الرئيسية -أخبار -تقارير -تحقيقات -مقالات -حوارات -المحررين -إرشيف -سجل الزوار -راسلنا -بحث متقدم
التاريخ : الأحد 28 إبريل-نيسان 2024آخر تحديث : 11:00 صباحاً
انتشار تعاطي المخدرات بين النساء في عدن .... مقتل مواطن في ابين .... تعرف على سبب منع شمس الكويتية من العمل في العراق .... مليون مشترك لمحفظة جوالي الإلكترونية خلال فترة وجيزة .... وفاة شخص في عدن تعرف على السبب .... الهرري بعد عدن يظهر في المخا .... ضباط الشرطة الألمانية دون سراويل .... والد الطفلة حنين يتوعد بالانتقام لمقتل طفلته .... مقتل شقيقين بطريقة بشعة في المخا بتعز .... علبة تمر تتسبب بمقتل شخصين في عدن ....
خيارات
طباعة طباعة
أرسل هذا الخبر لصديق أرسل هذا الخبر لصديق
RSS Feed محلية
RSS Feed أخبار
RSS Feed ما هي خدمة RSS 
  من تعز إلى عدن... تصاعد التصفيات بين فصائل «التحالف»
الخميس 28 يوليو-تموز 2016 الساعة 09 صباحاً / ردفان برس/
 
   
عادت الاغتيالات المتبادلة بين الفصائل والتيارات الموالية للتحالف السعودي في عدن إلى الواجهة، مع تنامي تصفية مشائخ سلفيين، ما يضيء من جديد على الاختلافات الإيديولوجية بين خليط الفصائل غير المتجانس الموالي لـ«التحالف»
و تصاعدت حرب التصفيات في أوساط الجماعات المسلحة الموالية للرئيس المستقيل عبد ربه منصور هادي والمسنودة من قبل التحالف السعودي في عدد من المحافظات اليمنية أخيراً.
وتشهد هذه الحرب تصفيات مباشرة عبر الاغتيالات المنظمة والكمائن المتبادلة، إلى جانب «التصفيات المعنوية» عبر رفع بلاغات كيدية لقيادة عمليات «التحالف» وطلب تدخل الطيران الحربي لشنّ غارات جوية على تلك المجموعات.
في تعز، حيث تعاني الجماعات المسلحة حالة توتر بسبب صراع النفوذ والمصالح بينها، تجددت المواجهات المسلحة بين «كتائب أبو العباس» السلفية («حماة العقيدة») وجماعات حزب «الإصلاح» التابعة للقيادي حمود سعيد المخلافي في المحافظة، وذلك على خلفية اغتيال عضو «المجلس العسكري» في «المقاومة في إب»، مالك أحمد عبدالله خراسان، في شارع التحرير الأسفل في تعز المدينة برصاص مسلحين يعتقد انتماؤهم إلى «كتائب أبو العباس».
من جهة أخرى، ومع تعاظم دور التيار السلفي في محافظة عدن بقيادة وزير الدولة في حكومة هادي هاني بن بريك، تصاعدت أيضاً التصفيات بين الجماعات والتيارات المتطرفة لتطاول عدداً من رموز السلفية الجهادية في عدن ولحج. وحاول مجهولون يوم الأحد الماضي اغتيال الشيخ السلفي عبد الرحمن الزهري، أمام المسجد في منصورة عدن، كذلك تعرّض مسجد الشيخ السلفي عبدالله المرفدي ومنزله، في حيّ كريتر في عدن للاقتحام من قبل جماعة مسلحة مجهولة في اليوم نفسه.
وكانت موجة الاغتيالات في عدن قد شهدت تصعيداً سابقاً في شهر أيار، حين قتل مسلحون القائم بأعمال مدير السجن وهاد نجيب، المنتمي إلى التيار السلفي، بعد خروجه من صلاة الجمعة. وجاء ذلك بعد أكثر من شهر من اغتيال الشيخ السلفي البارز عبد الرحمن العدني، في آذار الماضي.
وكانت حرب التصفيات في عدن بين الجماعات والتيارات الموالية لهادي و«التحالف» قد بدأت باغتيال الشيخ سمحان عبد العزيز المعروف بـ«الشيخ راوي»، أحد قادة التيار السلفي في منطقة البريقة في كانون الثاني من العام الجاري. وعقب إعلان تنظيم «داعش» تبني اغتيال الشيخ السلفي مزهر العدني، دعا وزير الدولة السلفي، بن بريك، الذي يمتلك نفوذاً كبيراً في عدن إلى قتال «القاعدة» و«داعش». وقال بن بريك الذي يراه كثيرون أحد أكبر القيادات الأمنية التي تثق بها القوات الإماراتية في المدينة عبر موقع «تويتر»: «حتى نعرف أن داعش والقاعدة لا علاقة لهم بالمقاومة، انظر لاستهدافهم لقيادات المقاومة ولمشايخ الدعوة».
وفي السياق نفسه، تنامت الممارسات الانتقامية بين تلك الجماعات والميليشيات، الناتجة من تصدع صفوف الجبهات الموالية لهادي التي تتكون من تركيبة معقدة غير متجانسة تجمعها المال والمصالح وتفرقها الإيديولوجيات، ما يؤدي إلى محاولات إلغاء بعضها الآخر. فعشرات الفصائل المسلحة المتعددة الولاء، تقاتل إلى جانب قوات هادي التي تُعَدّ خليطاً من الآلاف من العناصر الحزبية والدينية ذات الانتماء الإخواني والسلفي، إضافةً إلى المئات من عناصر «القاعدة» و«داعش» الموجودين في الجبهات الموالية لهادي بكثافة، بالإضافة إلى انخراط المئات من القبائل في إطار القوات الموالية لهادي. ودشنت التصفية خلال الحرب السعودية، بين المكونات السياسية والجماعات المسلحة باستهداف طيران التحالف بسلسلة غارات معسكر «اللواء 23 ميكا» المؤيد لهادي و«التحالف» في منطقة العبر محافظة حضرموت مطلع تموز من عام 2015، ما أدى إلى مقتل 170 جندياً وجرح المئات، معظمهم موالون لحزب «الإصلاح» وللواء علي محسن الأحمر. وعلى الرغم من مطالب التحقيق في الجريمة وتشكيل حكومة هادي لجنة عسكرية للتحقيق فيها، إلا أنها أعادت استهداف المعسكر وإبادة أفراده الذين ينتمي معظمهم إلى المحافظات الشمالية إلى بلاغ خاطئ من دون أن تشير إلى الجهة التي وقفت خلف البلاغ. واستعرت حرب التصفيات غير المباشرة التي تعكس حجم الصراعات الداخلية في الجبهات الموالية لهادي و«التحالف»، من منطقة العبر في حضرموت إلى تعز ومأرب والجوف وشبوة ولحج وباب المندب. وتقدر تقارير حقوقية ضحايا الهجمات التي شنها طيران «التحالف» على العشرات من مواقع ومجموعات موالية لهادي و«التحالف» بما يقارب 500 قتيل منهم 170 في غارة العبر و20 في صبيحة لحج و40 في الجوف، وما يزيد على 80 قتيلاً في عدد من الهجمات التي طاولت مواقع ومجموعات تابعة لـ«المقاومة في مأرب».
"الاخبار"
 

 

اكثر خبر قراءة محلية
علبة تمر تتسبب بمقتل شخصين في عدن
مواضيع مرتبطة
اتفاق وطني بين المؤتمر الشعبي العام وحلفاؤه وأنصار الله وحلفاؤهم والقاضي بتشكيل مجلس سياسي أعلى لإدارة البلاد
قنص أربعة جنود سعوديين في الربوعة بعسير
الصماد : الاتفاق الوطني بين المؤتمر وانصار الله وحلفاؤهم لتوحيد الجبهة الداخلية في مواجهة العدوان
ناطق أنصار الله:الاتفاق بين القوى الوطنيةليس له أي تأثيرعلى النقاشات بالكويت
السلطة المحلية بمحافظة تعز تبارك الإتفاق السياسي الوطني
«ذي إيكونوميست»: حرب اليمن «سوقٌ مربحة» للغرب
الصراري... ابادة على الطريقة السعودية في اليمن
موقع أمريكي: استراتيجية السعودية في اليمن: رجاءً، لاتضربونا عندما نحتل بلدكم!
الأرصاد يتوقع استمرار حالة عدم الاستقرار في الأجواء وهطول أمطار متفاوتة الشدة
مصدر عسكري:مقتل وإصابة 52 من المرتزقة في ضربة بصاروخ الباليستي لتعزيزاتهم بنهم

جميع الحقوق محفوظة © 2009-2024 ردفان برس
برنامج أدرلي الإصدار 7.2، أحد برمجيات منظومة رواسي لتقنية المعلومات والإعلام - خبراء البرمجيات الذكية
انشاء الصفحة: 0.083 ثانية