قال صندوق الأمم المتحدة للطفولة "يونيسيف"، أمس الخميس، "إن 80 % من سكان اليمن أي أكثر من 20 مليون شخص يحتاجون إلى مساعدات إنسانية بشكل ما، بعد أن أدت حرب أهلية إلى تفاقم الوضع في هذا البلد الفقير".
وارتفع عدد المحتاجين إلى مساعدات في اليمن بنحو خمسة ملايين شخص، منذ أحدث تقرير صادر عن "يونيسيف" الأسبوع الماضي.
وعلى مدى 11 أسبوعًا، يقصف تحالف عسكري عربي، جماعة الحوثي، في محاولة لإعادة الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي إلى السلطة، ودعم مقاتلين محليين، يقاومون تقدم الحوثيين في أنحاء اليمن.
وقال نائب ممثل يونيسيف، جيريمي هوبكينز، من العاصمة صنعاء: "هناك 20.4 مليون شخص بحاجة الآن إلى مساعدات إنسانية، بينهم 9.3 مليون طفل".
وأضاف: "أن الحصار الفعلي لموانئ اليمن - رغم تخفيفه بعض الشيء - يعني أن الوقود لا يدخل البلاد، وبما أن المضخات تعتمد على الوقود، فإن هذا يعني بدوره أن أكثر من 20 مليون شخص، لا يحصلون على مياه شرب آمنة".
واستطرد: "إن هناك احتياجات إنسانية عاجلة أخرى تشمل سوء التغذية ونقص الإمدادات الطبية، وارتفاع عدد القتلى بين المدنيين في الغارات الجوية، وتجنيد الأطفال، وتضرر المدارس من طرفي الصراع".
وكان "يونيسيف" قد قال قبل بدء الصراع: "إن نحو عشرة ملايين شخص في اليمن بحاجة إلى مساعدات إنسانية نتيجة لعقود من التخلف".