ابنا: اغتال مسلحون مجهولون أمس السبت في مدينة العريش مرشح حزب النور السلفي للانتخابات التشريعية المصرية في شمال سيناء التي تشهد اعتداءات متزايدة ضد الشرطة والجيش.
ويعتبر هذا اول اغتيال سياسي في مصر منذ ان عزل الجيش الرئيس محمد مرسي في تموز/يوليو 2013.
وحزب النور هو الحزب الاسلامي الوحيد الذي ايد اطاحة مرسي.
واعلن سكرتير عام حزب النور جلال المرة لوكالة فرانس برس ان "مسلحين مجهولين اغتالوا مصطفى عبد الرحمن مرشح حزب النور الوحيد في شمال سيناء".
وأضاف "اجرينا اتصالات بالسلطات وطلبنا منها اجراء ما يلزم لمعرفة الجناة ومعرفة من حرضهم ومولهم".
وقالت مصادر امنية ان مسلحين اثنين مجهولين كانا يستقلان دراجة نارية اطلقا النار على مصطفى عبد الرحمن، الذي كان سكرتير عام حزب النور في شمال سيناء، اثناء توجهه من منزله في مدينة العريش، عاصمة شمال سيناء الى مسجد مجاور لاداء صلاة العصر ثم لاذا بالفرار.
واوضحت مصادر طبية ان مصطفى عبد الرحمن توفي بعيد نقله الى المستشفى.
وكان حزب النور الحزب الاسلامي الوحيد الذي ايد اطاحة مرسي من قبل الجيش في الثالث من تموز/يوليو 2013 واندرج في العملية السياسية التي تلت ذلك.
وهذه اول مرة يتم فيها اغتيال سياسي في مصر منذ اطاحة مرسي. وشهدت مصر منذ ذلك الحين حادثة اغتيال واحدة عندما قتل النائب العام السابق هشام بركات في حزيران/يونيو الماضي.
وتعد شمال سيناء معقل "انصار بيت المقدس"، الذي اعلن في تشرين الثاني/نوفمبر 2014 ولاءه لداعش التكفيري وبات يطلق على نفسه مذاك اسم "ولاية سيناء".
وقتل مئات من عناصر الشرطة والجنود في الاشهر الاخيرة، وخصوصا في هذه المنطقة التي وقع فيها اكثر الاعتداءات دموية.