قررت الأحزاب السياسية اليمنية التي سبق وأن أعلنت تأييدها للرئيس هادي، العودة الى الحوار الذي تجريه بقية الأطراف في العاصمة اليمنية صنعاء .
وأكدت مصادر سياسية أن التجمع اليمني للإصلاح والتنظيم الناصري قررا، في خطوة مفاجئة، العودة الى حوار موفمبيك بعد يوم واحد من عودة الحزب الإشتراكي اليمني الى الحوار .
وحسب وكالة خبر فإن ممثلي الإصلاح والناصري حضرا الجلسة المسائيه التي تعقد في هذه الأثناء بفندق موفمبيك بحضور المبعوث الأممي .
وحسب متابعين فإن خلافات في عدن وراء قرار الأحزاب العودة الى حوار صنعاء رغم أنها سبق وأن أعلنت تأييدهاً مطالب تقضي بنقل الحوار من صنعاء .
واعلن مستشار الأمين العام للأمم المتحدة، جمال بن عمر، عودة جميع الأطراف السياسية اليمنية إلى طاولة الحوار، معتبراً أن ذلك سيسمح بالسير قدما في الوصول إلى اتفاق سياسي يطمئن جميع اليمنيين.
وقال المبعوث الأممي لليمن في كلمة له أمام الأطراف السياسية التي عادت لطاولة الحوار في صنعاء: "نرحب باستئناف جميع المكونات السياسية مشاركتها في هذا الحوار، لقد اكتملت الطاولة، وهذا سيسمح لنا بالسير قدما في هذه المفاوضات دون تأخير للوصول إلى اتفاق سياسي يطمئن كل اليمنيين".
وأوضح بن عمر أن كل الأطراف السياسية اليمنية متمسكة بالحوار كحل أوحد وتشعر بالمسؤولية تجاه بلدها، قائلا: "أنا سعيد بأن كل المكونات السياسية تشعر بالمسؤولية تجاه اليمنيين وتجاه بلدهم.. جميعهم متمسكون بالحوار كحل أوحد من أجل إبعاد اليمن من مربع الاقتتال".
وأضاف مخاطباً المشاركين في الحوار: "يجب ألا ننسى أن الشعب اليمني ينتظر منكم مخرجا آمنا وسليما للمأزق السياسي الراهن".
وحث المبعوث الأممي لليمن جميع الأطراف السياسية التسريع في المفاوضات، مؤكدا أن جلسات الحوار ستنقل إلى المكان الذي سيحدد من قبله.
وأخيراً، ذكّر بن عمر بأن مجلس الأمن سبق أن عبّر عن تضامنه مع جميع اليمنيين لحل خلافاتهم بالطرق السلمية، قائلاً: "رسالة مجلس الأمن للجميع واضحة، هي رسالة تضامن مع جميع اليمنيين من أجل حل خلافاتهم بالطرق السلمية من أجل الإسراع في هذه المفاوضات، والدخول في هذه المفاوضات بحسن نية من أجل الخروج باتفاق شامل".