وأصدرت المنظمة صورا قالت "إنها أخذت فيما يبدو بعد الهجوم لما قالت انه صاروخ موجه أمريكي الصنع يحمل ذخيرة عنقودية".

وقال فيليب لوثر نائب مدير برنامج منظمة العفو الدولية في الشرق الاوسط وشمال افريقيا: "الحكومة الأمريكية يجب أن تكشف عن الدور الذي قامت به في الهجوم وكل الحكومات المعنية يجب أن توضح الخطوات التي اتخذتها لمنع سقوط قتلى وجرحى دون داع".

وأضاف لوثر في بيان "هجوم من هذا النوع على متشددين مزعومين دون أي محاولة لاعتقالهم هو على أقل تقدير عمل غير قانوني".

وقالت منظمة العفو الدولية التي مقرها لندن انها تشعر بقلق بالغ ازاء الدلائل على استخدام قنابل عنقودية.

وأضاف لوثر "حقيقة أن العديد من الضحايا كانوا نساء وأطفالا تشير الى أن الهجوم كان عملا لا يتسم بالمسؤولية خاصة مع احتمال استخدام ذخائر عنقودية".

وكانت السلطة اليمنية أنكرت قيام القوات الأمريكية بتنفيذ عمليات داخل الأراضي اليمنية منها قصف مناطق في محافظتي صعدة وأبين في ديسمبر/كانون الاول الماضي، وقال اليمن ان قواته الامنية هي التي نفذت الغارة في محافظة أبين في جنوب البلاد.