|
|
|
|
|
|
|
|
|
الجيش العراقي يحشد لفتح جبهة جديدة ضد “الدولة الاسلامية” بالشمال تمهيدا لمعركة الموصلر
الخميس 15 سبتمبر-أيلول 2016 الساعة 09 صباحاً / ردفان برس/متابعات |
|
|
|
|
|
/ الأناضول: قال مسؤولون أمنيون عراقيون، اليوم الأربعاء، إن قوات الجيش بدأت الاستعداد لشن عملية عسكرية واسعة لاستعادة السيطرة على منطقتين شمالي البلاد، من قبضة “الدولة الاسلامية”، وذلك قبل عمليتها الكبرى لتحرير مدينة الموصل المعقل الرئيسي للتنظيم في العراق.
وسيطر مسلحو تنظيم “الدولة الاسلامية” صيف عام 2014 على قضاء الحويجة (جنوب غربي كركوك) الذي يقطنه أكثر من 400 ألف نسمة ينتمون إلى قبائل عربية “سُنية”، وقضاء الشرقاط (شمالي تكريت) الذي يسكنه نحو 200 ألف نسمة، وشن التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة غارات متواصلة على تحصينات “الدولة الاسلامية” في المنطقتين على مدى الأشهر الماضية.
وقال العميد يحيى رسول، المتحدث باسم قيادة العمليات المشتركة، لـ”الأناضول”، إن “القيادة تجري الاستعدادات العسكرية الخاصة بكل العمليات المستقبلية لتحرير الحويجة والشرقاط، واستكمال تحرير جزيرة الخالدية بالأنبار (غرب)، وحال انطلاق العمليات العسكرية سيتم الإعلان عنها بشكل رسمي”.
من جهته، قال الرائد محمد كاظم، ضابط في الجيش العراقي، بمحافظة صلاح الدين، إن قوات من الجيش هيأت جميع المعدات والمتطلبات الخاصة بتنفيذ عملية استعادة السيطرة على المنطقتين.
وأضاف كاظم لـ”الأناضول” أن “التعزيزات من قبل الجيش متواصلة، إضافة إلى وصول تعزيزات كبيرة من فصائل الحشد الشعبي لأطراف الحويجة والشرقاط”.
وتسعى القوات العراقية إلى إحكام قبضتها على تلك المناطق التي تشكل جيوب واسعة لـ”الدولة الاسلامية” قبل شن الهجوم الكبير على مدينة الموصل، وهي معقل التنظيم الرئيسي في العراق.
وفي هذه الأثناء، تتواصل العمليات العسكرية والمعارك والهجمات المتبادلة بين القوات العراقية ومسلحي “الدولة الاسلامية” في مناطق واسعة من محافظة الأنبار، غربي البلاد.
وقال اللواء الركن إسماعيل المحلاوي، قائد عمليات الأنبار بالجيش العراقي، إن “تنظيم الدولة الاسلامية شن هجومين متزامنين على الفوج الثاني التابع للواء 38 ومقر الفوج الأول التابع للواء 39 في منطقة الجرايشي شمال مدينة الرمادي” (مركز محافظة الأنبار).
وأضاف المحلاوي، لـ”الأناضول”، أن “الهجومين تم التصدي لهما بعد قتل أعداد (لم يحددها) من عناصر التنظيم وتدمير عدد (لم يحدده) من المركبات التابعة لالدولة الاسلامية، وهروب بقية العناصر إلى جزيرة الرمادي، وذلك بدعم جوي من طائرات التحالف الدولي”.
بدوره، قال النقيب احمد الدليمي، الضابط في شرطة محافظة الأنبار، إن “قوات التحالف الدولي المتواجدة في قاعدة عين الأسد بناحية البغدادي 90كم غرب الرمادي، قصفت بثلاثة صواريخ موجهة أهداف لتنظيم الدولة الاسلامية في جزيرة البغدادي شمال الناحية، في الضفة الثانية من نهر الفرات”.
وأضاف الدليمي للأناضول أن “تلك الأهداف عبارة عن مدافع هاون لتنظيم الدولة الاسلامية تستهدف قصف مركز ناحية البغدادي، وأسفر القصف عن تدميرها وقتل جميع عناصر التنظيم عليها، وعددهم 9 إرهابيين”.
يذكر أن تنظيم “الدولة الاسلامية” سيطر على جزيرة البغدادي في منتصف عام 2014، بعد انسحاب القوات العراقية منها دون قتال، فيما تستعد القوات العراقية وبمساندة التحالف الدولي لعملية عسكرية لاستعادة السيطرة عليها.
وفي بغداد، قال العقيد في الشرطة حامد المؤمن، للأناضول، إن عبوة ناسفة، انفجرت، مساء اليوم الأربعاء، قرب متنزه في منطقة حي اور شرقي بغداد؛ ما أسفر عن مقتل شخص وإصابة 6 آخرين بجروح (لم يوضح مدى خطورتها).
كما أفاد بمقتل شخص على يد مسلحين مجهولين فتحوا النار عليه من أسلحة مزودة بكاتم للصوت في منطقة حي اور شرقي بغداد.
ولم تعلن أية جهة مسؤوليتها عن الهجومين على الفور، لكن السلطات العراقية عادة ما تتهم عناصر تنظيم “الدولة الاسلامية” بتنفيذ هجمات مشابهة.
وانحسر نفوذ التنظيم في العراق بعد أن سيطر على ثلث مساحة البلاد قبل نحو عامين.
وتقول بغداد إنها ستهزم التنظيم في أرجاء العراق قبل نهاية العام الجاري.
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|