أصيب 35 شخصا بحالات اختناق خلال الاشتباكات التى شهدتها تظاهرات وسط بيروت مساء اليوم الخميس، فيما أعلنت القوى الأمنية اللبنانية عن تزايد عدد الجرحى فى صفوف عناصرها من بينهم ضابط حالته خطرة. وقالت المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي، فى بيان اليوم، إنها اضطرت إلى استعمال وسائل مكافحة الشغب من خراطيم المياه والقنابل المسيلة للدموع بعد أن قام من وصفتهم بـ"مثيرى الشغب" باستفزاز عناصر مكافحة الشغب ومحاولة إزالة العوائق الحديدية والاسمنتية وقطع الشريط الشائك . وأضافت أن العناصر "المثيرة للشغب" قامت برشق قوات الأمن بالحجارة وعبوات المياه والمواد الصلبة، الذين لم يبادروا بأى ردة فعل تجاه "المشاغبين"، وهذا ما شاهده المواطنون مباشرة على شاشات التليفزيون. وتابعت "إنه بعد تدمير مثيرى الشغب للحاجز الأمنى وتخطيه واحتكاكهم بالعناصر الأمنية والتعرض المباشر لهم وسقوط إصابات فى صفوف هذه العناصر، وللحيلولة دون اختراق صفوف عناصر مكافحة الشغب للوصول إلى ساحة النجمة، حيث يوجد البرلمان، اضطرت قوات الأمن إلى استعمال وسائل مكافحة الشغب التى تستخدم فى أرقى الدول الديموقراطية وذلك حفاظا على السلامة العامة ومنعا لتفاقم الأمور". من جانبها ، أعلنت حملة "بدنا نحاسب" أن هناك 27 شخصا تم إيقافهم فى أحداث اليوم، وتوعدت باستمرار الاحتجاجات الليلة إلى حين إطلاق الموقوفين. وقالت الحملة - فى بيان اليوم - إن ساحة النجمة (التى يوجد مقر البرلمان بها) ليست ملكية خاصة لرئيس مجلس النواب نبيه بري، ولا يجوز لوزير الداخلية اللبنانى اللبنانى منع التظاهر بها . وفى إطار العمليات الاحتجاجية الرمزية للمتظاهرين، دخل منطقة الأحداث متظاهر يرتدى ملابس غوص ، تندرا على كثرة المياه التى تطلقها القوى الأمنية والتى أدت إلى غرق ساحة الشهداء بالمياه. لبنان بيروت تظاهرات احتجاجات اخبار لبنان طلعت ريحتكم