الرئيسية -أخبار -تقارير -تحقيقات -مقالات -حوارات -المحررين -إرشيف -سجل الزوار -راسلنا -بحث متقدم
التاريخ : السبت 18 مايو 2024آخر تحديث : 09:50 صباحاً
انفجار عنيف هز عدن قبل قليل .... بيان هام من وزارة الاتصالات .... عدن تشهد اول وفاة سببها انعدام الكهرباء .... وفاة شاب غرقا في شبوة .... رجل الكهف في سقطرى .... هذا مايقوم به الافارقة في شبوة .... الجراد يغزو اليمن قريبا .... تهديد صحفي في عدن بالتصفية اذا لم يتوقف عن الكتابة .... انتشار تعاطي المخدرات بين النساء في عدن .... مقتل مواطن في ابين ....
خيارات
طباعة طباعة
أرسل هذا الخبر لصديق أرسل هذا الخبر لصديق
RSS Feed عربية
RSS Feed تحقيقات
RSS Feed ما هي خدمة RSS 
  حكومة طهران لا تعترف بحق السنة في اختيار قياداتهم الدينية
السبت 03 يناير-كانون الثاني 2015 الساعة 08 صباحاً / ردفان برس /متابعات
 
 
ا يصر الإيرانيون السنة على أن حرياتهم الدينية التي كفلها الدستور مازالت منتقصة، وأنهم لا يستطيعون بناء المساجد لمئات الالاف من السنة الذين لا يجدون مكانا مناسبا لممارسة شعائرهم فيه.
ويؤكد رجل الدين السني حسن أميني على أن أبناء طائفته لم يتمكنوا حتى الآن من الحصول على اعتراف حكومي بحقهم في اختيار قياداتهم الدينية، كما أنهم يظلون مجبرين على اتباع التقويم الشيعي للاحتفالات الدينية.
ولم يستطع الرئيس الإيراني حسن روحاني، المحسوب على الإصلاحيين والذي حصل على تأييد واسع في المناطق السنية في الانتخابات الرئاسية الماضية، من تغيير هذه السياسة، كما لم يتمكن من تنفيذ وعده بتعيين محافظ سني لإقليم كردستان الايراني.
وفي وقت سابق اتسعت حدقات أعين علماء الدين في قم عندما اختار وزير النفط بيجان نامدار زانغاني الشيعي عماد حسيني السني الكردي لتعيينه في منصب مساعده لقطاع الهندسة، وهو ما شكل وقتها تجليا واضحا لنظرة المحافظين الشيعة للسنة الأكراد باعتبارهم مناصرين للجماعات المتشددة. ويدحض أميني تلك الادعاءات، ويقول "داعش لا يتمتع بقاعدة شعبية مؤيدة في إيران".
ويصر على أن الأكراد الإيرانيين ينبذون فكر داعش، على الرغم من أن 90 بالمئة منهم ينتمون الى المذهب السني، وأنهم يشعرون بالتمييز بسبب العرق والمعتقد الديني.
لكن الايرانيين يعكفون على تبادل الشائعات حول تجمع أنصار لداعش في مسجد يرتاده السنة في مدينة سنانداج عاصمة الأكراد.
ونفى أميني، في تصريحات لصحيفة "فينانشيال تايمز" البريطانية، تلك الشائعات وقال "هذا ليس صحيحا. هناك 250 مسجدا سنيا في سنانداج، وحتى لو كانت هناك مجموعة من المتشددين تجتمع في مسجد واحد، فهذا لا يدعو الى القلق، بقدر ما يدعو الى الأخذ في الاعتبار ان الشباب السني يشعر بالتمييز الشديد".
ويقول محللون إن الواقع يفرض صعوبات كبيرة على طريق تنظيم داعش نحو اختراق إيران، لكنهم يذهبون أيضا الى وجود بعض المجموعات في اقليم سيستان بلوشستان التي تتبنى نهجا سلفيا وتفسيرات محافظة للدين على المنهج الوهابي في قطر والسعودية.
وتقول إجلال غفامي الناشطة الحقوقية الإيرانية "المتشددون السنة لا يستطيعون احداث تأثير كبير في المجتمع السني، لكنهم يشكلون خطرا كبيرا في الوقت نفسه بالنظر الى انه حتى لو كان عدد مناصريهم لا يتخطى الخمسين فردا فإنهم يستطيعون تنفيذ هجمات انتحارية قد تحول سنانداج الى مدينة غير مستقرة".
وجماعة جند الله تأسست عام 2002 على يد عبدالمالك ريغي، وهو رجل دين محافظ، للمطالبة باستقلال أكبر الأقاليم السنية، أو إجبار النظام الإيراني على التعاطي معها كحزب سياسي رسمي.


 

مواضيع مرتبطة
محللون يقللون من فرص نجاح محاولات زرع الفتنة بين مصر والمغرب
إسلاميو الشرق الأوسط معول لتدمير الدولة
واشنطن وأنقرة تقتربان من بدء تدريب معارضين سوريين
دجل' رجال الدين تحت مجهر المغردين السعوديين
الأخوان كواشي نتاج التعاطي الخاطئ مع التشدد الإسلامي
الإخوان يخفون علاقاتهم مع إيران خدمة لأجندتها في الهيمنة على العرب
الميليشيات الشيعية توسع نفوذها في العراق بنوايا استعمارية
اليأس يدب في صفوف قوات الأسد
التنظيمات الدينية أداة للاستعباد والترهيب تتسلط على الإنسان باسم الدين
التمدد الإيراني في العراق يأتي ضمن أجندة أشمل وهي وضع يدها على كامل المنطقة

جميع الحقوق محفوظة © 2009-2024 ردفان برس
برنامج أدرلي الإصدار 7.2، أحد برمجيات منظومة رواسي لتقنية المعلومات والإعلام - خبراء البرمجيات الذكية
انشاء الصفحة: 0.017 ثانية