وصفت وزارة الصحة الوضع الصحي في اليمن بالكارثي و ذلك جراء استمرار عدوان التحالف بقيادة السعودية والذي استهدف المستشفيات والوحدات الصحية ومخازن الادوية وبنوك الدم ومصنع الاكسجين وسيارات الاسعاف والكادر الصحي والطبي .

وأضافت أن العدوان والحصار أثر تأثيرا كبيرا على مراكز الكلى والتي كانت تعمل بطاقتها الكاملة قبل بداية العدوان منوهة الى تدهور الوضع الوبائي في اليمن .

وتحدثت الصحة عن نقص حاد في الادوية والمحاليل الطبية وتوقف العديد من مراكز الكلى والغسيل الكلوي والسرطان ، مؤكدة تردي الوضع الصحي للعديد من الحالات .

ووجهت الصحة نداء عاجلا لتوفير الادوية والمحاليل والوقود سواء عبر القطاع الخاص أو المنظمات الاغاثية متسائلة : (ما الذي يريده العدوان بمنع القطاع الخاص والمنظمات الاغاثية من ادخال الادوية الى البلاد؟) .

واستعرضت وزارة الصحة في مؤتمر صحفي عقد اليوم في صنعاء المظاهر الكارثية التي خلفها العدوان جراء استهداف لمدنيين والبنية التحتية الصحية في البلاد والتي تعرض بعضها لاضرار جزئية فيما تدمرت بعض المرافق بشكل كلي ..

وحسب الوزارة فقد وصل عدد القتلى في صفوف المدنيين الى 2326 منهم 229 إناث و411 من الاطفال كما بلغ عدد المصابين 8021 بينهم 581 امرأة و766 طفلا ،وبلغت حالات الاعاقة الجسدية الكلية جراء العدوان 78 حالة.

وبلغ عدد المرافق الصحية التي استهدفها العدوان 61 مرفقا في مختلف انحاء الجمهورية وتصدرت صعدة قائمة المرافق المستهدفة بواقع 17 مرفقا يليها محافظة تعز بحوالي 15 مرفقا يليها أمانة العاصمة بعدد 9 مرافق وتوزعت المرافق الاخرى على بقية المحافظات.

وقالت الوزارة أن العدوان استهدف قرابة 13 من سيارات الاسعاف مع سائقيها والكادر الصحي والذي أسفر عن مقتل سائقين وجرح 3 أخرين اضافة الى اصابة 20 من الكادر التمريضي ..

وذكر الناطق الرسمي لوزراة الصحة الدكتور تميم الشامي أن العدوان استهدف ملحقات المستشفيات ،منها مصنع الاكسجين- صنعاء وسلسلة التبريد والمكتبة الرقمية والمجمع الطبي في شارع الستين ومصنع المري لصناعة الاحذية الطبية –عصر- بيت عذران صنعاء اضافة الى مخازن اوكسفام للادوية في صعدة .

وفيما يتعلق على تدهور الوضع الوبائي كشفت وزارة الصحة عن ما يتجاوز 3 الاف مصاب بحمى الضنك و365 بالحصبة و20 الف حالة ملاريا ، منهم 8 ألف شخص تم فحصهم مخبريا .

وتطرق المؤتمر الصحفي الى مشكلة النازحين والخسائر البشرية التي خلفها قصف العدوان على عطان ونقم و الاثار النفسية والعصبية لجرائم العدوان...