الرئيسية -أخبار -تقارير -تحقيقات -مقالات -حوارات -المحررين -إرشيف -سجل الزوار -راسلنا -بحث متقدم
التاريخ : الثلاثاء 30 إبريل-نيسان 2024آخر تحديث : 11:00 صباحاً
انتشار تعاطي المخدرات بين النساء في عدن .... مقتل مواطن في ابين .... تعرف على سبب منع شمس الكويتية من العمل في العراق .... مليون مشترك لمحفظة جوالي الإلكترونية خلال فترة وجيزة .... وفاة شخص في عدن تعرف على السبب .... الهرري بعد عدن يظهر في المخا .... ضباط الشرطة الألمانية دون سراويل .... والد الطفلة حنين يتوعد بالانتقام لمقتل طفلته .... مقتل شقيقين بطريقة بشعة في المخا بتعز .... علبة تمر تتسبب بمقتل شخصين في عدن ....
خيارات
طباعة طباعة
أرسل هذا الخبر لصديق أرسل هذا الخبر لصديق
RSS Feed عربية
RSS Feed تقارير
RSS Feed ما هي خدمة RSS 
  مساع سعودية لبناء تكتل إقليمي لمجابهة داعش والتمدد الإيراني
السبت 07 مارس - آذار 2015 الساعة 08 صباحاً / ردفان برس/متابعات
 
 

- تدعو السعودية الدول العربية بمنطقة الشرق الأوسط الى تنحية الخلافات بشأن الإسلام السياسي جانبا والتركيز على ما تعتبرها تهديدات أكثر إلحاحا من إيران وتنظيم الدولة الإسلامية.
واستغل العاهل السعودي الجديد الملك سلمان لقاءات قمة مع زعماء الدول الخمس أعضاء مجلس التعاون الخليجي والأردن ومصر وتركيا على مدار الأيام العشرة الماضية لتأكيد الحاجة الى الوحدة والبحث عن سبيل لحل الخلافات بشأن جماعة الاخوان المسلمين.
ويقول دبلوماسيون إن انعدام ثقة السعودية العميق في جماعة الاخوان لم يتغير. لكن نهج الملك سلمان في التعامل معها أقل حدة من نهج سلفه الملك عبد الله الذي توفي في يناير وقد يشتمل على مزيد من التسامح مع الحلفاء الذين يتيحون مجالا لأعضائها لممارسة أنشطتهم.
في العام الماضي سحبت الرياض والإمارات والبحرين سفراءها من قطر بسبب صلاتها بجماعة الاخوان.
وقال مراقبون في هذا السياق إن الملك سلمان يسعى إلى بناء تحالف عربي متين هدفه الأول حماية أمن المنطقة من تصاعد نفوذ التنظيمات الجهادية ومن الأجندة الإيرانية التي تهدف إلى تفتيت دول المنطقة على حساب توسع نفوذها.
كم أن الاضطرابات الأمنية التي تمر بها بعض البلدان العربية كسوريا والعراق واليمن تدفع السعودية إلى تحمل مسؤوليتها تجاه المنطقة لما تمثله من ثقل اقتصادي وسياسي.
وقال دبلوماسي عربي في الخليج "ربما تعتقد السعودية أنه اذا كانت العلاقات بين الدول العربية جيدة فإنه سيكون بمقدورنا مواجهة هذا. سلمان يحاول توحيد العالم العربي وتنحية الخلافات بشأن الاخوان المسلمين جانبا."
كما تتزايد احتمالات إبرام اتفاق بين القوى العالمية وإيران بشأن برنامج طهران النووي وهو ما قد يخفف الضغوط على الجمهورية الإسلامية. وراقبت السعودية الموقف بقلق بينما سعت الولايات المتحدة للتوصل الى اتفاق مع طهران.
وأكد وزير الخارجية الأميركي جون كيري للمسؤولين السعوديين، الخميس، أنه لا يسعى الى "صفقة كبيرة" مع ايران لكن مخاوف الرياض إزاء التزام واشنطن تجاه المنطقة على الأمد الطويل هي الأساس وراء رغبتها في مزيد من الوحدة العربية.
ويمل تنظيم الدولة الإسلامية مصدر القلق الثاني للرياض. وحرض التنظيم المتطرف على تنفيذ هجمات داخل المملكة، لكن التدابير الأمنية التي اتخذتها السلطات السعودية حالت دون ذلك.
وفي مسعى المملكة نحو وحدة أوسع في العالم العربي إزاء قضية الإسلام السياسي يتعين عليها أن ترأب صدعا عميقا بالمنطقة.
وهي تبذل جهودا فتتنقل بين الدول العربية التي تقبل بوجود جماعة الاخوان مثل قطر وتركيا وتلك التي تصنفها جماعة إرهابية على غرار الرياض مثل مصر والإمارات.
وحالت هذه الخلافات دون تشكيل استجابة معقولة لمواجهة الأزمات الإقليمية فقد خرجت محاولات للتعامل مع المشكلة تلو الأخرى عن مسارها لتتحول الى مشاحنات بشأن الإسلام السياسي.
وصورت الاجتماعات المكثفة التي أجراها الملك سلمان على أنها فرصة للعاهل الجديد لمناقشة الأحداث مع زعماء المنطقة بمزيد من التفصيل عما كان متاحا حين ذهبوا الى الرياض لتقديم العزاء بعد وفاة الملك عبدالله.
لكن الملك سلمان لم يسع بصورة مباشرة الى تكوين كتلة اقليمية جديدة او الضغط على الدول التي تتبنى مواقف مختلفة من جماعة الاخوان لتكون اكثر مرونة فإنه ترك احتمال تحسين العلاقات من أجل مزيد من الوحدة.
وأكد العاهل السعودي في اجتماعه مع الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي الذي كان حليفا وثيقا للملك الراحل عبدالله أن اي محاولات لتقويض أمن مصر من أي مكان خط أحمر بالنسبة للسعودية وأن أي خطوات جديدة تتخذها الرياض لن تكون على حساب القاهرة.
لا يتوقع أحد تغيرات كبيرة في موقف السعودية من جماعة الاخوان. ويمثل الاخوان المسلمون مصدر قلق للرياض التي ترفض مبدأ المبايعة على السمع والطاعة الذي تطبقه الجماعة واجتماعاتها السرية.
وصنفت الرياض الاخوان جماعة إرهابية قبل عام وتعاقب من تثبت عضويته لها بالسجن لفترات طويلة. ويقول دبلوماسيون عرب وغربيون ومحللون إن احتمالات أن يتغير هذا الوضع لا تذكر.
وغادر كل الزعماء الذين اجتمع بهم الرياض وهم واثقون على ما يبدو في أن علاقاتهم بالملك الجديد ستكون قوية.


 

مواضيع مرتبطة
بوكو حرام تنضم للدولة الاسلامية
رئيس وزراء فرنسا يتوقع انضمام 10 آلاف أوروبي للقتال في سوريا والعراق بنهاية 2015م
إيران تعتبر 'بغداد عاصمة لإمبراطوريتها' في المنطقة
تقسيم اليمن آخر أوراق الحوثي للخروج من ورطة الانقلاب
السعودية تتخذ قراراً حاسماً بخصوص التمدد الإيراني في المنطقة
تحفظ مصري على فتح قنوات رسمية مع جماعة الحوثي
الفساد ينخر أركان حكومة الإخوان في ليبيا
النظام الجزائري يواجه أزمة قاسية ولن تفلح محاولاته في إخماد التحركات الشعبية
السيسي يبحث مع العاهل السعودي تشكيل 'قوة عربية مشتركة'
5000 مقاتل أجنبي من جنسيات عربية وأجنبية يقاتلون في ليبيا

جميع الحقوق محفوظة © 2009-2024 ردفان برس
برنامج أدرلي الإصدار 7.2، أحد برمجيات منظومة رواسي لتقنية المعلومات والإعلام - خبراء البرمجيات الذكية
انشاء الصفحة: 0.025 ثانية