الرئيسية -أخبار -تقارير -تحقيقات -مقالات -حوارات -المحررين -إرشيف -سجل الزوار -راسلنا -بحث متقدم
التاريخ : السبت 27 إبريل-نيسان 2024آخر تحديث : 11:00 صباحاً
انتشار تعاطي المخدرات بين النساء في عدن .... مقتل مواطن في ابين .... تعرف على سبب منع شمس الكويتية من العمل في العراق .... مليون مشترك لمحفظة جوالي الإلكترونية خلال فترة وجيزة .... وفاة شخص في عدن تعرف على السبب .... الهرري بعد عدن يظهر في المخا .... ضباط الشرطة الألمانية دون سراويل .... والد الطفلة حنين يتوعد بالانتقام لمقتل طفلته .... مقتل شقيقين بطريقة بشعة في المخا بتعز .... علبة تمر تتسبب بمقتل شخصين في عدن ....
خيارات
طباعة طباعة
أرسل هذا الخبر لصديق أرسل هذا الخبر لصديق
RSS Feed عربية
RSS Feed تقارير
RSS Feed ما هي خدمة RSS 
  في اليمن تدور رحى حرب بالوكالة
الثلاثاء 31 مارس - آذار 2015 الساعة 08 صباحاً / ردفان برس/متابعات
 
 
تتصارع كل من إيران والمملكة العربية السعودية والولايات المتحدة منذ وقت طويل على إيجاد موطئ قدم في اليمن، الأمر الذي ساهم في زعزعة الاستقرار في البلاد، كما يعتقد الباحث السياسي اليمني وليد السقاف في حوار مع DW.
 قبل الهجوم السعودي على اليمن، حقق المتمردون الحوثيون القادمون من شمال البلاد، مكاسب كبيرة على الأرض، وذلك بالتعاون مع القوات التابعة للرئيس السابق علي عبدالله صالح، ما سر هذا التقدم، ولماذا تعاون الحوثيون مع الرئيس اليمني السابق؟
من أجل فهم أفضل، يجب الرجوع إلى البداية لتبيان كيف تطورت الأمور. إذ أنه في السنوات السابقة قام النظام اليمني السابق بقيادة صالح بإعلان الحرب على الحوثيين مرات عديدة، وقتئذٍ اعتبر النظام السابق الحوثيين قوات خارجة عن النظام، هدفهم العودة بالبلاد إلى الوراء لإيمانهم بطبيعة النظام الملكي بالحكم. دون أن يكون لهم أية تطلعات ديمقراطية حقيقية.
المثير للاهتمام، أن نظام صالح في ذلك الوقت، استفاد من هذه الحروب من أجل الحصول على دعم وإمدادات من السعودية ودول الخليج، كما حصل على أموال، من أجل تعزيز قواته.
وبدا للجميع وقتها أن الحوثيين قد انتهوا عسكريا، إلا أن القوات الحكومية كانت تتراجع، معطية الوقت للحوثيين لاستعادة قواهم. من هذه الحروب التي خاضها النظام اليمني السابق، نما جيش صالح فيما حصل الحوثيون على الخبرة العسكرية. وعندما قام صالح بالتنازل عن منصبه طبقا للاتفاق الخليجي عام 2011. أقام علاقات وثيقة مع أعدائه القدامى"الحوثيين". واستغل صالح تنامي قوتهم للقيام بهجمات مشتركة ضد قوات الرئيس الجديد المنتخب.
الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي وصل للحكم عام 2011 بناء على انتفاضة، وصفت بأنها انتفاضة شعبية على غرار الربيع العربي. لماذا دعمت الولايات المتحدة ودول الخليج هادي بقوة؟
الولايات المتحدة الأمريكية ركزت في علاقاتها مع اليمن على موضوع الأمن. ولقد دعمت كل من في السلطة ويدعم مصالحها في قصف طائراتها من دون طيار لعناصر القاعدة، ويسمح بانتشار وحدات استطلاع على الأراضي اليمنية، التي نشطت في جمع معلومات عن إرهابيين محتملين، أي أنهم كانوا يدعمون كل من في السلطة بغض النظر عن طبيعته.
ولو أن الحوثيين أخضعوا كافة المناطق في اليمن، وأظهروا رغبة في التعاون مع الولايات المتحدة، فلن أستبعد أن تدعمهم الولايات المتحدة، ألا أنهم أظهروا منذ البداية العداء للأمريكيين وكان من ضمن شعاراتهم "الموت لأمريكا"، لذلك سقط احتمال هذا التعاون بالطبع.
إيران احتجت بشدة على تدخل العسكري لتحالف القوات العربية في اليمن. والسعودية التي تعتبر العدو اللدود لإيران قادت هذا التحالف. ما هي مصالح إيران باليمن ولماذا تتحالف مع الحوثيين؟
نظرا للظروف الجيوسياسية، فإن سوريا ولبنان والعراق ضمن تحالف ِقوَى وحكومات تحت سيطرة طهران بشكل أو بآخر . إلا أن الوضع في اليمن كان يختلف،حتى تحالف الحوثيون مع صالح للوصول إلى السلطة.
وقتها أصبح الوضع مناسب لإيران لبسط نفوذهم في جنوب الجزيرة العربية، بحيث يصبح بيد إيران ورقة ضغط تستخدمها في حالة حدوث أي نزاع مستقبلي وهي التحكم بمضيق باب المندب لوقف تصدير النفط من هناك متى أرادت.
المواجهة المتنامية بين دول الخليج وإيران تغذي المخاوف من إيجاد حرب بالوكالة على أراضي اليمن، ماذا تعتقد بهذا الصدد؟
هي بالفعل كذلك ولو بشكل جزئي مع كل هذا الدعم الإيراني الواصل إلى البلاد بالبواخر والطائرات، إلا أن الجديد هنا هي الضربات الجوية المباشرة، التي يقوم بها التحالف بقيادة السعودية. إلا أنني لا أعتقد أن تدخل إيران في مواجهة مباشرة في اليمن وذلك لتورطها في عدة جبهات أخرى. اليمن بعيدة نسبيا عن إيران فإذا خسرت إيران اليمن فإنها لن تخسر الكثير. أما لو ربحت إيران اليمن فهي قد ربحت الكثير.
واشنطن وصفت اليمن بأنه شريك أساسي في تحالف الحرب على الإرهاب برأيك ما هو تأثير ذلك الفعلي على الناس باليمن؟
لقد عانى اليمنيون كثيرا بسبب قصر اهتمام الولايات المتحدة على التصدي للإرهاب فقط، دون أن تهتم بأية جوانب أخرى مثل نشر الديمقراطية أو تطوير البنية التحتية. الأمريكيون مهتمون باليمن في إطار الحرب على الإرهاب فقط وما دون ذلك لا يعتبر مهما لهم.
لقد علمنا أن الولايات المتحدة الأمريكية منحت السعوديين الدعم لضرباتها الجوية ووفرت لهم الحماية والأجواء الملائمة للقيام بذلك، ولكن بنية العودة إلى اليمن في حال هدئت الأجواء، لتبدأ بمحاربة تنظيم القاعدة من جديد. إن هذا الأمر غير سار لليمنيين وهم لا يرونه ملائما ولا أعتقد أن ذلك يجب أن يستمر.
وليد السقاف. باحث في جامعة ستوكهولم ،عمل صحفيا بالسابق وهو وعضو مؤسس في موقع (يمن بورتال) وهو موقع إخباري مستقل، يوفر معلومات حول اليمن، ويصدر باللغتين العربية والانجليزية



 

مواضيع مرتبطة
قوات الاحتلال تعتقل عضوة المجلس التشريعي خالدة جرار
السعودية تراهن على أنصار هادي لخوض المعركة البرية
اجتماع تاريخي بين وزير الخارجية الأميركي ونظيره الكوبي في بنما
اليمن على حافة أزمة إنسانية
ستة آلاف أوروبي ذهبوا للقتال في سورية
القمة العربية تقر إنشاء قوة عسكرية مشتركة لمواجهة التحديات
مجلس الامن يدعم جهود مكافحة داعش في ليبيا ويرفض رفع حضر الاسلحة
حزب النور بمصر من المشاركة السياسية إلى الوشاية الأمنية
فرنسا تحارب التشدد بين الأئمة بحثا عن إسلام متلائم مع العلمانية
تأجيل التقرير البريطاني ينقذ الإخوان من إدانة ضمنية

جميع الحقوق محفوظة © 2009-2024 ردفان برس
برنامج أدرلي الإصدار 7.2، أحد برمجيات منظومة رواسي لتقنية المعلومات والإعلام - خبراء البرمجيات الذكية
انشاء الصفحة: 0.019 ثانية