ردفان برس - الإفراج 428 حوثياً وأحزاب المشترك ترحب وتطالب باطلاق معتقلين بجرائم قتل وتقطع

أكدت مصادر إعلامية افراج الاجهزة الامنية اليمنية عن مئات المعتقلين الحوثيين بقرار من الرئيس علي عبدالله صالح وبإشراف لجنة الوساطة القطرية.مقابل تسليم جميع المنهوبات العسكرية، خاصة السلاح الثقيل، تمهيدا لتنفيذ بقية بنود اتفاق إنهاء الاقتتال المكون من 22 بنداً .
وقال مصدر مقرب من الحوثيين ان السلطات "بدأت الافراج عن معتقلي الحوثيين اعتباراً من اليوم" الخميس.واكد هذه المعلومات مصدر امني لوكالة الصحافة الفرنسية, مشيرا الى ان "توجيهات رئاسية صدرت بالافراج عن أربعمائة معتقل كمرحلة اولى".
وقال محمد عبدالسلام المتحدث باسم الحوثيين إنهم تسلموا اليوم 428 شخصا من أنصارهم الذين أفرجت عنهم سلطات الدولة ‘ مشيراً إلى أنهم سلموا من جانبهم عشر آليات عسكرية في مديرية حرف سفيان بمحافظة عمران.
وتأتي هذه الخطوة بعد ايام على وصول فريق من الوسطاء القطريين الى اليمن لتفعيل جهود حل الازمة بعد اكثر من عشرة اشهر على دخول وقف النار حيز التنفيذ في شمال البلاد.
وكما ذكر المصدر المقرب من الحوثيين لوكالة الانباء الفرنسية فإن عدد المعتقلين "المتفق على الافراج عنهم" يصل الى الف معتقل.
وفي صعدة شمال البلاد افاد شهود عيان ان حوالى 150 معتقلا وصلوا الى المدينة بعد وقت قليل من وصول الوفد القطري.
من جانبه قال محمد العماد ‘ الامين العام للمجلس المحلي بمحافظة صعده "" إن عملية الإفراج عن المحتجزين على ذمة الفتنة تمت بتوجيهات من فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية كمكرمة من فخامته لإحلال السلام والأمن في محافظة صعده وإعطاء الفرصة لمن كانوا محتجزين للعودة إلى أسرهم ومناطقهم كمواطنين صالحين والتخلي عن العنف وعدم تكرار قيامهم بأعمال التخريب في بعض مناطق المحافظة.
وتمنى العماد‘ وفقاً لتصريحات نقلها عنه موقع " 26سبتمبرنت" التابع لوزارة الدفاع ‘ بأن تستغل تلك العناصر هذه المكرمة فيما يساهم في إعادة اعمار صعدة وعودة جميع النازحين إلى مناطقهم وقراهم التي شردتهم الفتنة منها وسقط الكثير من أبناء المحافظة والقوات المسلحة والأمن ضحايا لها.
وأكد العماد أنه لم يبق في سجون محافظة صعدة أي محتجز من تلك العناصر وأنه تم إطلاق سراحهم جميعا , ودعا الحوثيين إلى إعادة كل ما لديهم من منهوبات وخاصة ممتلكات السلطة المحلية والالتزام بما تضمنته الاتفاقات السابقة معهم والتوقف عن ارتكاب الخروقات والكف عن الاعتداء على المواطنين وعدم التدخل في شؤون السلطة المحلية.
من جانبها رحبت أحزاب اللقاء المشترك بالافراج عن المحتجزين الحوثيين ‘ مطالبة سلطات الدولة باتخاذ خطوة مماثلة ‘ واطلاق المحتجزين من عناصر ما يسمى " الحراك " ‘ وهم الذين كانت سلطات الأمن قد اعتقلتهم على ذمة جرائم قتل وتقطع وأعمال سلب ونهب وتخريب في بعض المناطق من المحافظات الجنوبية.