أعرب القيادي الجنوبي، السفير قاسم عسكر، عن أسفه للتطورات التي تشهدها العاصمة صنعاء، مؤكداً رفضه فرض الإقامة الجبرية على الرئيس هادي، ورئيس الحكومة خالد بحاح، وغيرهما من الجنوبيين، نافياً أي مشاركة للحراك في المشاورات التي يقودها المبعوث الأممي لحل الأزمة القائمة.

وأكد السفير عسكر لوكالة "خبر"، أن "ما يحدث في صنعاء، من صراع على السلطة والاستيلاء على النظام لا يمكن أن يحل إلا في حال تمت معالجة المشكلة الجنوبية بشكل جذري ونال شعب الجنوب استقلاله".

وقال رئيس المكتب التنفيذي للمجلس الأعلى للحراك الثوري السلمي لتحرير الجنوب: "إن الحصار المفروض على الرئيس المستقيل عبد ربه منصور هادي ورئيس الوزراء خالد بحاح، وغيرهما من الجنوبيين، أمر مرفوض".. مضيفاً أن "الشروط التعجيزية التي فرضتها الجماعة عليهم جائرة"، دون أن يفصح عن ماهية تلك الشروط، أو مضامينها.

واعتبر السفير عسكر، أن التطورات في العاصمة صنعاء، هي استكمال للقضاء على ما تبقى من مؤسسات الدولة.

وأضاف: "الحراك لا يشارك أبداً باجتماعات صنعاء مع بنعمر، ويتوجب على القوى السياسية بصنعاء أن تعبر عن طموحات الشعب الشمالي، وأن تتوقف عن زيادة بث الأحقاد بينه وبين شعب الجنوب المنادي بحقه بتقرير مصيره."

وأعلن الرئيس الانتقالي عبدربه منصور هادي، تقديم استقالته للبرلمان، نهاية الأسبوع الماضي، بعد أن كان رئيس الوزراء خالد بحاح أعلن تقديم استقالة حكومته، فيما تجري الأطراف السياسية مشاورات مكثفة في صنعاء، لبحث حل للأزمة بعد الاستقالتين، برعاية المبعوث الأممي جمال بنعمر.