(أبو طالب):- غارات العدوان علي مدينة شبام كوكبان للمرة الثانية في غضون ايام ليست طبيعية لسبيبين:
الاول ..اشارة القيادي الاصلاحي المرتزق صالح سميع وهو من ابناء المنطقة ضمنيا الي المدينة عبر منشور له في الفيسبوق قبل ايام بانها قلعة الاحرار وتستخدم للتعذيب واحتمال ارجاعها لاوج مجدها النضالي
ثانيا: لان قناة العربية ابرزتها بنشراتها كوجهة جديدة للاستهداف في اطار اهدافها المستقبلية لتحرير صنعاء مع مناطق بني حشيش ونهم وعمران
وذلك عشية تنفيذ الضربة الاولى التي هدمت بوابتهاومباني سكنية.
ثم استهدافها مجددا اليوم والغرض ليس اسلحة كما يدعية العدوان عادة وانما.. التهيئة لاخلائها من السكان واستغلال موقعها الاستراتيجي المرتفع في اعالي الجبال لاطلاق مقاومة جديدة يتم فيها تنفيذ عملية انزال مرتزقة وجنود واسلحة عقب هروب السكان مباشرة من شدة القصف.
و لانها استراتيجية ومن اكبر المدن المجاورة للعاصمة من ناحية الغرب ..لم يدخلها العدوان في معمعة الاستهداف من قبل مثل باقي المدن. وابعدها عن مسرح المواجهات والعمليات حرصا منه لاستخدامها ورقة جديدة لتهديد العاصمة والقبائل تماما كما فعل في مناطق في فرضة نهم ...عن طريق لفت الانظار بقصف المدينة التاريخية يكون قد سبقه تطويع ضعاف النفوس فيها بالمال والسلاح ضمن مخطط يستخدم المناطق المفتوحة جوار المدينة مثل قاع المنقب الكبير ..لانزال اسلحة ومرتزقة يتحولون ال مقاومة يكونون مبرر مستقبلي لاستهداف القبائل المجاورة الممانعة للعدوان للنيل منها باعتبارها ستصبح عناصر حوثية عفاشية تقاوم عناصر العدوان " الوطنية" ...
هذا من جانب ومن جانب اخر الزحف نحو صنعاء من جهة الغرب وهو ما سيضيف دفعة معنوية جديدة في سير المواجهات الميدانية بالامكان ان توثر قي سير المواجهات كونها ستشكل جبهة جديدة تؤازر مرتزقتها في نهم وبالمرررة تعزز فكرة ما يسمى تحرير صنعاء لدي ضعفاء النفوس ومهزوزي الثقة بالله وبالانتصار في المناطق المجاورة للعاصمة
وعليه يجب عل الساكنين في تلك المناطق اليقظة والحذر من اي عملية انزال محتملة كونها ستجلب الغارات والقصف والتنكيل بمنازلهم ومزارعهم ومصالحهم تماما مثل ما يحدث في نهم