أفادت وكالة الأنباء السعودية بمقتل رجل أمن وسقوط خمسة جرحى في تبادل لإطلاق نار ببلدة العوامية في القطيف (شرقي المملكة)، أثناء مداهمة قوات الأمن 'أوكار عناصر إرهابية'، تم خلالها القبض على أربعة سعوديين من المهاجمين وضبط كمية من الأسلحة.
ونقلت الوكالة عن المتحدث الأمني لوزارة الداخلية أن المواجهات أسفرت عن مقتل العريف ماجد بن تركي القحطاني بعد نقله إلى المستشفى، إضافة إلى تعرض ثلاثة من رجال الأمن ومدنيين اثنين لإصابات مختلفة، لكن حالتهم الصحية مستقرة.
وقال المتحدث إن قوات الأمن قامت بعد عصر الأحد بتفتيش 'عدد من الأوكار التي توفرت أدلة على استخدامها من قبل العناصر الإرهابية ببلدة العوامية، حيث تم فيها ضبط كمية من الأسلحة الآلية والمسدسات والذخيرة وأجهزة اتصال'.
وأوضح أنه 'أثناء انتقال رجال الأمن بين المواقع المستهدفة تعرضوا لإطلاق نار كثيف من أحد المباني المجاورة، مما اقتضى التعامل مع الموقف بموجب الأنظمة والرد على مصدر النيران بالمثل، والقبض على أربعة سعوديين' من المهاجمين.
وأظهرت صور وتسجيلات فيديو نُشرت على مواقع التواصل الاجتماعي على الإنترنت قيام عناصر من الميليشيات بحرق ونهب منازل وممتلكات السكان في المدينة.
ويعتبر عراقيون الميليشيات ذراعا لإيران تتولّى دعمها بالمال والسلاح وتحرص من خلال الضغط على حكومة بغداد على إشراكها في المعارك ضدّ تنظيم داعش لتكون بمثابة أداة لها لاحتلال أراض عراقية.
وقال عزة الدوري، نائب الرئيس العراقي السابق، في تسجيل مسرّب عبر شبكة الأنترنيت «إننا نقاتل المحتل الجديد –إيران- وندعو جميع الحلفاء لطرد الفرس من العراق». ويقود الدوري تنظيما يعرف باسم «جيش رجال الطريقة النقشبندية» ويضم ضباطا وعسكريين سابقين والعشرات من افراد الجيش العراقي الذي تم حلّه على يد الاحتلال الأميركي. ويعتقد أنّ قوام التنظيم أكثر من خمسة آلاف مسلح.
ومن جانبه دعا سليم الجبوري رئيس البرلمان العراقي، أمس إلى عدم التأثر بالأحداث التي شهدتها مدينة تكريت بمحافظة صلاح الدين من سلب ونهب لعدد من المنازل والاستمرار باستعادة المدن من قبضة تنظيم داعش.
وكان الجبوري يتحدّث في مؤتمر صحفي مشترك مع الزعيم الشيعي مقتدى الصدر بمحافظة النجف بجنوب بغداد قائلا «حصلت هناك عمليات سلب ونهب في تكريت وهي ممارسات سلبية ينبغي أن لا تصرفنا عن الإنجاز المتحقق والرغبة الموجودة بتحرير المناطق المتبقية»، مشيرا إلى «ضرورة الاستمرار بعمليات تحرير المناطق وتفويت الفرصة على من يحاول إجهاض الانتصارات المتحققة من خلال التخريب».
ومن جهته قال الصدر خلال المؤتمر إن أعمال السلب والنهب التي حصلت في تكريت مرفوضة، وأنه مستعد لمساعدة العوائل النازحة على العودة إلى منازلها في تكريت.