الرئيسية -أخبار -تقارير -تحقيقات -مقالات -حوارات -المحررين -إرشيف -سجل الزوار -راسلنا -بحث متقدم
التاريخ : السبت 27 إبريل-نيسان 2024آخر تحديث : 11:00 صباحاً
انتشار تعاطي المخدرات بين النساء في عدن .... مقتل مواطن في ابين .... تعرف على سبب منع شمس الكويتية من العمل في العراق .... مليون مشترك لمحفظة جوالي الإلكترونية خلال فترة وجيزة .... وفاة شخص في عدن تعرف على السبب .... الهرري بعد عدن يظهر في المخا .... ضباط الشرطة الألمانية دون سراويل .... والد الطفلة حنين يتوعد بالانتقام لمقتل طفلته .... مقتل شقيقين بطريقة بشعة في المخا بتعز .... علبة تمر تتسبب بمقتل شخصين في عدن ....
خيارات
طباعة طباعة
أرسل هذا الخبر لصديق أرسل هذا الخبر لصديق
RSS Feed عربية
RSS Feed تحقيقات
RSS Feed ما هي خدمة RSS 
  الرئيس الأميركي باراك أوباما يتخلى عن تعهدات سابقة بحماية أمن الخليج
الثلاثاء 07 إبريل-نيسان 2015 الساعة 08 صباحاً / ردفان برس/متابعات
 
 
 عرض الرئيس الأميركي باراك أوباما أن يتولى بنفسه الوساطة بين دول الخليج وإيران بهدف إقامة “حوار مثمر” بينهما، في موقف مثير للاستغراب خاصة أن مسؤولين أميركيين أعلنوا مرارا عن استعداد الولايات المتحدة لدعم دول مجلس التعاون لحماية أمنها في مواجهة التمدد الإيراني.
وعمد أوباما إلى التقليل من خطورة طموحات إيران في المنطقة وتدخلها في شؤون دول إقليمية كثيرة مثلما هو جار الآن في العراق وسوريا ولبنان واليمن والبحرين.
جاء ذلك في حوار أجراه معه الكاتب توماس فريدمان، يوم السبت الماضي، في المكتب البيضاوي بالبيت الأبيض، ونشرته صحيفة “نيويورك تايمز” الأميركية على موقعها الإلكتروني مساء الأحد.
وفي خطاب جديد بدا الرئيس الأميركي مدافعا عن إيران أكثر من دفاعها عن نفسها، معتبرا أن “أكبر التهديدات” التي يواجهها الحلفاء العرب لواشنطن قد لا تكون قادمة من جهة “إيران المهاجمة”، وإنما “من الاستياء داخل بلدانهم”.
ودعوة العرب إلى التركيز على معالجة ملفات حقوق الإنسان والبطالة فيها حث ضمني على أن يكفوا عن إثارة موضوع التمدد الإيراني وأن يهتموا بشؤونهم الداخلية.
وأكدت تصريحات أوباما ما سبق أن ذهبت إليه “العرب” في عدد سابق من أن الهدف من المفاوضات مع إيران كان تعطيل قدراتها على تخصيب اليورانيوم بالشكل الذي يمنعها من إنتاج قنبلة نووية، خدمة لمصالح إسرائيل بالدرجة الأولى، وأن المفاوضات لم تعمل على دفع الإيرانيين إلى التعهد بوقف إثارتهم للفتن في المنطقة.
ويكشف الاتفاق النووي مع إيران نقاط ضعف السياسة الأميركية في المنطقة وحضورها الاستراتيجي.
وواضح أن الرئيس الأميركي بات يعتقد أنه يمكن الاعتماد على إيران كقوة إقليمية في مواجهة الجماعات الإسلامية السنية المتطرفة التي تشكل التهديد الأبرز على المصالح الاستراتيجية للولايات المتحدة في المنطقة، وهو ما يبرر قبول البيت الأبيض بالدور الذي يلعبه الحشد الشعبي في العراق بالرغم مما تقوم هذه الميليشيا من جرائم طائفية، وبجرائم البراميل المتفجرة في سوريا التي تنفذها قوات الأسد.
وتبرأ أواما في تصريحاته من الوعود التي سبق أن قطعها على نفسه بدعم المعارضة السورية ماليا وعسكريا في مواجهة نظام بشار الأسد، وحث العرب على مقاتلة الأسد (ربما على شاكلة عاصفة الحزم في اليمن) بدل انتظار تدخل الأميركيين لإسقاطه.
وقال في الحوار “أعتقد أنه عند التفكير فيما يحدث في سوريا على سبيل المثال فهناك رغبة كبيرة لدخول الولايات المتحدة هناك والقيام بشيء”، متسائلا: لماذا لا نرى عربا (…) يقاتلون ضد ما يفعله الرئيس السوري بشار الأسد؟”.
وزادت حدة الشكوك حول قدرة أوباما على تسويق الاتفاق مع إيران لدى حلفائه العرب في القمة التي عرض عقدها معهم في كامب ديفيد خلال الأسابيع القليلة القادمة، خاصة أن التصريحات الجديدة تقدمه وسيطا منحازا لإيران، فهو يدافع عنها ويريد من العرب أن يقبلوا بنفوذها الإقليمي على حساب مصالحهم القومية.
وأشار مراقبون إلى أنه إذا اكتشف العرب، بعد التوصل إلى اتفاق نهائي غربي إيراني بحلول نهاية يونيو المقبل، أنهم كانوا مخدوعين أو أنه تم تحجيم دورهم في المنطقة، فسيكونون أكثر استعدادا لمقاومة الضغوط الأميركية في المستقبل.
والاتجاه الذي ستختار إيران السير فيه في النهاية ستكون له آثار واضحة على باقي دول المنطقة. وإلى جانب حلفائها الشيعة في كل من العراق وسوريا ولبنان، تدعم إيران كذلك حركة حماس الفلسطينية التي تهيمن على قطاع غزة.
وتقلق هذه التحالفات الدول المحورية في المنطقة، وعلى رأسها مصر والسعودية اللتان هددتا بخلق سباق تسلح نووي في الشرق الأوسط إذا ما تمكنت إيران من الحصول على السلاح النووي.
ولن تقتصر آثار تراجع قدرة واشنطن على التأثير فقط على منطقة الشرق الأوسط، ولكنها ستمتد إلى تغيير مسار علاقاتها الخارجية تجاه روسيا والصين وكوريا الشمالية أيضا.
ولا يصدق خصوم إيران أن الالتفاف حول بنود الاتفاق سيكون صعبا عليها على الرغم من السلطات الجديدة الممنوحة لمفتشي الأمم المتحدة على الأراضي الإيرانية، وأن طهران التي تتمتع بثروة نفطية كبيرة ستتعاون مع مفتشي وكالة الطاقة الذرية دون أن تنفق أموالا جديدة على أبحاث السلاح النووي.
وقبل ذلك، قد تظهر آثار الاتفاق على تصرفات الإيرانيين أنفسهم.
فإذا كان هذا الاتفاق يمثل اعترافا ضمنيا بنظام الحكم الديني هناك، فسيشعر المتشددون بأنه ضوء أخضر لتكثيف الدعم لحلفائهم الإقليميين وللميليشيات الحليفة.
وسيسعى المتشددون بالتوازي مع ذلك إلى تقوية قبضتهم على الداخل طالما أنهم متأكدون من أن واشنطن ستتجاهل الأمر تماما.
لكن محللين يرون أن الاتفاق من الممكن أن يقود إلى حدوث سيناريو معاكس، فإذا أدى إلى رفع كامل للعقوبات الاقتصادية فسيكون ذلك في الداخل بمثابة انتصار كبير للرئيس المعتدل حسن روحاني.
وقد يؤدي الاتفاق في هذه الحالة إلى تقارب أكبر مع واشنطن قد يتم استخدامه لاحقا في التسويق لإجراء إصلاحات ديمقراطية واسعة في إيران.



 

مواضيع مرتبطة
الفاينانشال تايمز: مخاوف من أن تؤدي الحرب بالوكالة في اليمن إلى "توسع جهادي"
استعادة تكريت والرمادي والموصل لا تعني نهاية التنظيم
باكستان ترد بلهجة تصعيدية على مطالبة الإمارات بموقف واضح تجاه الخليج
الرئيس النيجيري: نحاول تحرير أكثر من 200 تلميذة خطفهن متشددو بوكو حرام
السودانيون يعزفون عن المشاركة في استحقاق التمديد للبشير
عشائر الأنبار تخشى على مناطقها من مصير تكريت
استمرار نووي إيران يغذي سباق التسلح في الشرق الأوسط
أكثر من 25000 أجنبي انضموا لصفوف الجهاديين بسوريا وليبيا والعراق
داعش يوسع رقعة نفوذه إلى مخيم اليرموك جنوب دمشق بعد أشهر من محاصرته
ايران: نحاول التواصل مع السعودية لبحث مقترح سلمي حول اليمن

جميع الحقوق محفوظة © 2009-2024 ردفان برس
برنامج أدرلي الإصدار 7.2، أحد برمجيات منظومة رواسي لتقنية المعلومات والإعلام - خبراء البرمجيات الذكية
انشاء الصفحة: 0.017 ثانية