الرئيسية -أخبار -تقارير -تحقيقات -مقالات -حوارات -المحررين -إرشيف -سجل الزوار -راسلنا -بحث متقدم
التاريخ : الثلاثاء 30 إبريل-نيسان 2024آخر تحديث : 11:00 صباحاً
انتشار تعاطي المخدرات بين النساء في عدن .... مقتل مواطن في ابين .... تعرف على سبب منع شمس الكويتية من العمل في العراق .... مليون مشترك لمحفظة جوالي الإلكترونية خلال فترة وجيزة .... وفاة شخص في عدن تعرف على السبب .... الهرري بعد عدن يظهر في المخا .... ضباط الشرطة الألمانية دون سراويل .... والد الطفلة حنين يتوعد بالانتقام لمقتل طفلته .... مقتل شقيقين بطريقة بشعة في المخا بتعز .... علبة تمر تتسبب بمقتل شخصين في عدن ....
خيارات
طباعة طباعة
أرسل هذا الخبر لصديق أرسل هذا الخبر لصديق
RSS Feed محلية
RSS Feed تقارير
RSS Feed ما هي خدمة RSS 
  فرصة الخليجيين لمنع تكرار السيناريو اللبناني في اليمن
الأحد 08 فبراير-شباط 2015 الساعة 09 صباحاً / ردفان برس/متابعات
 
 

 نددت دول مجلس التعاون الخليجي أمس بما أسمته انقلاب الحوثيين في اليمن على الشرعية القائمة على المبادرة الخليجية.
يأتي هذا الموقف في وقت يتوقع فيه متابعون ومحللون تحركا خليجيا حاسما لمنع تكرار السيناريو اللبناني في اليمن، حيث نجحت إيران في زرع حزب الله وتقويته ماليا وعسكريا، ليصبح ورقة بيدها تهدد استقرار المنطقة.
وقال مجلس التعاون في بيان نشر في مقره بالرياض إن “الانقلاب الحوثي تصعيد خطير مرفوض ولا يمكن قبوله بأيّ حال، ويتناقض بشكل صارخ مع نهج التعددية والتعايش الذي عرف به المجتمع اليمني، ويعرّض أمن اليمن واستقراره وسيادته ووحدته للخطر”.
وأكدت الدول الست في بيانها أن “ما يهدد أمن اليمن وسلامة شعبه يعد تهديداً لأمنها ولأمن المنطقة واستقراراها ومصالح شعوبها وتهديداً للأمن والسلم الدولي، وسوف تتخذ دول المجلس كافة الإجراءات الضرورية لحماية مصالحها”.
كما حذرت من أن “انقلاب الحوثيين لن يقود إلا إلى مزيد من العنف والصراع الدامي في هذا البلد الشقيق”، وناشدت “المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته لإدانة هذا الانقلاب وشجبه وعدم الاعتراف بتبعاته”.
وأشار محللون إلى أن البيان حمل تعهدا واضحا من دول الخليج بعدم السكوت على ما جرى في اليمن، وخاصة الإجراءات التي أعلنها الحوثيون، وبينها حل البرلمان وتعويضه بمجلس وطني يعينونه من شخصيات تابعة لهم، وإنشاء مجلس رئاسي، ما يسمح لهم بالإمساك بمختلف السلطات.
ولا تقف المخاوف الخليجية مما يجري في اليمن، عند حد المخاطر الداخلية على الجار الجنوبي وبينها اندلاع صراع طائفي حام قد يعيد خلط الأوراق، ويعطي مبررا لعودة القاعدة إلى الواجهة، ولكن المخاوف الخليجية الرئيسية تتركز على اعتبار الميليشيات الحوثية ذراعا تهدف من ورائها إيران إلى تطويق دول الخليج من الجنوب، وتهديد مصالحها وأمنها.
ولفت المحللون إلى أن دول الخليج، وخاصة السعودية باعتبارها معنية بشكل مباشر بما يجري على حدودها الجنوبية، مدعوة إلى تحرك دبلوماسي واقتصادي وأمني لمحاصرة ميليشيا أنصار الله مبكرا قبل أن تصبح حضورا نهائيا وثابتا وتصعب مواجهتها، تماما مثلما هو الحال مع حزب الله في لبنان.
ويمكن أن تستفيد السعودية ومن ورائها بقية دول مجلس التعاون من حالة زخم كبرى في الداخل اليمني معارضة للانقلاب، وهو ما تكشف عنه المظاهرات والاعتصامات، وتلويح المحافظات برفع السلاح في وجه الانقلابيين، وعدم السماح بتطبيع الأوضاع مع المؤسسات التي أفرزها الانقلاب.
واحتشد آلاف المتظاهرين في ثلاث مدن بوسط اليمن احتجاجا على سيطرة الحوثيين على السلطة، وأطلق مسلحو الحوثيين النار لتفريق مئات النشطاء قرب جامعة صنعاء.
وامتدت المخاوف إلى الدول الكبرى، وخاصة الولايات المتحدة، التي ترى أن إعادة خلط الأوراق مذهبيا وطائفيا في اليمن سيؤثّر على الشراكة اليمنية معها في الحرب على القاعدة وربما يعيدها إلى نقطة الصفر.
وقال مسؤول كبير بوزارة الخارجية الأميركية عقب اجتماعات لمسؤولين خليجيين مع وزير الخارجية جون كيري الجمعة: إن هذه الدول عبّرت عن قلقها من النفوذ الإيراني في اليمن.
وأكد المسؤول أنه لم تجر ترتيبات لإجراء اتصالات مع طهران خلال المحادثات بين كيري والوزراء وكبار المسؤولين في الدول الخليجية الست.
وأضاف المسؤول الذي طلب عدم نشر اسمه أن “هناك شعورا بأن المجتمع الدولي بحاجة إلى اتخاذ موقف أقوى إما من خلال الأمم المتحدة أو منظمة أخرى متعددة الأطراف”.
ورغم أن إيران لا تخفي دعمها للميليشيات الحوثية، لكنها حريصة على عدم اصطدامهم بالمحيط الإقليمي خاصة أنها غارقة في ملفات عديدة ولا تستطيع الإيفاء بتعهداتها تجاههم في ظل أزمة هبوط أسعار النفط، واستمرار العقوبات الدولية ضدها، فضلا عن استغراق جهدها في توفير الضمانات لإنجاح المفاوضات حول ملفها النووي.
وما يعكس حالة التردد الإيراني ما كشفت عنه صحف يمنية من وجود تحذيرات إيرانية للحوثيين بعدم السيطرة على مضيق باب المندب أو الاقتراب من الحدود السعودية.
كما أن تصريحات عبدالملك الحوثي عكست أمس حالة من التخوف من المستقبل، فقد قال زعيم الميليشيا المتمردة إن يده ممدودة لكل القوى السياسية للشراكة.


 

اكثر خبر قراءة محلية
في عدن المعوز بـ1000سعودي
مواضيع مرتبطة
المحافظات تنتفض على الانقلاب الحوثي
القاعدة تستثمر سيطرة الحوثيين على السلطة للعودة إلى الواجهة
الجنوبيون يستنسخون تجربة الحوثي في إسقاط المدن والمعسكرات
اتفاق سياسي تحت ظلال البنادق الحوثية
مغادرة هادي لصنعاء ستعمق من أزمة الحوثيين
الحوثيون عاجزون عن اتخاذ خطوة انفرادية
قيادي حوثي: العودة إلى البرلمان الخيار المطلوب إقليميا ودوليا
الحوثيون يمضون في انقلابهم إلى النهاية من مصادرة أختام الرئيس حتى تشكيل المجلس الجديد
الحوثيون يتجهون إلى إعلان سلطات ثورية
القبائل تتحرك لتحرير مسؤولين محاصرين في صنعاء

جميع الحقوق محفوظة © 2009-2024 ردفان برس
برنامج أدرلي الإصدار 7.2، أحد برمجيات منظومة رواسي لتقنية المعلومات والإعلام - خبراء البرمجيات الذكية
انشاء الصفحة: 0.057 ثانية