يفرض الملك سلمان بن عبد العزيز التقشف على الشعب السعودي، ولكنه يستثني نفسه من التقشف بعدما استثمر أموالا كبيرة في القصر الذي يمتلكه في مدينة طنجة المغربية، حسب جريدة دايلي ميل.
وقالت الجريدة أمس أن الملك أجبر الوزراء على تخفيض رواتبهم والموظفين الكبا بما قدره 20% ، وجمد أجور باقي الموظفين والعمال وألغى الامتيازات التي كانوا يتمتعون بها وأوقف استثمارات ضخمة وتجميد المساعدات بسبب تراجع عائدات النفط، عماد الاقتصاد السعودي. كما أنفقت السعودية الكثير من الأموال في الحروب التي تخوضها بالوكالة في الشرق الأوسط.
وأضافت أن الملك لا يطبق على نفسه سياسة التقشف بل قام باستثمار ملايين الدولارات في قصره في طنجة بتشييد مباني جديدة ومدرجين للطائرات المروحية وخيمة مثل الخيام الكبيرة الخاصة بالسيرك.
نشرت الجريدة صور لأقمار اصطناعية تظهر كيف كان قصر الأمير في الماضي وكيف أصبح الآن بعد تشييد مباني ومدرجات جديدة.
وكانت الصحافة الدولية قد تحدثت عن استثمارات الملك سلمان بن عبد العزيز في قصره، وقال مقربون منه أن تلك الاستثمارات من ماله الخاص وليس من خزينة الدولة. وتقول الصحافة أنه لا يوجد خط فاصل بين مال الدولة والمال الخاص بالنسبة للملك وأمراء الصف الأول.
وكانت الصحافة الأوروبية قد تحدثت عن اقتناء الملك سلمان بن عبد العزيز لقطعة أرضية كبيرة بجوار قصره كانت في ملكية الوزير الأول الإسباني السابق فيلبي غونزاليس.
واعتاد سلمان بن عبد العزيز قضاء عطلته في مدينة طنجة، وقضى هذا الصيف أربعين يوما في المدينة، واشتكى بعض المغاربة من تصرفات السعوديين المرافقين له والتسهيلات التي كانت توفرها لهم السلطات المغربية.
“رأي اليوم”: