قال وزير الخارجية الأمريكي جون كيري قبل اجتماع مع نظيره الإيراني محمد جواد ظريف على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة اليوم السبت إنه يرى أن هناك فرصة لتحقيق تقدم هذا الأسبوع على طريق إنهاء الحرب الأهلية السورية المستمرة منذ أكثر من أربع سنوات.
وقال مسؤولون غربيون إن كيري يريد طرح مبادرة جديدة لإيجاد حل سياسي للصراع السوري الذي صار أكثر إلحاحاً في ظل زيادة التواجد العسكري الروسي في سوريا لدعم الرئيس بشار الأسد وأزمة المهاجرين السوريين الذين يتدفقون على أوروبا.
وقال المسؤولون إن المبادرة الأمريكية التي مازالت في مهدها يمكن أن تجمع روسيا الحليف الكبير للأسد مع دول مثل السعودية وتركيا وقطر التي تدعم جماعات المعارضة للرئيس السوري.
وقال كيري للصحفيين بينما وقف مع ظريف لالتقاط الصور "أرى في هذا الأسبوع فرصة كبيرة لأي عدد من الدول للعب دور مهم في محاولة حل بعض أكثر قضايا الشرق الأوسط صعوبة".
وأضاف "نحتاج إلى تحقيق السلام وسبيل للمضي قدماً في سوريا واليمن... في المنطقة. أعتقد أن هناك فرصاً هذا الأسبوع عبر هذه المناقشات لتحقيق بعض التقدم".
وقال ظريف إن الأولوية في الاجتماع بالنسبة له ستكون لبحث تطبيق اتفاق 14 يوليو(تموز) النووي بين إيران والقوى العالمية الست الذي وافقت طهران بمقتضاه على فرض قيود على برنامجها النووي مقابل رفع العقوبات الدولية التي تكبل اقتصادها.
وأضاف للصحفيين "نأمل أنه من خلال التطبيق الكامل والتطبيق بحسن نية أن نتمكن من (تبديد) بعض الشك الذي تولد خلال العقود الكثيرة الماضية."