ارتكب العدوان السعودي مساء أمس الجمعة مجرزة بشعة جديدة بحق مدنيين معظمهم نساء وأطفال وذلك بقصف طيران العدوان منازل المواطنين في منطقة بيت معياد بالعاصمة صنعاء.
وأوضح مصدر أمني مسئول بأمانة العاصمة لوكالة الأنباء اليمنية سبأ أن طيران العدوان السعودي الغاشم استهدف منازل المواطنين بمنطقة بيت معياد ما أدى إلى استشهاد وإصابة 69 مواطناً معظمهم نساء وأطفال في حصيلة أولية وتدمير عدد من المنازل وتضرر الكثير منها.
وأشار المصدر إلى أن فرق الإنقاذ والإسعاف هرعت إلى مكان القصف الذي استهدفه طيران العدوان السعودي لقيام بعمليات الإنقاذ والبحث عن ضحايا تحت أنقاض المنازل المدمرة وإسعاف الجرحى والمصابين إلى مستشفيات أمانة العاصمة.
وأكد المصدر أن استهداف العدوان السعودي للمناطق السكنية المأهولة بالسكان يدل على همجيته وحقده الدفين على شعبنا اليمني وكذا تخبطه وحالة الهستيريا التي أصابته نتيجة فشله في عدوانه على اليمن.
من جهتها نقلت وكالة "خبر"عن مصادر محلية قولها : أن أضرارا واسعة لحقت بمساكن في حي بيت معياد جراء الغارات الجوية التي استهدفت منازل أخوي الرئيس صالح وابن أخيه، ووصل صاروخ إلى منزل أسرة الأكوع - كبيرة العدد، بينما كانت لا تزال أعمال البحث والانقاذ من تحت الأنقاض مستمرة حتى ساعات الصباح الأولى.
واستشهد محمد الأكوع، وأصيب شقيقه حارث الذي استشهدت زوجته وابنته و2 من أولاده، علاوة على عدد كبير من الجرحى والمصابين في حالة حرجة.
واستهدفت الغارات منازل، علي صالح ومحمد صالح ويحيى محمد عبدالله صالح، أخوي وابن أخ الرئيس علي عبدالله صالح، في بيت معياد، كما استهدف منزل الأول في دار سلم.