الرئيسية -أخبار -تقارير -تحقيقات -مقالات -حوارات -المحررين -إرشيف -سجل الزوار -راسلنا -بحث متقدم
التاريخ : السبت 04 مايو 2024آخر تحديث : 11:38 صباحاً
تهديد صحفي في عدن بالتصفية اذا لم يتوقف عن الكتابة .... انتشار تعاطي المخدرات بين النساء في عدن .... مقتل مواطن في ابين .... تعرف على سبب منع شمس الكويتية من العمل في العراق .... مليون مشترك لمحفظة جوالي الإلكترونية خلال فترة وجيزة .... وفاة شخص في عدن تعرف على السبب .... الهرري بعد عدن يظهر في المخا .... ضباط الشرطة الألمانية دون سراويل .... والد الطفلة حنين يتوعد بالانتقام لمقتل طفلته .... مقتل شقيقين بطريقة بشعة في المخا بتعز ....
خيارات
طباعة طباعة
أرسل هذا الخبر لصديق أرسل هذا الخبر لصديق
RSS Feed عربية
RSS Feed تحقيقات
RSS Feed ما هي خدمة RSS 
  سفن أميركية تتحدى إيران في مضيق هرمز
الأحد 03 مايو 2015 الساعة 09 صباحاً / ردفان برس/متابعات
 
 
 قابلت الولايات المتحدة حادثة تحرش إيران بسفينة حاملة للعلم الأميركي بردة فعل غير متوقعة، حيث تحركت السفن الأميركية باتجاه مضيق هرمز، في خطوة قال مراقبون إنها تتجاوز الرد على حادثة السفينة إلى ما هو أبعد خاصة بعد أن زادت حدة التجاوزات الإيرانية في ملفات مختلفة.
وعرض مسؤولون عسكريون أميركيون أمس أن ترافق البحرية الأميركية السفن التجارية التي تحمل أعلاما غير العلم الأميركي أثناء مرورها في مضيق هرمز، وذلك لحمايتها من التحرشات الايرانية.
وقال العقيد باتريك رايدر الناطق باسم القيادة العسكرية الأميركية المركزية “تقضي خططنا الحالية بمرافقة السفن التي تحمل العلم الأميركي، ولكن ثمة محادثات مع دول أخرى لتشمل سفنها أيضا".
وكانت زوارق حربية إيرانية قد أحاطت بسفينة تجارية أميركية يوم الجمعة الماضي. وفي وقت سابق، أطلقت زوارق إيرانية نيرانا تحذيرية على سفينة شحن تحمل علم جزر مارشال قبل احتجازها مع طاقمها.
وأشار مراقبون إلى أن التحرك الأميركي جاء لتصحيح الفهم الإيراني لبنود اتفاق الإطار حول النووي الإيراني والذي تم في مدينة لوزان السويسرية منذ ثلاثة أسابيع، لافتين إلى أن طهران فهمت أن الاتفاق، الذي يمنعها مستقبلا من تطوير تقنيات يمكن أن تنتج سلاحا نوويا، يسمح لها بالتمدد في المنطقة ولعب دور الشرطي بما في ذلك اعتراض سفن أميركية واحتجازها.
ويبدو أن السلطات الإيرانية لم تقرأ حسابا لرد الفعل الأميركي السريع على حادثة اقتياد السفينة، ولم تفهم إشارات أميركية أرسلت لها منذ أيام حين تحركت بوارج أميركية باتجاه خليج عدن لمنع سفن إيرانية من إفراغ حمولة أسلحة لفائدة الحوثيين.
وقد أرسلت واشنطن حاملة الطائرات ثيودور روزفلت والمدمرة المحملة بالصواريخ الموجهة (نورماندي) إلى مياه خليج عدن ليرتفع عدد السفن الأميركية العاملة في تلك المياه إلى تسع.
وأكد مسؤولون أميركيون، أن توجيه واشنطن لهذه القطع البحرية هو بمثابة تحذير لإيران. ونقلت صحيفة نيويورك تايمز الأميركية عن مسؤول أميركي قوله إن “الأمر يهدف إلى بعث رسالة لشركائنا، الذين نحن على استعداد لدعمهم، ورسالة للإيرانيين، أننا نراقب”.
لكن التحرك الأميركي السريع في خليج عدن ومضيق هرمز لا يهدف فقط لاسترضاء السعودية ودول التحالف العربي التي بدأت تشعر أن إيران تهدد مصالحها، وأنها تدير الظهر للقانون الدولي وللتوازنات الدولية.
وبدأ الأميركيون يشعرون أن إيران تقدم على جملة من الخطوات لاستفزازهم واختبار صبرهم في منطقة حساسة من العالم، وأنها تراهن على سكوتهم لتتمادى في خطوات أخرى، وأن نبرة التحدي بدأت ترتفع بعد إمضاء الاتفاق الأولي حول ملفها النووي.
ويصل مضيق هرمز الخليج ببحر العرب، ويقع جزئيا في المياه الإيرانية، وتمر عبره 30 بالمئة من تجارة النفط الدولية.
واعتبر علي رضا نادر الخبير في الشؤون الإيرانية لدى مؤسسة “راند” الأميركية، أن واشنطن وقبل أقل من شهرين على مهلة 30 يونيو للتوصل إلى اتفاق حول البرنامج النووي الإيراني لا يمكنها إلا أن ترد بقوة.
وأوضح الخبير رضا نادر أن العديد من دول المنطقة “وخصوصا السعودية قلقة من تبعات رفع العقوبات” بعد التوصل إلى اتفاق نهائي مع إيران إذ تخشى أن “تصبح أكثر عدائية” في منطقة الخليج. وتابع أن الولايات المتحدة أرادت على الأرجح أن تظهر “جديتها في ضمان أمن المنطقة”.
ولامتصاص الغضب الأميركي، قال مسؤولون إيرانيون من بينهم وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، في الأيام الأخيرة، إن إيران ليس لديها نية لعرقلة أو إيقاف حركة المرور في المضيق.
ويتخوف الإيرانيون من أن يؤدي أي تصعيد ظرفي مع الولايات المتحدة إلى تأجيل الاتفاق النووي، أو إلغائه، وأن واشنطن يمكن أن تقابل ما جرى في خليج عدن ومضيق هرمز بعقوبات جديدة على إيران.
ورجح خبراء أن تكون إيران قد هدفت باستفزازها بعض السفن إلى تأكيد قدرتها على التحرك في المياه الإقليمية، وأن الرسالة موجهة بالأساس إلى السعودية، لكنها حققت نتائج عكسية.
وقال نائب وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان أمس إن بلاده لن تسمح للقوى الإقليمية بتعريض مصالحها الأمنية مع اليمن للخطر وذلك في أقوى دليل على أن تحركها الأخير يهدف إلى إثبات قوتها الإقليمية وطمأنة أذرعها في المنطقة.


 

مواضيع مرتبطة
نزوح وتشرد 11 مليون شخص عن بيوتهم ومدنهم عام 2014
وسائل التواصل الاجتماعي والحداد: لا حدود للتدخل في الخصوصيات
استرضاء الخليجيين أول خيارات أوباما قبل توقيع اتفاق نووي مع إيران
واشنطن تسرّع في صفقات الأسلحة لدول الخليج
ضابط اميركي يقلل من اهمية تقدم تنظيم «الدولة الاسلامية» في العراق وسورية
معارض سوداني : نسعى لانتفاضة ثالثة لإسقاط نظام البشير
لوموند: ما هي الأسباب الحقيقية للتغيير في السعودية؟
تعالي الأصوات الأميركية المساندة للخليجيين بوجه التمدد الإيراني
واشنطن تتهم موسكو بنشر منظومات دفاع جوي شرق أوكرانيا
السودانيون يعزفون عن المشاركة في استحقاق التمديد للبشير

جميع الحقوق محفوظة © 2009-2024 ردفان برس
برنامج أدرلي الإصدار 7.2، أحد برمجيات منظومة رواسي لتقنية المعلومات والإعلام - خبراء البرمجيات الذكية
انشاء الصفحة: 0.021 ثانية