|
|
|
|
|
|
|
|
|
مجلس الأمن الدولي يصوت بالإجماع على مشروع القرار الروسي بشأن وقف إطلاق النار في سوريا
الأحد 01 يناير-كانون الثاني 2017 الساعة 08 صباحاً / ردفان برس/ |
|
|
|
|
|
– اصدر مجلس الامن الدولي السبت قرارا بالاجماع يدعم الجهود الروسية-التركية من اجل وقف لاطلاق النار ومفاوضات في سوريا، لكن من دون المصادقة على تفاصيل الخطة التي عرضتها موسكو وانقرة.
ونص القرار الذي تم تبنيه اثر مشاورات مغلقة على ان المجلس “يرحب ويدعم جهود روسيا وتركيا لوضع حد للعنف في سوريا والبدء بعملية سياسية” لتسوية النزاع.
لكن القرار اكتفى “باخذ العلم” بالاتفاق الذي قدمه البلدان في 29 كانون الاول/ديسمبر، مذكرا بضرورة تطبيق “كل قرارات الامم المتحدة ذات الصلة” حول سوريا.
واكد ان المفاوضات المقررة في استانا في كانون الثاني/يناير “هي مرحلة مهمة استعدادا لاستئناف المفاوضات (بين النظام والمعارضة) برعاية الامم المتحدة في الثامن من شباط/فبراير 2017″.
وطالب المجلس ايضا “بايصال المساعدات الانسانية في شكل سريع وآمن ومن دون عوائق” للسكان المدنيين.
واسف سفراء الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا لعدم ابلاغهما بعض تفاصيل الاتفاق الروسي التركي مثل اللائحة الكاملة للمجموعات المسلحة المعنية بوقف اطلاق النار.
وقال مساعد السفير الفرنسي الكسي لاميك ان “نص الاتفاق الروسي-التركي الذي قدم الى المجلس (…) لا يزال يتضمن جوانب غير واضحة”.
وندد الدبلوماسيون الغربيون الثلاثة ايضا بمواصلة قوات النظام السوري هجومها على منطقة وادي بردى قرب دمشق رغم بدء تنفيذ وقف اطلاق النار.
وحيال تردد العديد من اعضاء مجلس الامن، عدلت روسيا في شكل كبير نص مشروعها الاول.
وطلبت الصيغة الاولى ان “يصادق (المجلس) على الوثائق التي وضعت بوساطة روسيا وتركيا في 29 كانون الاول/ديسمبر” وان “يتم تطبيقها في شكل كامل وفوري” مع الاشارة في شكل مقتضب الى دور الامم المتحدة.
واوضح دبلوماسي غربي ان “الروس تراجعوا كثيرا”، مشيدا “باعادة الامم المتحدة الى صلب العملية السياسية كون استانا تشكل مرحلة للمساهمة في” هذه العملية.
وكان سفير نيوزيلندا جيرار فان بوهيمن صرح للصحافيين قبل المشاورات “لا نريد المصادقة على اتفاق لا نفهم كل ما يترتب عنه”.
وطالب “بمزيد من الوضوح بالنسبة الى مضمون الاتفاق وكيفية انسجامه مع الالية الاممية” للوساطة.
وبدأ تنفيذ وقف اطلاق النار في سوريا منتصف ليل الخميس (22,00 ت غ) مستثنيا تنظيم الدولة الاسلامية وجبهة فتح الشام. وسيمهد لمفاوضات سلام مقررة نهاية كانون الثاني/يناير في كازاخستان برعاية موسكو وطهران وتركيا.
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|