الرئيسية -أخبار -تقارير -تحقيقات -مقالات -حوارات -المحررين -إرشيف -سجل الزوار -راسلنا -بحث متقدم
التاريخ : الأحد 28 إبريل-نيسان 2024آخر تحديث : 11:00 صباحاً
انتشار تعاطي المخدرات بين النساء في عدن .... مقتل مواطن في ابين .... تعرف على سبب منع شمس الكويتية من العمل في العراق .... مليون مشترك لمحفظة جوالي الإلكترونية خلال فترة وجيزة .... وفاة شخص في عدن تعرف على السبب .... الهرري بعد عدن يظهر في المخا .... ضباط الشرطة الألمانية دون سراويل .... والد الطفلة حنين يتوعد بالانتقام لمقتل طفلته .... مقتل شقيقين بطريقة بشعة في المخا بتعز .... علبة تمر تتسبب بمقتل شخصين في عدن ....
خيارات
طباعة طباعة
أرسل هذا الخبر لصديق أرسل هذا الخبر لصديق
RSS Feed عربية
RSS Feed تقارير
RSS Feed ما هي خدمة RSS 
  القمة العربية تقر إنشاء قوة عسكرية مشتركة لمواجهة التحديات
الإثنين 30 مارس - آذار 2015 الساعة 08 صباحاً / ردفان برس/متابعات
 
 
الأمين العام للجامعة العربية نبيل العربي ووزير الخارجية المصري سامح شكري خلال مؤتمر صحافي في ختام أعمال القمة العربية (ا ب)
الأمين العام للجامعة العربية نبيل العربي ووزير الخارجية المصري سامح شكري خلال مؤتمر صحافي في ختام أعمال القمة العربية (ا ب)
التصدي لمحاولات أطراف خارجية تأجيج نار الفتنة والفرقة والانقسام في بعض الدول العربية
شرم الشيخ (مصر) – وكالات:
أقر القادة العرب في ختام أعمال القمة الـ26 التي استضافتها شرم الشيخ على مدى يومين, تشكيل قوة عربية مشتركة لمواجهة التحديات, وتعهدوا الوقوف “صفا واحدا حائلا دون بلوغ بعض الأطراف الخارجية مأربها في تأجيج نار الفتنة والفرقة والانقسام في بعض الدول العربية على أسس جغرافية أو دينية أو مذهبية أو عرقية”, في إشارة على ما يبدو إلى إيران وتدخلاتها في شؤون الدول العربية.
وأكد قادة الدول العربية, في “إعلان شرم الشيخ” الذي صدر أمس, ضرورة تضافر الجهود السياسية والعسكرية والاقتصادية والثقافية والجتماعية لمواجهة التحديات, وحذروا من أن “الأمن العربي بات تحت تهديدات متعددة الأبعاد, فبنيان الدولة وصيانة أراضيها أضحيا محل استهداف في أقطار عربية عدة, ونتابع بقلق اصطدام مفهوم الدولة الحديثة في المنطقة العربية بمشروعات هدامة تنتقص من مفهوم الدولة الوطنية وتفرغ القضايا العربية من مضامينها وتمس بالتنوع العرقي والديني والطائفي وتوظفه في صراعات دموية برعاية أطراف خارجية”.
وإذ جددوا التأكيد على التضامن العربي قولاً وفعلاً, دعا القادة “المجتمع الدولي الى دعم الجهود العربية في مكافحة الارهاب واتخاذ كافة الاجراءات اللازمة لتجفيف منابع تمويله”, مشددين على “حتمية الشمولية في الرؤية الدولية في التعامل مع الارهاب من دون اتقائية أو تمييز بحيث لا تقتصر على مواجهة تنظيمات بعينها وتتجاهل أخرى, خاصة أن كافة تلك التنظيمات يجمعها نفس الاطار الايديولوجي”.
وحضوا المؤسسات الدينية الرسمية في العالم العربي على تكثيف الجهود والتعاون في ما بينها نحو التصدي للأفكار الظلامية والممارسات الشاذة التي تروج لها جماعات الارهاب وتنبذها مقاصد الاديان السماوية.
وأشار القادة إلى أن اليمن كاد يهوي في منزلق, “وهو ما استدعى تحركاً عربياً ودولياً فاعلاً بعد استنفاد كل السبل المتاحة للوصول الى حل سلمي ينهي الانقلاب الحوثي ويعيد الشرعية”, مؤكدين أن هذا التحرك العسكري, الذي تقوده السعودية, “سيستمر الى أن تنسحب الميليشيات الحوثية (من المناطق التي تحتلها) وتسلم أسلحتها ويعود اليمن قوياً موحداً”.
وفي القرار الخاص باليمن, أكد القادة العرب ترحيبهم وتأييدهم الكاملين للإجراءات العسكرية التي يقوم بها التحالف للدفاع عن الشرعية المشكل من دول مجلس التعاون لدول الخليج العربي وعدد من الدول العربية بدعوة من الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي, معربين عن الأمل أن تؤدي “الإجراءات العسكرية الإضطرارية إلى إعادة الأمن والاستقرار إلى ربوع اليمن بقيادة شرعيتها الدستورية والتصدي لكل محاولات جماعة الحوثي وبدعم من أطراف خارجية رامية الى تهديد امن اليمن والمنطقة والأمن القومي العربي وتهديد السلم والأمن الدوليين”.
وشدد القادة, في “إعلان شرم الشيخ” على أن “التأييد العربي التاريخي للقضية الفلسطينية سيظل قائماً حتى يحصل الشعب الفلسطيني على كامل حقوقه المشروعة والثابتة في كل مقررات الشرعية الدولية وفقاً لمبادرة السلام العربية”.
وتطرق البيان إلى الوضع الليبي حيث “ازدادت الدولة ضعفاً إثر انتشار وسيطرة قوى متطرفة معادية لمفهوم الدولة الحديثة على مناطق ليبية”, وإلى العراق الذي يعاني منذ العام 2003 من “عمليات إرهابية ممنهجة أثرت سلبا على قدرتة في بسط سيطرتة على كامل اراضيه”.
واشار إلى أن العنف في سورية أنتج تطرفاً حوّلها ساحة لصراعات اقليمية ودولية بالوكالة, مما أفضى الى غياب دور الدولة ومؤسساتها, وعدم قدرتها على حماية شعبها والحفاظ على سيادتها ووحدة اراضيها.
وتعهد القادة العرب “بذل كل جهد ممكن والوقوف صفا واحدا حائلا دون بلوغ بعض الاطراف الخارجية مأربها في تأجيج نار الفتنة والفرقة والانقسام في بعض الدول العربية على أسس جغرافية أو دينية أو مذهبية أو عرقية, حفاظاً على تماسك كيان كل دولة عربية وحماية لأراضيها وسيادتها واستقلالها ووحدة ترابها وسلامة حدودها والعيش المشترك بين مواطنيها فى اطار الدولة الوطنية الحديثة التي لا تعرف التفرقة او تقر التمييز”.
وفي إطار مواجهة التحديات خاصة تلك المرتبطة بالممارسات لجماعات العنف والارهاب, أكد القادة العرب احتفاظهم “بكافة الخيارات المتاحة بما في ذلك اتخاذ اللازم نحو تنسيق الجهود والخطط لانشاء قوة عربية مشتركة لمواجهة التحديات الماثلة أمامنا, ولصيانة الامن القومي العربي والدفاع عن أمننا ومستقبلنا المشترك وطموحات شعوبنا, وفقاً لميثاق جامعة الدول العربية ومعاهدة الدفاع العربي المشترك والشرعية الدولية”.
كما جدد القادة التأكيد على ضرورة إخلاء منطقة الشرق الاوسط من الاسلحة النووية واسلحة الدمار الشامل, وعلى انضمام اسرائيل الى معاهدة منع الانتشار النووي في الشرق الاوسط, وعلى اخضاع جميع المرافق النووية لدول منطقة الشرق الاوسط بما في ذلك ايران لنظام الضمانات الشامل للوكالة الدولية للطاقة الذرية.
وفي كلمة له في ختام القمة, أعلن الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي أن القادة العرب “قرروا اعتماد مبدأ انشاء قوة عسكرية عربية تشارك فيها الدول اختيارياً”, موضحاً أنه سيتم تشكيل فريق رفيع المستوى تحت اشراف رؤساء أركان القوات المسلحة بالدول الاعضاء لدراسة جميع الجوانب المتعلقة بالقوة المشتركة وتشكيلها.
وأكد أن القمة “نجحت في ضخ دماء الأمل والتضامن في شرايين العمل العربي المشترك في الذكرى الـ70 لرفع لواء جامعتنا العربية العريقة وفي بلورة أهداف سنعمل على تحقيقها خلال رئاستنا للدورة الـ26″.
وأشار إلى أن “التحديات التي تواجه أمننا القومي العربي هي ولا شك تحديات جسام”, مؤكدا العمل “مجتمعين” على استمرار بحث التدابير اللازمة لمجابهتها.
من جهته, أعلن رئيس حكومة المغرب عبدالإله بن كيران استعداد بلاده لاحتضان الدورة العادية الـ27 للقمة العربية السنة المقبلة, برئاسة العاهل المغربي الملك محمد السادس.
-


 

مواضيع مرتبطة
في اليمن تدور رحى حرب بالوكالة
قوات الاحتلال تعتقل عضوة المجلس التشريعي خالدة جرار
السعودية تراهن على أنصار هادي لخوض المعركة البرية
اجتماع تاريخي بين وزير الخارجية الأميركي ونظيره الكوبي في بنما
اليمن على حافة أزمة إنسانية
مجلس الامن يدعم جهود مكافحة داعش في ليبيا ويرفض رفع حضر الاسلحة
حزب النور بمصر من المشاركة السياسية إلى الوشاية الأمنية
فرنسا تحارب التشدد بين الأئمة بحثا عن إسلام متلائم مع العلمانية
تأجيل التقرير البريطاني ينقذ الإخوان من إدانة ضمنية
مؤتمر شرم الشيخ يسقط رهانات الإعلام القطري

جميع الحقوق محفوظة © 2009-2024 ردفان برس
برنامج أدرلي الإصدار 7.2، أحد برمجيات منظومة رواسي لتقنية المعلومات والإعلام - خبراء البرمجيات الذكية
انشاء الصفحة: 0.022 ثانية