قتل 10 أشخاص على الأقل وأصيب عشرات آخرون في هجوم لمسلحين على فندق وسط العاصمة الصومالية مقديشو، بحسب تقارير.
وأفاد شهود بأن المسلحين اقتحموا فندق (امبسادور)، بشارع مكة المكرمة، بعدما فجروا سيارة مفخخة بمدخله.
وأوردت وكالة الأنباء الرسمية في الصومال (سونا) أن نائبين قُتلا في الانفجار، فيما نجا أربعة آخرون.
وأعلنت حركة (الشباب) الإسلامية أنها نفذت الهجوم.
ووصف مراسل بي بي سي في مقديشو، إبراهيم عدن، التفجير بأنه أحد أشد التفجيرات التي تضرب العاصمة الصومالية، مشيرا إلى أنه أحدث دمارا واسعا.
وذكرت وكالة (سونا) أن 50 شخصا على الأقل أصيبوا، وأن من المرجح ارتفاع عدد القتلى.
وأشار مدير مصلحة الإسعاف في المدينة إلى أن مستشفى (المدينة) الرئيسي اكتظ بالمصابين.
وقال عبد القادر حاج عدن لبي بي سي "كنت أول من وصلوا إلى موقع الحادث. الدمار هائل".
وأضاف "أخي وابنه كانا بين المصابين. نحن الآن في مستشفى المدينة وقد اكتظ بالمصابين. لم أرى شيئا مماثلا من قبل".
ولا يزال عناصر حركة (الشباب)، الذين أخرجوا من مقديشو عام 2011، يشكلون خطرا على الحكومة، المدعومة من الأمم المتحدة، بهجماتهم المتكررة.
وتسعى الحكومة، بمساعدة قوات من الاتحاد الأفريقي، للقضاء على الحركة المسلحة، المنضوية تحت لواء تنظيم القاعدة.
وفي وقت سابق الأربعاء، أعلنت الحكومة أنها قتلت محمد كونو وهو أحد أفراد الحركة والذي قاد الهجوم على جامعة غاريسا في كينيا في ابريل/ نيسان 2015 والذي قُتل فيه 148 شخصا.
وكان كونو بين 16 مسلحا من (الشباب)، منهم أربعة قادة بالحركة، قتلوا في غارة خلال الليل على موكبهم في مدينة كيسمايو الساحلية، جنوبي الصومال.