|
|
|
|
|
|
|
|
|
“البنتاغون”: معارك استعادة الموصل والرقة “ستكون صعبة جداً” وسنتحرك باتجاه المدينتين “في وقت قريب جداً جداً”..رر
الأربعاء 31 أغسطس-آب 2016 الساعة 08 صباحاً / ردفان برس/متابعات |
|
|
|
|
|
واشنطن ـ قالت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون)، اليوم الثلاثاء، إن معارك استعادة مدينتي الموصل، شمالي العراق، والرقة، شمالي سوريا، “ستكون صعبة جداً”، غير أن تلك المعارك ستجبر “الدول الاسلامية” على تركيز جهوده في الدفاع عن مناطق معينة والتخلي عن أخرى.
جاء ذلك في تصريحات لقائد عمليات المنطقة الوسطى الجنرال جوزيف فوتيل، اليوم، خلال الموجز الصحفي لوزارة الدفاع الأمريكية من واشنطن، بحسب مراسل الأناضول.
ولفت الجنرال الأمريكي إلى أن القوات المحاربة لـ”الدول الاسلامية” قد أصبحت “في قلب الخلافة (في إشارة لمدينة الرقة معقل التنظيم في سوريا)، ونحن نتحرك باتجاه الموصل ونحن نتحرك باتجاه الرقة في وقت قريب جداً جداً (لم يحددة)”.
وقال: “يجب أن نتوقع أن تكون هناك معارك صعبة وشديدة، وسيكون هنالك استخدام مكثف للعبوات الناسفة، وستقع معارك صعبة جداً في ضواحي المدن”.
ولم يخف الجنرال الأمريكي مخاوفه من استخدام الدول الاسلامية، “للمدنيين كمصدات لهم، كما شاهدناهم يفعلون ذلك في مواقع عدة، وهو ما سيضع المزيد من التحديات أمام طواقمنا (التحالف)، سيكون علينا أن نتحرك بتأنٍ أكبر وسيكون علينا أن نصبح أكثر حذراً أثناء تحركنا”، في إشارة إلى صعوبة استهداف “الدول الاسلامية” في المناطق التي يكثر فيها تواجد المدنيين.
وقال فوتيل، إن مقاتلي “الدولة الاسلامية” عصوا أوامر زعيم التنظيم، أبوبكر البغدادي، في المدينة السورية منبج.
وأضاف فوتيل أن “البغدادي أمر عناصره في منبج بالقتال حتى الموت، ولكنهم لم يفعلوا ذلك،” وشكك القيادي العسكري الأمريكي في سيطرة وسلطة قيادات “الدولة الاسلامية” الفعلية على مقاتليه. ورغم ذلك قال قوتيل إن “الدولة الاسلامية” لديه “شبكة قوية” تعتمد على “الإرشادات من القيادة المركزية للتنظيم”.
وتقود الولايات المتحدة تحالفا دولياً، مكونا من نحو 60 دولة، يشن غارات جوية على معاقل التنظيم في العراق وسوريا، كما يتولى جنود أمريكيون تقديم المشورة والتدريب للقوات العراقية لتعزيز قدرتها في الحرب ضد “الدول الاسلامية”.
وبدأت الحكومة العراقية في مايو/أيار الماضي، بالدفع بحشود عسكرية قرب الموصل بمحافظة نينوى (شمال)، ضمن خطط لاستعادة السيطرة عليها من “الدول الاسلامية”، ووصل مئات الجنود وناقلات الجند المدرعة والدبابات إلى قاطع مخمور الذي تتخذه قيادة عمليات نينوى مقرًا بديلًا لها.
والموصل أكبر مدينة عراقية يسيطر عليها التنظيم المتشدد، منذ يونيو/ حزيران 2014.
“راي اليوم” ـ الأناضول:
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|