الرئيسية -أخبار -تقارير -تحقيقات -مقالات -حوارات -المحررين -إرشيف -سجل الزوار -راسلنا -بحث متقدم
التاريخ : الأحد 28 إبريل-نيسان 2024آخر تحديث : 11:00 صباحاً
انتشار تعاطي المخدرات بين النساء في عدن .... مقتل مواطن في ابين .... تعرف على سبب منع شمس الكويتية من العمل في العراق .... مليون مشترك لمحفظة جوالي الإلكترونية خلال فترة وجيزة .... وفاة شخص في عدن تعرف على السبب .... الهرري بعد عدن يظهر في المخا .... ضباط الشرطة الألمانية دون سراويل .... والد الطفلة حنين يتوعد بالانتقام لمقتل طفلته .... مقتل شقيقين بطريقة بشعة في المخا بتعز .... علبة تمر تتسبب بمقتل شخصين في عدن ....
خيارات
طباعة طباعة
أرسل هذا الخبر لصديق أرسل هذا الخبر لصديق
RSS Feed عربية
RSS Feed تحقيقات
RSS Feed ما هي خدمة RSS 
  تعالي الأصوات الأميركية المساندة للخليجيين بوجه التمدد الإيراني
الإثنين 27 إبريل-نيسان 2015 الساعة 09 صباحاً / ردفان برس/متابعات
 
 

 دعا السفير الأميركي السـابق في الأمم المتحدة بيل ريتشاردسون حكومة الرئيس باراك أوباما إلى الوقـوف إلى جانب الدول الحليفة لها في منطقـة الخليج والشرق الأوسـط، وعلى رأسها المملكة العربية السعودية، في المواجهة الدائرة باليمـن، والتي اعتبرها مواجهة ضدّ تمدّد النفوذ الإيراني.
ويأتي كلام ريتشاردسون، المنتمي مثل الرئيس أوباما إلى الحزب الديمقراطي، معبّرا عن تيار واسع في الولايات المتحدة من المعسكرين الجمهوري والديمقراطي على حدّ سواء، ينظر بنوع من الريبة لسياسة الانفتاح السريع من قبل إدارة أوباما على طهران، وعدم الرضى عما تتخذه تلك الإدارة لمواجهة تدخل إيران المتنامي في محيطها.
ويلتقي ذلك التيار مع امتعاض أغلب دول الخليج من اكتفاء الإدارة الأميركية بلعب دور الوسيط في الصراع ضدّ النفوذ الإيراني بالمنطقة، الأمر الذي يخالف أسس التحالف الاستراتيجي بين تلك الدول والولايات المتحدة والذي تجني الأخيرة من ورائه فوائد كبيرة.
وتعتبر دول الخليج تسرّع واشنطن في إبرام اتفاق مع طهران بشأن البرنامج النووي الإيراني أمرا سابقا لأوانه وبمثابة جائزة غير مستحقة لإيران.
وفي هذا الباب تحديدا رأى ريتشاردسون في مقابلة مع شبكة سي أن أن، ضرورة أن تشمل المفاوضات مع طهران حول ملفها النووي بنودا تتعلق بأدائها في المنطقة وخصوصا دعمها لجماعة الحوثيين المتمردة على السلطات الشرعية في اليمن وحزب الله الذي ينازع الدولة اللبنانية سلطاتها سياسيا وعسكريا.
وصنف ريتشاردسون إعلان السعودية انتهاء عاصفة الحزم ومن ثم تجديدها للضربات الجوية على الحوثيين في سياق الدفع نحو مفاوضات سلام، قائلا الهدف حاليا هو محاولة تهدئة الأمور من أجل الدخول في مفاوضات سلام عبر الأمم المتحدة.
بيل ريتشاردسون: فصل الاتفاق النووي عن السلوك الإيراني في المنطقة أمر خاطئ
وطالب ريتشاردسون بإدخال المفاوضات حول موقف إيران من أوضاع المنطقة في صلب المباحثات حول ملف طهران النووي قائلا “المشكلة تتمثل في ما تفعله إيران، فهي ربما تستعد لإرسال أسلحة إلى الحوثيين، وبالتالي فعلينا نحن إذا كنا نرغب في التوصل إلى اتفاق مع الإيرانيين أن نعمل بشكل مسؤول وندفع نحو بدء مباحثات السلام”.
وعن الرسالة الإيرانية من التحرك في اليمن في ظل المفاوضات معها حول الملف النووي قال ريتشاردسون “المفاوضات مع إيران حول ملفها النووي جيّدة، ولكن على الإيرانيين أن يدركوا ضرورة تحسين سلوكهم في المنطقة والإفراج عن الأميركيين الموقوفين لديهـم والإقـلاع عـن دعـم حمـاس وحـزب الله”.
وأضاف “هذا كله يجب أن يكون جزءا من الاتفاق مع إيران. يجب علينا دعم حلفائنا في السعودية فالتحالف معهم قديم، إلى جانب الروابط معهم في مجال الطاقة ولدينا قواعد عسكرية هناك، علينا الالتزام بالشراكات التي لدينا مع حلفاء مثل السعودية. وينبغي على إيران التصرف بمسؤولية أكبر إذا أرادت تمرير الاتفاق في الكونغرس، الإدارة الأميركية تريد فصل الملفات الإقليمية عن الملف النووي، وهذا أمر خاطئ”.
ويأتي كلام الدبلوماسي الأميركي، فيما تواصل السعودية قيادة العملية العسكرية الهادفة إلى منع جماعة الحوثي من استكمال السيطرة على مناطق اليمن وإجبارها على التراجع عن انقلابها والعودة إلى طاولة الحوار.
وفي هذا السياق نقل عن الباحث السياسي عماد حرب قوله إن “عاصفة الحزم أمّنت جوا ممتازا لحل سياسي للأزمة الراهنة في اليمن. كما أن المهم هو أن العملية أضعفت الميليشيا الحوثية”.
وأشار حرب الذي نقلت عنه وكالة الأنباء السعودية إلى أن من بين الدروس المستخلصة من عملية عاصفة الحزم أن دول مجلس التعاون تستطيع أن تؤدي الدور الأهم في شبه الجزيرة العربية وضمان أمنهما ومنع التدخلات الأجنبية وخصوصا الإيرانية.
وعينت الأمم المتحدة مبعوثا جديدا لها سيحاول الوصول إلى حل للنزاع بعد أن خلف الدبلوماسي المغربي جمال بنعمر الذي عمل وسيطا ومبعوثا في اليمن منذ 2011.
وقالت الأمم المتحدة في بيان إن المبعوث الجديد “سيكون صلة الوصل بين دول مجلس الأمن ودول مجلس التعاون الخليجي وحكومات المنطقة وشركاء آخرين”.
ويصف خبراء ما يجري على الأرض اليمنية من مواجهات دامية بين المتمرّدين الحوثيين والمقاومة المشكّلة أساسا من قبائل مدافعة عن مناطقها، وأنصار للرئيس الشرعي عبدربه منصور هادي بأنها عبارة عن سباق ضد الساعة لتحقيق أقصى ما يمكن من المكاسب التي تساعد على تحسين شروط التفاوض السياسي.
وبدا خلال الأيام الأخيرة أن ميزان القوى يميل لمصلحة القوى المناهضة للتمرد الحوثي، حيث تعرض المتمردون وحلفاؤهم من العسكريين الموالين للرئيس السابق علي عبدالله صالح لخسائر فادحة في المعارك والغارات الجوية التي يشنها التحالف العربي بقيادة السعودية في عدة مناطق.
ولا تكاد إيران تخفي دعمها للحوثيين في اليمن، حيث أعلن مساعد رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية العميد علي شادماني في حوار مع وكالة أنباء فارس بثته أمس على موقعها الإلكتروني، أن بلاده تدعم بشكل علني جماعة الحوثي وأنها ماضية في مساعدتها بالاستشارات العسكرية.


 

مواضيع مرتبطة
لوموند: ما هي الأسباب الحقيقية للتغيير في السعودية؟
معارض سوداني : نسعى لانتفاضة ثالثة لإسقاط نظام البشير
سفن أميركية تتحدى إيران في مضيق هرمز
نزوح وتشرد 11 مليون شخص عن بيوتهم ومدنهم عام 2014
وسائل التواصل الاجتماعي والحداد: لا حدود للتدخل في الخصوصيات
واشنطن تتهم موسكو بنشر منظومات دفاع جوي شرق أوكرانيا
السودانيون يعزفون عن المشاركة في استحقاق التمديد للبشير
الرئيس النيجيري: نحاول تحرير أكثر من 200 تلميذة خطفهن متشددو بوكو حرام
باكستان ترد بلهجة تصعيدية على مطالبة الإمارات بموقف واضح تجاه الخليج
استعادة تكريت والرمادي والموصل لا تعني نهاية التنظيم

جميع الحقوق محفوظة © 2009-2024 ردفان برس
برنامج أدرلي الإصدار 7.2، أحد برمجيات منظومة رواسي لتقنية المعلومات والإعلام - خبراء البرمجيات الذكية
انشاء الصفحة: 0.024 ثانية