الرئيسية -أخبار -تقارير -تحقيقات -مقالات -حوارات -المحررين -إرشيف -سجل الزوار -راسلنا -بحث متقدم
التاريخ : الثلاثاء 30 إبريل-نيسان 2024آخر تحديث : 11:00 صباحاً
انتشار تعاطي المخدرات بين النساء في عدن .... مقتل مواطن في ابين .... تعرف على سبب منع شمس الكويتية من العمل في العراق .... مليون مشترك لمحفظة جوالي الإلكترونية خلال فترة وجيزة .... وفاة شخص في عدن تعرف على السبب .... الهرري بعد عدن يظهر في المخا .... ضباط الشرطة الألمانية دون سراويل .... والد الطفلة حنين يتوعد بالانتقام لمقتل طفلته .... مقتل شقيقين بطريقة بشعة في المخا بتعز .... علبة تمر تتسبب بمقتل شخصين في عدن ....
خيارات
طباعة طباعة
أرسل هذا الخبر لصديق أرسل هذا الخبر لصديق
RSS Feed عربية
RSS Feed تقارير
RSS Feed ما هي خدمة RSS 
  النظام الجزائري يواجه أزمة قاسية ولن تفلح محاولاته في إخماد التحركات الشعبية
الثلاثاء 03 مارس - آذار 2015 الساعة 08 صباحاً / ردفان برس/ متابعات
 
 
وضعت أزمة انهيار أسعار النفط الرئيس الجزائري عبدالعزيز بوتفليقة في الزاوية، ودفعته إلى التراجع عن وعود أطلقها في حملة التجديد له بولاية رابعة.
وكشفت الأزمة النفطية عن هشاشة النظام الجزائري الذي راهن طيلة عقود على مداخيل النفط دون سواها حتى أن بوتفليقة وصف هذه الأزمة بأنها “قاسية”، معتبرا أنه لا يمكن التكهن بتداعياتها في المدى القريب.
ولجأت السلطات إلى الاستثمار في الغاز الصخري، لكن الأمر أثار موجة من الاحتجاجات يتوقع أن تتوسع وأن تهدد الاستقرار الذي يفاخر النظام به بعد أن نجا من ثورات “الربيع العربي”.
وتبدو خيارات القيادة الجزائرية للتعامل مع الأزمة محدودة جدا، بعد أن فقد خطاب التخويف من مصير تونس وليبيا، وهو خطاب انبنى على نظرية المؤامرة واتهام قوى خارجية بالوقوف وراء الاحتجاجات التي كانت تظهر وتختفي خلال السنوات الأربع الماضية في محافظات جزائرية مختلفة.
ونجحت السلطات الجزائرية في تأجيل الانتفاضة الاجتماعية سنوات قليلة، لكن خبراء يستبعدون أن تنجح في محاصرة تداعيات الأزمة خاصة في ظل توسع دائرة الفساد في البلاد، وتحميل الفئات الشعبية الهامشية نتائج الأزمة بالزيادة في أسعار المواد التموينية، وعدم المضي في إنجاز المشاريع الخدمية التي تعود بالفائدة على هذه الفئات (مشاريع الإسكان، والترامواي).
وتشير تقارير محلية إلى أن الخدمات الاجتماعية من صحة وسكن وتعليم ومواطن عمل في تراجع مستمر، وأصبحت الصحف تنشر في صفحاتها الاولى أخبار ارتفاع أسعار اللحوم والخضار والفواكه.
وتجددت الاحتجاجات ضد استخراج الغاز الصخري في الجزائر الاثنين غداة مواجهات عنيفة بين المحتجين والشرطة في إصرار من الحكومة على المضي في مشروعها وإنهاء المظاهرات التي اندلعت منذ شهرين.
وتشهد منطقة الجنوب الجزائري مظاهرات تكاد تكون يومية ضد استخراج الغاز الصخري بسبب تخوف السكان من تلويث المياه الجوفية.
وخلال الحملة الانتخابية الرئاسية في 2014، كان رئيس الوزراء الحالي عبدالمالك سلال يردد خلال المهرجانات في كل أنحاء البلاد أن “الجزائر دولة غنية وستستمر في تقديم الإعانات للمواطنين وتمويل مشاريع الشباب” حتى وإن استخدموا هذه الأموال “في شراء السيارات والزواج”.
وأثارت هذه التصريحات تعليقات كثيرة في الصحف وعلى شبكات التواصل الاجتماعي، واعتبر ذلك تبذيرا لأموال الدولة.
وقال علي بن فليس أبرز معارضي بوتفليقة إن السلطة القائمة تخشى من مساءلة الشعب لها بخصوص الاختلاسات والتبذير، لذلك فهي في حالة ارتباك قصوى، ولا تعرف كيف تفكر، أو كيف يجب عليها أن تتصرف، ولا تعلم ماذا ستفعل لمواجهة الأزمة.
وذهب خبراء إلى حد التحذير من أن الجزائر “قد تضطر إلى اللجوء للاستدانة من صندوق النقد الدولي خلال ثلاث أو أربع سنوات” كما أكد محافظ البنك المركزي السابق عبدالرحمن حاج ناصر.
ويعيد التحذير إلى أذهان الجزائريين ذكريات مظلمة إبان التسعينات عندما كانت العائدات لا تكفي حتى لدفع خدمة الدين، بعد سنوات من انهيار أسعار النفط.


 

مواضيع مرتبطة
الفساد ينخر أركان حكومة الإخوان في ليبيا
تحفظ مصري على فتح قنوات رسمية مع جماعة الحوثي
مساع سعودية لبناء تكتل إقليمي لمجابهة داعش والتمدد الإيراني
بوكو حرام تنضم للدولة الاسلامية
رئيس وزراء فرنسا يتوقع انضمام 10 آلاف أوروبي للقتال في سوريا والعراق بنهاية 2015م
السيسي يبحث مع العاهل السعودي تشكيل 'قوة عربية مشتركة'
5000 مقاتل أجنبي من جنسيات عربية وأجنبية يقاتلون في ليبيا
النظام العربي في مواجهة التحديات الإقليمية: صراع الأدوار إلى أين
التجديد الفكري في مجال الدين سبيل مواجهة قوى الظلام والتخلّف
سورية.. الأكراد يسيطرون على 20 قرية بعد معارك مع داعش

جميع الحقوق محفوظة © 2009-2024 ردفان برس
برنامج أدرلي الإصدار 7.2، أحد برمجيات منظومة رواسي لتقنية المعلومات والإعلام - خبراء البرمجيات الذكية
انشاء الصفحة: 0.037 ثانية