الرئيسية -أخبار -تقارير -تحقيقات -مقالات -حوارات -المحررين -إرشيف -سجل الزوار -راسلنا -بحث متقدم
التاريخ : السبت 27 إبريل-نيسان 2024آخر تحديث : 11:00 صباحاً
انتشار تعاطي المخدرات بين النساء في عدن .... مقتل مواطن في ابين .... تعرف على سبب منع شمس الكويتية من العمل في العراق .... مليون مشترك لمحفظة جوالي الإلكترونية خلال فترة وجيزة .... وفاة شخص في عدن تعرف على السبب .... الهرري بعد عدن يظهر في المخا .... ضباط الشرطة الألمانية دون سراويل .... والد الطفلة حنين يتوعد بالانتقام لمقتل طفلته .... مقتل شقيقين بطريقة بشعة في المخا بتعز .... علبة تمر تتسبب بمقتل شخصين في عدن ....
خيارات
طباعة طباعة
أرسل هذا الخبر لصديق أرسل هذا الخبر لصديق
RSS Feed عربية
RSS Feed أخبار
RSS Feed ما هي خدمة RSS 
  حملة سُعودية تَستهدف شخص الرئيس بشار الأسد وتَستخدم أوصاف مُعيبة بحقّه..
الأربعاء 28 ديسمبر-كانون الأول 2016 الساعة 08 صباحاً / ردفان برس/متابعات
 
 
ضِمن حَملة مُكثّفة، يبدو أن “المباحث” السعودية تُديرها، امتلأت برامج المُحادثات في المملكة، وأشهرها “الواتس آب”، ويَجري تداولها على نطاقٍ واسع في “الفيسبوك”، و”تويتر”، امتلأت بنصوص، ومقاطع فيديو، تَستهدف شخص الرئيس السوري بشار الأسد، وتَصفه بأوصاف مُعيبة، انحدرت لمستويات لا تليق بالصورة الرسمية التي تتعامل فيها الدول فيما بينها، حتى لو في حالات الخصومة والعداء.
العديد من مقاطع الفيديو المُتداولة التي وَصلت “لرأي اليوم”، بَدت وكأنها مُعدّة بشكلٍ احترافي، وأخرى أُعدت بشكلٍ سريع، فهناك مقاطع تَجمع مقاطع من خطابات سابقة للرئيس السوري، لكنها مُمنتجة بطريقة “احترافية”، تتعمّد الإساءة للأسد، وفي مقاطع أخرى لجأت المباحث فيها إلى الهجوم الديني على طائفة الرئيس “العلوية”، في عرض أقرب إلى الأفلام الوثائقية القصيرة، والتي أُعدت لغايات هُجومية، وتحريضية، وطائفية.
لاحظت “رأي اليوم” أن توقيت الحملة الهجومية ضد رئيس سورية، جاءت بالتزامن مع هزيمة الجماعات المُسلّحة التي تدعمها السعودية على يد الجيش العربي السوري، وكانت المُحرّك الأساسي لانطلاقها في الداخل السعودي، وهي حملة مُنظّمة، تُحاول مَنع أيّ تعاطفٍ شعبي مع القيادة السورية، أو حتى طرق باب الملامة لتدخّلات بلاد الحرمين، في شُؤون دولة عربية “شقيقة”، وإسلامية.
ومع بدء حملة تشويه رئيس سورية غير المَسبوقة تلك، تتواصل حملات تتبّع المُؤيدين له من السوريين وغيرهم المُقيمين على الأراضي السعودية، وتُواصل المباحث دعوة المُواطنين للتبليغ عنهم عبر روابط إلكترونية، تحت مُسمّى “التعاطف مع دماء السوريين في حلب”، والمجازر التي ارتكبت بحقّهم.
يَستبعد مراقبون أن تستطيع تلك الحملة “تشويه” صورة بشار الأسد، وهذه الحملة باعتقادهم، ليست إلا آخر المُحاولات الإعلامية، لكن على الجبهات الداخلية السعودية، لكسب الرأي العام المحلّي ضدّه، وهو الذي لطالما هدّدت بلادهم إسقاطه بالقوّة، وضَربت بطُموح مُعارضيه الطامعين بالسلطة، عرض الحائط بعد ذلك، يقول مراقبون.
السعوديون، وخاصّة الطبقة الوسطى والفقيرة منهم، لم يَعد يَهمهم اليوم مُطلقاً، بقاء أو سقوط الرئيس الأسد كما في ماضيهم المُرفّه منذ ست سنوات، والمُتتبّع لآرائهم على موقع التدوينات القصيرة تويتر، يَلحظ مدى الإحباط الذي يُصيبهم، جراء سياسات حكومة بلادهم “الفاشلة” في سورية وحتى اليمن، تلك التي دفعتهم إلى “سياسات تقشّفيّة”، لن تَعصف “حزماً” إلا بجيوبهم “المُرفّهة”، وتَفرض على سلعهم الضريبة.
وما انشغال السعوديين على مواقع التواصل الاجتماعي بميزانية العام الجديد التي أُعلن عنها لأيام، والتشكيك بمصداقيتها، وبرامج دعمها “المزعومة”، ليس إلا دليل قاطع على هامشية الملف السوري بالنسبة لمُواطني بلاد الحرمين، ودليل غناء حُكومتهم على ليلى غير مَصالحهم.
 “رأي اليوم”-
 

مواضيع مرتبطة
سلمان يفرض التقشف على السعوديين ويستثمر الملايين في قصره في طنجة المغربية
في مقابلة مع ثلاث وسائل اعلام فرنسية.. الرئيس السوري يؤكد “اننا على طريق النصر
السعودية | احتجاجات داعمة للبحرينيين في القطيف 
حكم نهائي ببطلان نقل تبعية جزيرتين في البحر الأحمر من مصر إلى السعودية
7 صحف مصرية: “الدستور”: محمد بن سلمان يشعل النار في ثوبه ولن يجني بلح “الشام” ولا “عنب اليمن”..
الرئيس الروماني يرفض ترشيح سياسية مسلمة لرئاسة الحكومة
السعوديون يُطالبون بطَرد المُقيمين العاملين على أراضي بلادهم
خزائن السعودية تفقد بريقها
السعودية تزيد رسوم العمالة الوافدة ومرافقيهم
مرشح الرئاسة الفرنسية عن اليمين فرانسوا فيون يرفض استقبال ولي ولي عهد السعودية محمد بن سلمان ويتهم الرياض بالتطرف

جميع الحقوق محفوظة © 2009-2024 ردفان برس
برنامج أدرلي الإصدار 7.2، أحد برمجيات منظومة رواسي لتقنية المعلومات والإعلام - خبراء البرمجيات الذكية
انشاء الصفحة: 0.078 ثانية