الرئيسية -أخبار -تقارير -تحقيقات -مقالات -حوارات -المحررين -إرشيف -سجل الزوار -راسلنا -بحث متقدم
التاريخ : الجمعة 10 مايو 2024آخر تحديث : 09:18 صباحاً
رجل الكهف في سقطرى .... هذا مايقوم به الافارقة في شبوة .... الجراد يغزو اليمن قريبا .... تهديد صحفي في عدن بالتصفية اذا لم يتوقف عن الكتابة .... انتشار تعاطي المخدرات بين النساء في عدن .... مقتل مواطن في ابين .... تعرف على سبب منع شمس الكويتية من العمل في العراق .... مليون مشترك لمحفظة جوالي الإلكترونية خلال فترة وجيزة .... وفاة شخص في عدن تعرف على السبب .... الهرري بعد عدن يظهر في المخا ....
خيارات
طباعة طباعة
أرسل هذا الخبر لصديق أرسل هذا الخبر لصديق
RSS Feed عربية
RSS Feed تحقيقات
RSS Feed ما هي خدمة RSS 
  نزوح وتشرد 11 مليون شخص عن بيوتهم ومدنهم عام 2014
الخميس 07 مايو 2015 الساعة 09 صباحاً / ردفان برس/متابعات
 
 
وصل عدد النازحين داخل بلدانهم إلى 38 مليوناً مع فرار 30 ألف شخص يومياً من منازلهم ومدنهم عام 2014 لا سيما في سورية وأوكرانيا بسبب النزاعات والصراعات التي تفتك بهذه الدول، بحسب تقرير نشر الاربعاء في جنيف من قبله مركز رصد النزوح الداخلي وهو منظمة نروجية أهلية.
ويؤكد يان إيغلاند الأمين العام لمنظمة المجلس النرويجي للاجئين، بأن عدد النازحين داخل بلدانهم بسبب الصراع والعنف، سجل رقماً قياسياً جديداً بلغ 38 مليون شخص، أي بما يعادل عدد سكان لندن ونيويورك وبكين مجتمعة، مضيفاً: «هذه تعدّ أسوأ أعداد للمجبرين على النزوح خلال جيل كامل، وهي تشير إلى إخفاقنا التام في حماية المدنيين الأبرياء».
التقرير الذي جاء تحت عنوان (استعراض عالمي 2015 : الأشخاص النازحون داخليا بسبب الصراع والعنف) ان هذا العدد القياسي الجديد يمثل زيادة بمقدار 7ر4 مليون نازح عن العام 2013 حيث بلغت احصائيات المركز انذاك 3ر33 مليون نازح.
وأوضح ان 60 بالمئة من النازحين الجدد يتواجدون في خمسة بلدان هي العراق وجنوب السودان وسوريا وجمهورية الكونغو الديمقراطية ونيجيريا.
واضاف ان المدنيين العراقيين كانوا الأكثر معاناة من النزوح في 2014 إذ فر 2ر2 مليون شخص على الأقل من منازلهم. كما اشار التقرير الى أن 40 بالمئة على الأقل من سكان سوريا أصبحوا نازحين في بلدهم أي ما يعادل 6ر7 مليون شخص ويمثلون بذلك أعلى رقما في العالم بحسب وكالة الأنباء الكويتية كونا.
 ولفت في الوقت ذاته الى ان حملة حركة (بوكو حرام) للسيطرة على مناطق شمال شرق نيجيريا بغية فرض ما يصفونه بأنه قانون إسلامي قد أدت إلى إجبار مئات آلاف الأشخاص على مغادرة منازلهم.
في الوقت ذاته كشف التقرير الى ان اوروبا شهدت لأول مرة منذ ما يزيد على عقد من الزمن حركة نزوح قسري كبيرة نتيجة الحرب في أوكرانيا حيث فر أكثر من 646 الف شخص من منازلهم في 2014.
وقال الأمين العام للمجلس النرويجي للاجئين يان ايغلاند ان هذه الارقام تعد الأسوأ من حيث اعداد المجبرين على النزوح خلال جيل كامل وهي أرقام تشير إلى إخفاقنا التام في حماية المدنيين الأبرياء.
واضاف ايغلاند في بيان صحفي "إن دبلوماسيي العالم وقرارات منظمة الأمم المتحدة ومحادثات السلام واتفاقيات وقف إطلاق النار قد خسروا جميعا المعركة في مواجهة المسلحين المتجردين من الرحمة والمدفوعين بمصالح سياسية ودينية".
وشدد على ضرورة ان يكون هذا التقرير "صرخة مدوية للتنبه" مطالبا بإيقاف النمط السائد المتمثل في ان يجد ملايين الرجال والنساء والأطفال أنفسهم عالقين في مناطق الصراع حول العالم.
وخلص ايغلاند الى ان "هناك 38 مليون إنسانا يعانون غالبا في ظروف مأساوية" مشيرا الى انهم لا يملكون أي أمل ولا مستقبل طالما لم نقم بتحدي أنفسنا لتغيير طريقة تعاملنا مع الأمر.
من جانبه أعتبر مساعد مفوض الامم المتحدة السامي لشؤون اللاجئين المعني بشؤون الحماية فولكر تورك في البيان ذاته "أن أعداد النازحين الكبيرة نتيجة للصراع" مشيرا الى انه كلما طال أمد النزاع كلما زاد شعور هؤلاء بعدم الأمن وفقدان الأمل مما سيحدوا بهم لعبور الحدود ليغدو لاجئين.
واوضح انه "كما شاهدنا في السنوات الماضية في بلدان حوض البحر الأبيض المتوسط على سبيل المثال فإن اليأس يدفع الناس إلى تجريب حظهم وحتى المجازفة بالمضي في رحلات خطرة بالقوارب".
وأضاف أنه مع نهاية عام 2014 اصبح هناك أشخاص يعيشون حالة نزوح منذ عشر سنوات أو أكثر في 90 بالمئة من البلدان والأقاليم الستين التي رصدها (مركز رصد النزوح الداخلي).
وقال مدير المركز ألفريدو زموديو أنه "مع ظهور أزمات جديدة أو تجدد أخرى في بلدان مثل أوكرانيا أو العراق فقد نشأت حالات نزوح أشخاص جدد يضافون إلى العدد الهائل من النازحين عالميا والذين يبدو أنهم قد حرموا فرصة إيجاد طرق لإنهاء نزوحهم".
وذكر زموديو أن اغلبية العدد الهائل من النازحين يشمل أولئك الذين هجروا من ديارهم منذ سنوات عدة كما هي الحال في أذربيجان وقبرص مما قد يدفع بالنازحين إلى أن يصبحوا أسرى دائرة مفرغة يصعب عليهم الخروج منها مع مرور الوقت.
كما بين تقرير (مركز رصد النزوح الداخلي) ان النزوح كشف في أحيان كثيرة عن التحديات الهيكلية الأساسية داخل بلد ما وكيف يمكن جعل قضية النزوح ممتدة زمنيا من خلال تعمد بعض الحكومات لايجاد حل رسمي للأزمة.
ويغطي التقرير حالات النزوح بالاستناد إلى البيانات التي تم توفيرها من قبل الحكومات ومنظمات غير حكومية شريكة ووكالات الأمم المتحدة.
ويوثق الأرقام والتحليلات الخاصة بالنزوح داخل 60 بلدا واقليما نتيجة الصراعات وانتشار العنف.

 

مواضيع مرتبطة
وسائل التواصل الاجتماعي والحداد: لا حدود للتدخل في الخصوصيات
استرضاء الخليجيين أول خيارات أوباما قبل توقيع اتفاق نووي مع إيران
واشنطن تسرّع في صفقات الأسلحة لدول الخليج
ضابط اميركي يقلل من اهمية تقدم تنظيم «الدولة الاسلامية» في العراق وسورية
استقالة وزير الداخلية الاردني واحالة مديري الامن والدرك الى التقاعد بسبب "التقصير"
سفن أميركية تتحدى إيران في مضيق هرمز
معارض سوداني : نسعى لانتفاضة ثالثة لإسقاط نظام البشير
لوموند: ما هي الأسباب الحقيقية للتغيير في السعودية؟
تعالي الأصوات الأميركية المساندة للخليجيين بوجه التمدد الإيراني
واشنطن تتهم موسكو بنشر منظومات دفاع جوي شرق أوكرانيا

جميع الحقوق محفوظة © 2009-2024 ردفان برس
برنامج أدرلي الإصدار 7.2، أحد برمجيات منظومة رواسي لتقنية المعلومات والإعلام - خبراء البرمجيات الذكية
انشاء الصفحة: 0.031 ثانية