|
|
|
|
|
|
|
|
|
تركيا تحذر من حشد عسكري روسي على حدودها مع سوريا
السبت 23 يناير-كانون الثاني 2016 الساعة 09 صباحاً / ردفان برس/متابعات |
|
|
|
|
|
حذر الرئيس التركي رجب طيب اردوغان من اي حشد للقوات قرب الحدود التركية مع سوريا بعد معلومات عن تحركات لجنود روس في مطار القامشلي، في وقت يضغط حزب الاتحاد الديمقراطي الكردستاني للمشاركة في محادثات جنيف بشأن سوريا.
وقال صالح مسلم رئيس الحزب إذا كانت هناك أطراف مؤثرة في هذه القضية السورية لن تجلس على الطاولة فسيتكرر ما حدث في جنيف 2 في إشارة إلى مفاوضات فاشلة عقدت عام 2014. وأضاف ستفشل المفاوضات وسنفشل في التوصل لحل سياسي لذا فإننا حريصون على أن يجلس الجميع على الطاولة. وقال مسلم إن جماعة جيش الإسلام عقليتها هي نفس عقلية جبهة النصرة وداعش.
إلى ذلك استبعد مسؤول كبير بالمعارضة السورية إجراء محادثات سلام حتى لو كانت غير مباشرة مع الحكومة قبل وقف الضربات الجوية الروسية ورفع الحصار الحكومي للمناطق المأهولة.
وأكد وزير الخارجية الأمريكي جون كيري أن المحادثات ستعقد في جنيف الأسبوع الجاري لكنه قال إنها لن تكون مباشرة. وتقول الحكومة السورية المدعومة من روسيا إنها مستعدة للمشاركة. لكن جورج صبرة نائب رئيس وفد المعارضة التفاوضي قال إنه لم يتم إزالة العقبات التي ترى المعارضة أنها تعرقل المحادثات وأضاف يجب وقف قصف المدنيين من قبل الطيران الروسي ويجب فك الحصار عن المناطق المحاصرة.
وقال صبرة عن شكل المحادثات أي شكل من الاشكال. نحن لا يهمنا شكل المفاوضات لكن يجب أن تُهيء الظروف والمناخات المناسبة للمفاوضات. ولدى سؤاله عما إذا كانت المعارضة لن تحضر المفاوضات حتى لو كانت غير مباشرة.
وذكر صبرة أن من المقرر أن يبحث رياض حجاب المنسق العام للهيئة العليا للمفاوضات الجهود الدبلوماسية مع كيري اليوم السبت وسيتم طرح الامور بوضوح.
وبات انعقاد المحادثات محل شكوك بسبب الخلاف على من سيمثل المعارضة. وتريد روسيا أن يضم وفد المعارضة جماعات مثل فصيل كردي يهيمن على مساحات واسعة في شمال شرق البلاد.
وتشكلت هيئة التفاوض الخاصة بالمعارضة في السعودية الشهر الماضي وتضم جماعات سياسية ومسلحة معارضة للرئيس السوري بشار الأسد من بينها فصيل معارض كبير يقاتل حكومة دمشق في غرب البلاد.
وترفض الهيئة أي دور لأطراف ثالثة في المحادثات وتقول إنه على الأكراد الانضمام إلى جانب الحكومة إذا ما أرادوا المشاركة. وتتهم المعارضة الأكراد بالتعاون مع دمشق وهو اتهام ينفونه.
وقالت جماعة جيش الاسلام أحد أكبر فصائل المعارضة في هيئة التفاوض في بيان منفصل إن المعارضة تتعرض للكثير من الضغوط لتقديم تنازلات.
وذكرت الجماعة في بيان أرسل بالبريد الالكتروني من المتحدث باسمها اسلام علوش لن ننسى أن هناك دولا شقيقة تدعمنا وتساعدنا في تجاوز هذه الضغوط لا سيما السعودية وقطر وتركيا. وتعتبر روسيا جيش الاسلام منظمة ارهابية فيما يعتبره كثير من معارضي الأسد جزءا شرعيا من المعارضة.
وقال زعيم كردي سوري إنه لابد من تمثيل الأكراد في محادثات السلام المقررة في جنيف وإلا باءت بالفشل وأضاف أن إحدى جماعات المعارضة المعنية وهي جيش الإسلام لها نفس فكر تنظيم داعش.
فيما قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان للصحافيين عقب صلاة الجمعة «قلنا من البداية: لن نسمح بتشكيلات (عسكرية) مماثلة على طول المنطقة ابتداء من الحدود العراقية الى البحر المتوسط».واضاف «نحن حساسون جدا تجاه هذه المسالة» موضحا انه سيثيرها خلال لقائه في اسطنبول مع نائب الرئيس الاميركي جو بايدن.
وفي وقت سابق ذكر مصدر قريب من الحكومة التركية ان تركيا «تتابع عن كثب» الانشطة العسكرية الروسية على حدودها مع سوريا، حيث انتشر جنود ومهندسون روس في القامشلي (شمال)، كما تقول وسائل الاعلام التركية.وذكر المرصد السوري لحقوق الانسان ان «عشرات» من الجنود والمهندسين الروس شوهدوا في الايام الاخيرة في مطار القامشلي المواجه لمدينة نصيبين التركية (جنوب شرق). واضاف المرصد ان هذه الكتيبة تفقدت المطار الذي ما زال تحت سيطرة الجيش السوري، وقد تعمد «على الارجح» الى توسيعه وتعزيز امنه لاستقبال طائرات عسكرية روسية.
وقال اردوغان ان الانباء تشير الى تواجد نحو 200 جندي روسي في المنطقة.وتتقاسم السلطات الكردية المحلية والنظام السوري، السيطرة على مدينة القامشلي التي تقطنها اكثرية كردية في محافظة الحسكة.
فيما نقلت وكالة إنترفاكس الروسية للأنباء عن نائب وزير الخارجية الروسي جينادي جاتيلوف قوله إن محادثات السلام التي تعقد بوساطة دولية بشأن الأزمة السورية بين الحكومة والمعارضة قد تبدأ يوم 27 أو 28 يناير كانون الثاني.
ونقلت الوكالة عنه القول إن تأخير بدء المحادثات التي كان يمفترض أن تبدأ يوم 25 من الشهر ذاته سببه حالة من الغموض بشأن تشكيل الوفد السوري المعارض.
وفي شأن آخر اصدرت محكمة سورية حكما بالسجن لمدة عشرين عاما على سليمان الاسد، احد اقرباء الرئيس السوري بشار الاسد، بتهمة قتل عقيد في الجيش في مدينة اللاذقية في غرب البلاد، بحسب ما افاد مصدر امني .
وقال المصدر «اصدرت محكمة في اللاذقية الخميس حكما بالسجن 20 عاما على سليمان الاسد بتهمة قتل العقيد حسان الشيخ».واقدم الاسد في السادس من آب الماضي على قتل العقيد في القوات الجوية حسان الشيخ بسبب خلاف على افضلية المرور في مدينة اللاذقية ذات الغالبية العلوية على الساحل السوري.
وروى شقيق الفقيد الذي كان برفقته اثناء وقوع الحادث ان سليمان الاسد قتل شقيقه لانه لم يفسح المجال امام سيارته للمرور بسبب زحمة على الطريق.وافاد المرصد السوري لحقوق الانسان وقتها ان الاسد «ترجل من سيارته واطلق النار على الشيخ من رشاش كان بحوزته».
وسليمان الاسد هو ابن هلال الاسد، ابن عم الرئيس السوري وقائد قوات الدفاع الوطني الذي قتل في اذار 2014 في المعارك ضد الفصائل المعارضة في ريف اللاذقية.
وساد الاستياء والتوتر في مدينة اللاذقية وريفها على خلفية الحادث. ونظم الاهالي تجمعات احتجاجية وطالبوا بتوقيف سليمان الاسد.والقت السلطات السورية القبض على سليمان الاسد بعد ايام قليلة على الحادث.(
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|