شنّ
عبدالملك الحوثي هجوماً لاذعاً على الرئيس عبدربه منصور هادي، متهماً هادي في كلمة، أمام وفود من قبائل خولان في صنعاء، بـ"عرقلة تنفيذ اتفاق السلم والشراكة"، الذي تم توقيعه بين القوى السياسية عشية سيطرة الحوثيين على صنعاء في الـ21 من سبتمبر الماضي.
لا تزال قوات الحوثي، التي تتلقى الدعم من طهران بكل أنواعه، تواصل محاولاتها الزحف والسيطرة على مزيد من المناطق الحيوية، لاسيما النفطية منها في البلاد لتضاعف من التحديات الأمنية التي يواجهها اليمن وتزيدها صعوبة.
يذكر أن الرئيس هاي كان قد طالب جماعة الحوثي بسرعة الانسحاب من جميع المحافظات، متسائلاً "كيف تحمي مصالح الناس باحتلال المدن بالحرب باقتحام ومداهمة الوزارات وشركات نفطية".
وتلقى الاقتصاد اليمني ضربة موجعة أخرى بتراجع أسعار النفط عالمياً، وهو الذي تشهد صادراته النفطية تراجعاً كبيراً نتيجة الأعمال التخريبية التي استهدفت أنابيب النفط.