التقى الرئيس السابق رئيس المؤتمر الشعبي العام علي عبداللع صالح أعضاء الهيئة الوزارية السابقين من أعضاء المؤتمر الشعبي العام، بهدف إطلاعهم على الأوضاع الراهنة في البلاد، والاستماع إلى ملاحظاتهم حول المستجدات السياسية والاقتصادية والأمنية وما يعتمل في الوطن من تطورات خطيرة تهدد حاضر ومستقبل الدولة اليمنية.

 وتحدث الزعيم إلى الحاضرين عن التوجهات المستقبلية للمؤتمر الشعبي العام المستندة إلى ميثاقه الوطني، والتزام المؤتمر بالمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات الحوار الوطني المتوافق عليها واتفاق السلم والشراكة الوطنية، وهي وثائق حددت بوضوح السبل والوسائل الكفيلة بإخراج اليمن من أزمتها الراهنة والحفاظ على المنجزات الوطنية التي تحققت خلال الفترة الماضية.. واستعرض الزعيم تطور الأحداث منذ بداية الأزمة إلى الآن والآثار التي ترتبت عليها..

 مؤكداً سعي المؤتمر للحفاظ على مسار آمن للتسوية السياسية، والمضي نحو مصالحة وطنية شاملة لا يستثنى منها، أحد تجب ما قبلها من ثارات سياسية أو قبلية أو مذهبية، خاصة وقد أدت الصراعات التي شهدتها البلاد خلال السنوات الماضية إلى تهديد حقيقي لكيان الدولة والهوية اليمنية الواحدة.

واستمع الحاضرون إلى جملة من الملاحظات من الوزراء السابقين، ورؤيتهم لتطورات الأحداث، وكيفية التعامل مع آخر المستجدات، وجدد الحاضرون تأكيدهم على ضرورة تفعيل هيئات التنظيم المختلفة، وتعزيز وحدته التنظيمية، ورفض أي محاولات من شأنها تمزيق وحدة التنظيم أو التأثير على مكانته في الأوساط الجماهيرية.

وأعربوا عن شكرهم وتقديرهم لرئيس المؤتمر الشعبي العام وقيادة المؤتمر على هذه الدعوة وحرصهم على دعوة أعضاء الهيئة الوزارية واللقاء بهم.

 وجدد الحاضرون موقفهم الرافض لأي محولات من شأنها العودة باليمن إلى مرحلة التشطير أو ما قبل التشطير تحت أي مسمى، مؤكدين تمسكهم بمخرجات الحوار الوطني المتوافق عليها.

حضر اللقاء النائب الأول لرئيس المؤتمر الشعبي العام الدكتور أحمد عبيد بن دغر، والأمين العام الأستاذ عارف الزوكا، والأمين العام المساعد للشؤون التنظيمية الشيخ ياسر العواضي، ورئيس هيئة الرقابة التنظيمية والتفتيش المالي الأستاذ نجيب العجي.