحراك الجنوبي مصرعه اليوم برصاص قوات الأمن، في مدينة عدن.
وأفاد مصدر محلي أن (خالد الجنيد)طورد من قبل قوات الأمن الخاصة في كرتير، وأنها كانت تنوي اعتقاله لكنه قاومها، فأطلقت عليه النار، وأصابته رصاصة أودت بحياته.
وقال المصدر إن مقتل الجنيد لقي إدانات واسعة في صفوف الحراك الجنوبي، التي سارعت لإصدار بيانات، مستثمرة الحادثة للتصعيد.
الى ذلك لقي مواطن من ابناء محافظة ذمار مصرعه برصاص اشتباكات مسلحة في مدينة المكلا بمحافظة حضرموت خلال ساعات العصيان التي دعا اليها الحراك الجنوبي.
وقالت مصادر إعلامية إن الشخص المذكور قتل في منطقة الشرج التي شهدت اعمال تقطع في الشوارع بعد دعوات الحراك لعصيان شامل.
وأفاد السكان أن مسلحين يتبعون الحراك الجنوبي المطالب بالانفصال أطلقوا النار على المواطن عبد الله هبة خلال احتجاجات لهم في مدينة المكلا عاصمة محافظة حضرموت، مشيرين إلى أنه تم نقل جثة القتيل إلى مستشفى ابن سيناء في المدينة.
وأوضحوا أن المسلحين قطعوا عدد من الطرقات وأشعلوا النار في عدد من الإطارات مع إغلاق محلات تجارية كتعبير احتجاجي عن رفضهم لاستمرار الوحدة مع الشمال والمطالبة بالانفصال.
وكان الحراك الجنوبي قد دعا أنصاره أمس الأحد لتنفيذ عصيان شامل اليوم الإثنين في سياق ما يصفه بالتصعيد الميداني للمطالبة بانفصال جنوب اليمن عن شماله وإنهاء الوحدة التي تمت بين الطرفين في العام 1990.
وشهدت محافظة حضرموت (جنوب شرق البلاد) عصيان مدني استجابة لدعوة قوى الحراك الثوري الجنوبي في كل عدن وحضرموت في اطار الخطوة الثانية في تصعيدها الثوري ضد والذي يشمل كافة المرافق الحكومية و المؤسسات التعليمية والإدارات العامة والبنوك الحكومية والخاصة العالمة في كافة المدن الجنوبية.