الرئيسية -أخبار -تقارير -تحقيقات -مقالات -حوارات -المحررين -إرشيف -سجل الزوار -راسلنا -بحث متقدم
التاريخ : الإثنين 29 إبريل-نيسان 2024آخر تحديث : 11:00 صباحاً
انتشار تعاطي المخدرات بين النساء في عدن .... مقتل مواطن في ابين .... تعرف على سبب منع شمس الكويتية من العمل في العراق .... مليون مشترك لمحفظة جوالي الإلكترونية خلال فترة وجيزة .... وفاة شخص في عدن تعرف على السبب .... الهرري بعد عدن يظهر في المخا .... ضباط الشرطة الألمانية دون سراويل .... والد الطفلة حنين يتوعد بالانتقام لمقتل طفلته .... مقتل شقيقين بطريقة بشعة في المخا بتعز .... علبة تمر تتسبب بمقتل شخصين في عدن ....
خيارات
طباعة طباعة
أرسل هذا الخبر لصديق أرسل هذا الخبر لصديق
RSS Feed عربية
RSS Feed تحقيقات
RSS Feed ما هي خدمة RSS 
  حكومة الوفاق تطبق الحصار على داعش في سرت
الأحد 12 يونيو-حزيران 2016 الساعة 02 مساءً / ردفان برس/متابعات
 
 
أعلنت قيادة أركان عملية "البنيان المرصوص" في ليبيا عن استعادة السيطرة على ميناء مدينة سرت، الذي كان يسيطر عليه تنظيم "داعش".
وقال رضى عيسى، عضو المركز الإعلامي في غرفة العمليات لتحرير سرت، إن القوات الحكومية بدأت اقتحام الميناء، يوم الجمعة (10/06/2016)، قبل أن تُحكم السيطرة عليه بالكامل يوم السبت؛ مضيفا أن وحدات عسكرية تتمركز حاليا داخل الميناء.
آخر المعاقل
وتسير العمليات العسكرية لاستعادة مدينة سرت، والتي بدأت منذ نحو شهر من الآن، بوتيرة سريعة؛ حيث تقول الحكومة في طرابلس إنها أحكمت الحصار على التنظيم الإرهابي في مربع لا يتجاوز خمسة كيلومترات داخل سرت.
وأعرب المبعوث الأممي إلى ليبيا مارتن كوبلر عن دهشته لسرعة تقدم الكتائب التابعة لحكومة الوفاق نحو آخر وأبرز معاقل التنظيم في سرت. وتقول مصادر عسكرية في قيادة أركان عملية "البنيان المرصوص" إن بعض قادة التنظيم فروا من ساحة المعركة جنوبا باتجاه الصحراء الليبية.
سرعة سقوط المدينة ومحيطها في أيدي القوات الحكومية؛ أثار الكثير من علامات الاستفهام بين المراقبين. ويرجح غالبهم أن الدعم العسكري السري، الذي تقدمه الدول الغربية للقوات الحكومية، كان وراء نجاحها الباهر حتى الآن في دحر مقاتلي التنظيم الإرهابي؛ وقالت صحيفة "لوموند" الفرنسية إن وجود قوات خاصة من بريطانيا والولايات المتحدة وفرنسا وإيطاليا ساعد كثيرا في التقدم نحو سرت. وذلك، في إشارة إلى الدعم الذي يقدمه خبراء عسكريون من هذه الدول للقوات الحكومية التي تحارب "داعش".
أين حفتر؟
وبات واضحا الآن للكثير من المراقبين أن قوات حكومة الوفاق الوطني في طرابلس هي التي ستفوز بسباق تحرير مدينة سرت، على حساب قوات الجيش التابع للحكومة المؤقتة في طبرق، والتي يقودها الفريق خليفة حفتر.
وكان الطرفان قد أعلنا عن الشروع في عملية عسكرية لتحرير مدينة سرت من قبضة التنظيم الإرهابي الأعنف؛ وجاءت المبادرة من قوات الحكومة المؤقتة قبل أن تليها حكومة الوفاق، التي أنشأت غرفة عمليات خاصة بهذا الغرض.
ولئن كان الهدف المعلن من قبل جيش الكرامة الذي يقوده حفتر هو تحرير سرت لتعزيز الموقع السياسي للحكومة المؤقتة، فإن مراقبين يعتقدون أن حفتر أراد عبر المبادرة بإعلان الحرب على "داعش" جر القوات الحكومية في طرابلس وكتائب مصراتة إلى مستنقع سرت، لاستنزاف قواتها وتكبيدها خسائر فادحة، ما قد يسهل مهمة جيشه في حال تحركه بالفعل نحو سرت.
وتذهب بعض التحليلات إلى أن حفتر كان يريد نصب فخ لكتائب ثوار مصراتة والمليشيات المتحالفة وإدخالها في أتون حرب أهلية، خاصة أن القبيلتين الرئيستين في منطقة سرت هما: قبيلة الفرجان التي يتحدر منها حفتر نفسه، وقبيلة القذاذفة التي يتحدر منها الزعيم الراحل معمر القذافي.
وعلى الرغم من الخسائر البشرية المرتفعة نسبيا، فقد حقق التحالف، بين ثوار مصراتة وقوات حرس المنشآت النفطية، تقدما مذهلا باتجاه سرت، بعكس قوات جيش الكرامة الذي لم يتقدم خطوة نحو مقاتلة "داعش"، كما وعد بذلك حفتر في الثالث من مايو/أيار الماضي.

الخطوة الموالية
وتتوجه الأنظار حاليا إلى سرت بانتظار إعلان تحريرها بالكامل من قبضة التنظيم. وهو الانتصار الذي وعد رئيس الحكومة فايز السراج الليبيين والعالم بأنه سيتحقق خلال الأيام القليلة المقبلة. انتصار إن تحقق فسيعزز ثقة العالم بحكومة الوفاق الوطني، وقد يزيد من شعبيتها داخل ليبيا؛ لكنه حتما لن يمنحها ثقة البرلمان الليبي في طبرق، والذي أخفق حتى الآن في التصويت لها، بسبب ضغوط كبيرة تمارسها أطراف وازنة في الحكومة المؤقتة، والجيش الذي يقوده خليفة حفتر.
وتعرب أوساط في حكومة الوفاق الوطني عن قلقها من ظهور جيوب اجتماعية معارضة لسيطرتها على مدينة سرت. وهو ما عبر عنه بيان صادر عن المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق دعا فيه "جميع القوى الموجودة في الميدان إلى الانضمام إلى القوات المنتصرة (قوات عملية "البنيان المرصوص")، وتحييد المدنيين الأبرياء والحفاظ على حياتهم".
لكن المثير فعلا هو أن سرت قد تمثل خط تماس مباشر بين القوتين المتنازعتين، وخاصة أنها تتوسط ما يعرف بمنطقة الهلال النفطي، وتضم العديد من المنشآت المهمة والحساسة، بالإضافة إلى أنها مفترق الطرق المؤدية لجميع المناطق.
ورغم حدوث انشقاقات وتصدعات في حلف القوات المسيطرة على شرق ليبيا، فإن التركيز في المرحلة المقبلة يجب أن ينصب على البحث عن ثُغَر لاختراق جدار الأزمة السياسية، تسمح لحكومة الوفاق بنيل الثقة الدستورية؛ ما يضمن إشراك جميع الأطراف في إعادة هيكلة البلاد، والعبور بها إلى بر الأمان.


 

مواضيع مرتبطة
إنترفاكس: روسيا تريد وقفا لإطلاق النار طويل الأمد في حلب بسوريا
القوات العراقية تتغلغل في الفلوجة
ادلب الجحيم السري.. تصفيات واغتيالات وانفجارات مجهولة الفاعل..
نصر الله يعلن ان حلب هي “المعركة الاستراتيجية الكبرى” للدفاع عن لبنان وسوريا والعراق
الأسد: على المعارضة أن تكون سورية
وفاة زعيم جبهة البوليساريو بعد صراع مع المرض
قوات بريطانية خاصة على الخطوط الأمامية في ليبيا
باريس: كل شيء جائز فيما يتعلق بتحطمالمصرية
وسائل إعلام: رصد دخان في دورة مياه الطائرة المصرية قبل تحطمها
واشنطن تدرج فروع داعش في السعودية واليمن وليبيا على قائمة الإرهاب

جميع الحقوق محفوظة © 2009-2024 ردفان برس
برنامج أدرلي الإصدار 7.2، أحد برمجيات منظومة رواسي لتقنية المعلومات والإعلام - خبراء البرمجيات الذكية
انشاء الصفحة: 0.030 ثانية