قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف تعليقا على توصل إيران والسداسية إلى اتفاق نووي نهائي، إنه عامل صحي بالنسبة للوضع في الشرق الأوسط بشكل عام.
وأعرب الوزير عن أمله في أن يساعد هذا التطور في عقد مؤتمر دولي خاص بتحويل الشرق الأوسط إلى منطقة خالية من أسلحة الدمار الشامل.
وتابع في مؤتمر صحفي مقتضب عقده على هامش المفاوضات النووية التي اكتملت الثلاثاء 14 يوليو/تموز في فيينا، أن الجانب الروسي ذكّر الأمريكيين بتصريحاته السابقة الداعية لعدم تطوير الدرع الصاروخية الأمريكية في أوروبا في حال التوصل إلى اتفاق نووي مع إيران، مضيفا أن موسكو تنتظر ردا على تلك الملاحظات من واشنطن.
وكانت مصادر دبلوماسية قالت إن الجانب الإيراني وافق على خطة تتضمن إعادة العقوبات خلال 65 يوما في حال مخالفة شروط الصفقة.
ونقلت "رويترز" عن مصدر دبلوماسي أن حظر السلاح على إيران طبقا لقرار مجلس الأمن رقم 1747 لعام 2007 سيبقى ساري المفعول خلال 5 سنوات، فيما لن ترفع عقوبات الأمم المتحدة في مجال تقنية الصواريخ لمدة 8 سنوات، حسب نفس المصدر.
ونقلت وكالة أنباء "تاس" عن الدبلوماسي قوله: "بعد إبرام الاتفاقية الشاملة ستجمد الإجراءات المقيدة حتى نهاية العام، وخلال هذه الفترة سيتم الاتفاق على جميع المسائل العالقة لرفعها النهائي".
وكانت "رويترز" نقلت عن مصدر دبلوماسي أن توضيح مسائل الجانب العسكري للبرنامج النووي الإيراني ستكون شرطا لرفع العقوبات.
ووقعت الوكالة الدولية للطاقة الذرية وإيران اتفاقية بشأن تسوية المسائل المتعلقة بالجانب العسكري لنشاطات إيران النووية، حسب وكالة "بلومبيرغ" نقلا عن المدير العام للوكالة الدولية يوكيا أمانو.