الرئيسية -أخبار -تقارير -تحقيقات -مقالات -حوارات -المحررين -إرشيف -سجل الزوار -راسلنا -بحث متقدم
التاريخ : الأحد 28 إبريل-نيسان 2024آخر تحديث : 11:00 صباحاً
انتشار تعاطي المخدرات بين النساء في عدن .... مقتل مواطن في ابين .... تعرف على سبب منع شمس الكويتية من العمل في العراق .... مليون مشترك لمحفظة جوالي الإلكترونية خلال فترة وجيزة .... وفاة شخص في عدن تعرف على السبب .... الهرري بعد عدن يظهر في المخا .... ضباط الشرطة الألمانية دون سراويل .... والد الطفلة حنين يتوعد بالانتقام لمقتل طفلته .... مقتل شقيقين بطريقة بشعة في المخا بتعز .... علبة تمر تتسبب بمقتل شخصين في عدن ....
خيارات
طباعة طباعة
أرسل هذا الخبر لصديق أرسل هذا الخبر لصديق
RSS Feed عربية
RSS Feed أخبار
RSS Feed ما هي خدمة RSS 
  السيسي يتعرض لأهانه في ألمانيا وصحيفة ألمانية تقول انه ضيف غير مرحب به
الأربعاء 03 يونيو-حزيران 2015 الساعة 08 صباحاً / ردفان برس/
 
 

  في اهانة رسمية تعرض لها الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، اثناء زيارته إلى المنايا، رفضت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، الحضور لاستقبال السيسي في مطار “تيجل” العسكري بالعاصمة برلين، واكتفت بارسال ممثل عن الحكومة الألمانية .

وكان اغلب من استقبل السيسي هم من الوفد المصري الذي اصطحبه معه السيسي من الممثلين والممثلات، في حين زعمت وسائل الإعلام التابعة لنظام السيسي، ان عبد الفتاح السيسي، قد لاقي استقبالًا حافلًا من المسئولين الالمان، وأبناء الجالية المصرية والعرب في ألمانيا، الذين تواجدوا أمام مطار “تيجل” العسكري بالعاصمة برلين لتحيته فور وصوله، في مستهل زيارة لألمانيا تستغرق يومين .

وكان في استقبال السيسي، ممثل عن الحكومة الألمانية، ورئيس بعثة جامعة الدول العربية في ألمانيا، والسفير محمد حجازي، سفير مصر في برلين .

ومن جانب اخر، قال عمرو أديب، أن المستشارة الألمانية ليست سهلة على الإطلاق وأنها لا تحب ولا تقبل المصريين، وأوضح “أديب” فى تعليقه على زيارة السيسي لألمانيا ببرنامج “القاهرة اليوم”، المذاع على قناة اليوم، أن تقبُل ميركل لمصر الآن يعود إلى الالتزام بعقد شركة سيمنس الألمانية مع مصر، إضافة إلى تأكدها من أن مصر لها دور كبير فى ليبيا .

استقبال عبد الفتاح السيسي في المانيا :

من جانب آخر نشرت صحيفة دير شبيغل الألمانية تقريرا بمناسبة زيارة السيسي لألمانيا، حول الجدل الذي أثارته الزيارة، والأهداف الحقيقية من ورائها، وردود أفعال الجمعيات والنشطاء الحقوقيين حول هذه الزيارة.

وقالت الصحيفة، في هذا التقرير إنه بعد سنتين من انقطاع العلاقات، تمكن السيسي من ترتيب زيارة إلى ألمانيا، ورغم الانتقادات التي يتعرض لها النظام المصري، والانتقادات التي تعرضت لها الحكومة الألمانية أيضا بسبب قبولها هذه الزيارة، فإنه يبدو أن كلا من الطرفين لا يهتم بشيء غير تحقيق مصالحه.

وعلى الرغم من الجدل الذي يرافق الزيارة، فإن السجاد الأحمر سيفرش لعبد الفتاح السيسي، بعد أن وافق الرئيس الألماني خواكيم غوك على استقباله صباح الأربعاء.

وذكرت الصحيفة بأن السيسي كان قبل سنتين من الآن مجرد مسؤول عسكري، استغل الأوضاع لينقض على السلطة ويطيح بالرئيس المصري، محمد مرسي، في صيف سنة 2013، ما جعله عرضة للانتقادات المتواصلة منذ ذلك بسبب قمعه لمعارضيه.وبحسب الصحيفة، يبدو أن كل هذه الأحداث تم نسيانها الآن، فالمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، من الاتحاد المسيحي الديمقراطي، ووزير الخارجية فرنك وولتر شتاينماير، من الحزب الاجتماعي الديمقراطي، عبرا عن استعدادهما لمقابلة هذا الضيف المثير للجدل في برلين، فيما تمسك رئيس البرلمان الألماني، نوربارت لامرت، برفض هذه الزيارة.

وذكرت الصحيفة أن ألمانيا تتعرض في هذه الأيام لانتقادات لاذعة من قبل منظمات حقوق الإنسان والمراقبين السياسيين، لأن هؤلاء يعتبرون أن نظام السيسي هو جزء من المشكلة، ولا يمكن أن يكون جزءا من الحل.

 

وفي هذا السياق، نقلت الصحيفة عن أحد الباحثين في المركز الألماني للدراسات الأمنية والسياسية، أن "الحكومة الألمانية بتصرفها هذا تعتبر شريكا في المسؤولية الأخلاقية على ما يحدث في مصر"، كما ذكرت أن العديد من النشطاء السياسيين والمدافعين عن الديمقراطية يستعدون للخروج في مظاهرات احتجاجية في برلين، عند قدوم السيسي.

كما نقلت عن فينزل ميكالسكي، رئيس فرع هيومن رايتس وتش في ألمانيا، إنه "متأكد من أن السلطات الألمانية تعلم تماما حجم انتهاكات حقوق الإنسان التي يتم ارتكابها في مصر"، وذكرت أن خمسة من أكبر المنظمات الحقوقية أصدرت دعوة مشتركة لأنجيلا ميركل للتراجع عن موقفها المرحب بالزيارة.

وأضافت الصحف، نقلا عن عضوة البرلمان فرنشيسكا بارتنر، من حزب الخضر، إن فرش السجاد الأحمر للسيسي في برلين يمثل ضربة للمعارضين والنشطاء الذين يكافحون في مصر، وكان حزبها قد وجه دعوة للناشط الحقوقي محمد لطفي للقدوم إلى برلين، ولكن السلطات في القاهرة منعته من المغادرة أثناء استعداده للسفر الثلاثاء.

واعتبرت الصحيفة أن الجدل الدائر حول زيارة السيسي، سببه الأوضاع التي تشهدها مصر تحت حكمه، بعد أن أرسى نظاما دكتاتوريا وأدخل البلاد في دوامة من العنف والقمع لا حد يمكنه التنبؤ بما ستؤول إليه. كما اعتبرت أن الأوضاع الحالية في مصر أسوأ مما كانت عليه في عهد الدكتاتور السابق حسني مبارك قبل سنة 2011. وهو ما تثبته كل تقارير جمعيات حقوق الإنسان الدولية.

وأوردت الصحيفة إحصائيات نشرتها هذه الجمعيات الحقوقية، تشير إلى مقتل 2500 شخص على الأقل في مظاهرات معارضة لحكم السيسي، واعتقال أربعين ألفا لأسباب سياسية. كما تعرض حوالي مئة شخص للتعذيب حتى الموت في السجون المصرية، بالإضافة إلى ارتكاب الاعتداءات الجنسية والاغتصاب ضد الموقوفين بشكل روتيني.

وأشارت إلى أن مصر أصبحت بلدا خطيرا بالنسبة للصحفيين والنشطاء الحقوقيين ونشطاء الديمقراطية، لا يمكنهم التحرك فيه دون التعرض للمراقبة والمضايقة، كما أصدر القضاء أحكاما غير منطقية وبسرعة قياسية، تقضي بإعدام المئات من الناس بسبب قضايا سياسية، بعد عقد جلسات في المحاكم لم تدم في بعض الحالات أكثر من بضع دقائق، كان آخرها حكم الإعدام الصادر بحق الرئيس المصري محمد مرسي، قبل أيام قليلة من زيارة السيسي لألمانيا.

وبحسب الصحيفة، يريد السيسي من خلال هذه الزيارة تلميع صورته، والشعور بأنه يحظى بالاعتراف الدولي، وإظهار أنه القادر على ضمان أمن واستقرار مصر، كما أن استقباله في ألمانيا سيشجع المستثمرين المترددين حيال المخاطرة بأموالهم في مصر في ظل الأوضاع الحالية.

ولتحقيق هذا سيعقد السيسي لقاءات مع عدد من رؤساء الشركات الكبرى الألمانية، في إطار مساعيه لتحريك عجلة الاقتصاد المصري الذي يعاني من صعوبات كبيرة دون أي بوادر للانفراج، بسبب استشراء الفساد في كافة أجهزة الدولة، حتى أصبحت مصر على حافة الإفلاس، حيث إنها تعيش الآن على المساعدات التي تقدمها دول الخليج، بينما تتصرف المؤسسة العسكرية في موارد الدولة كأنها ملك شخصي.

في المقابل، تساءلت الصحيفة عما تريده ألمانيا من السيسي، وذكرت أن الحكومة الإتحادية تقول إنها تريد دفع السيسي للقيام بإصلاحات في مصر، وإجراء نتخابات برلمانية في السنة الحالية، رغم أنها تعلم أن هذه الانتخابات لن تكون حرة أو شفافة.

وأضافت أن الشركات الألمانية تريد عقد صفقات ضخمة مع القاهرة، لإنجاز المشاريع الحكومية التي يفترض أن ينجزها السيسي باعتماد الأموال التي يقوم باقتراضها. وسيكون على رأسها توقيع اتفاق مع شركة سيمنز المتخصصة في مجال الهندسة الكهربائية والإلكترونية، لإنجاز مشاريع قد تصل قيمتها إلى عشرة مليون يورو، في مجالات متعلقة بإنتاج الطاقة الكهربائية.

  وفي الختام،  أكدت الصحيفة أن السيسي، الذي يحل ضيفا ثقيلا الظل على برلين، والذي أجهض الانتقال الديمقراطي في مصر، سيستمع خلال زيارته لبرلين إلى الكثير من الانتقادات، ولكنه سيحاول تفادي الدخول في نقاشات حول الحرية والديمقراطية وحقوق الإنسان، وسيركز على تحقيق أهدافه التي جاء من أجلها.

  https://www.youtube.com/watch?v=Ud_ofLkXPHM

   
 

مواضيع مرتبطة
صندوق النقد: ميزانية السعودية مهددة بعجز ضخم في 2015
مسؤول أمريكي: القضاء على فكر "داعش" سيتطلب جيلا أو أكثرر
محتجون تونسيون يحرقون مركزين للشرطة ضمن حملة "أين البترول"
السعوديةتعلن القبض على 45 مشتبها في أعمال إرهابية
حزب أردوغان يفوز بالانتخابات ويخسر الانفراد بالسلطة.. وأوغلو يدعو المعارضة إلى "إعادة حساباتها"
مقتل 40 جنديا عراقيا بتفجير انتحاري غرب سامراء
مقتل 4أشخاص عنما فجر انتحاري نفسه قرب مسجد في الدمام
ظهور جزيرتين جديدتين في البحر الأحمر
مسؤول امريكي:تزايد خطر الدولة الاسلامية يستدعي ابقاء برنامج للمراقبة
الأمم المتحدة: شركة لها صلات بمقاتل أسترالي حولت أموالاً لداعش

جميع الحقوق محفوظة © 2009-2024 ردفان برس
برنامج أدرلي الإصدار 7.2، أحد برمجيات منظومة رواسي لتقنية المعلومات والإعلام - خبراء البرمجيات الذكية
انشاء الصفحة: 0.058 ثانية