أشارت الجريدة لاقالة الرئيس الجزائري، عبد العزيز بوتفليقة، مدير جهاز المخابرات محمد مدين وعين بدلا منه عثمان طرطاق ، وقد عٌرف مدين، المشهور بإسم توفيق، ببقائه مدة طويلة على رأس جهاز المخابرات، وبنفوذه القوي في سياسة البلاد ، ويرى مراقبون أن بوتفليقة شرع في إبعاد الجيش والمخابرات من الساحة السياسية قبل إعادة انتخابه في أبريل الماضي، تمهيدا لمغادرته الحكم بعد أكثر من 15 عاما في الرئاسة !
وكان طرطاق المعروف بدوره في مكافحة الجماعات المتشددة، يشغل منصب مستشار بوتفليقة ، وقد أعيد إنتخاب بوتفليقة لفترة رئاسية رابعة، ولكنه نادرا ما يظهر في وسائل الإعلام، منذ إصابته بسكتة دماغية في 2013، وقد أثار وضعه الصحية التساؤل بشأن قدرته على إدارة شؤون البلاد ، كما تنتهي فترة بوتفليقة الرئاسية الرابعة عام 2019 !