في كلمته الأولى من على منصة اﻷمم المتحدة، دعا الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي قادة العالم إلى ضرورة تبني إستراتيجية عالمية موحدة لمكافحة الإرهاب بكل أشكاله وأيا كان موقعه في مختلف الدول، لأن الارهاب ﻻ يزال أكبر معوق أمام التنمية وتحقيق الاستقرار، مشيرا إلى أن مصر تخوض معركة واسعة مع الإرهاب، وأن استقرار المنطقة العربية والشرق الأوسط يرتبط باستقرار مصر التي تمضى في عدة مسارات متوازية من بينها محاربة الإرهاب، وإحداث التنمية.
الزيارة الثانية للسيسي للأمم المتحدة ترسخ زعامتها عربيا
في مشاركته الثانية في أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة، يخوض السيسي معركة مهمة لتثبيت دور مصر العالمي.. ويعمل من أجل انتزاع عضوية لمصر في مجلس اﻷمن الدولي.. لكن التحدي القائم إلى حين إجراء الانتخابات الأممية منتصف أكتوبر/تشرين الأول القادم مستمر لحيازة المقعد بأكبر عدد ممكن من الأصوات.
من جانبه، يقول سامح شكري وزير الخارجية إن "موضوع ترشيح مصر لمجلس الأمن كان وﻻ يزال على قائمة الموضوعات التي تثار في الاجتماعات التي يحضرها الرئيس السيسي فى إطار استقطاب التأييد، ونحن لنا دوائر مختلفة ننتمى إليها، ونتوقع منها أن تكون مؤيدة لنا، لكن نطرح أيضاً رؤيتنا إزاء المسؤوليات التى سنضطلع بها فى المجلس".
وأشار شكري إلى أن مصر فى المجلس تمثل دوائر كثيرة سواء كانت عربية أو إفريقية أو إسلامية أو في أطر الدول النامية وعدم الانحياز.
وعما إذا كانت مصر لديها خريطة حول التصويت المنتظر عند اختيار الأعضاء غير الدائمين فى انتخابات مجلس الأمن، أكد شكري وجود خريطة تصويت مطمئنة.
إجراء الانتخابات النيابية والعفو الرئاسي مقدمات مصرية لكسب عضوية مجلس الأمن
الخبراء والساسة يرون أن مساعى الرئيس في اﻷمم المتحدة لحشد التأييد الدولي لمقعد مجلس اﻷمن غير الدائم شمل مقدمات كثيرة ويطرح على عاتق الدولة مهاما أكثر خلال المرحلة القادمة.