عبر مصدر مسئول في الكتلة البرلمانية للمؤتمر الشعبي العام (الحاكم في اليمن)عن أسفه الشديد لما نسب للمتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية بشأن عرض التعديلات على البرلمان قائلاً ( إن الأمريكان يعلمون جيداً أن البرلمان اليمني محكوم بنصوص دستورية وقانونية وأن إرادة الشعوب لا تقرر بالرغبات الخارجية وأن مضمون طلب إرجاء التعديلات الدستورية لم يرق الى مستوى المسئولية والتعامل الدبلوماسي ويكتسب الحصافة).
وأشار المصدر إلى أن طلب التأجيل يعتبر مساساً بالسيادة الوطنية وتدخلاً في الشئون الداخلية للشعوب، لافتاً أنه كان على نواب الشعب أن يلبوا رغبات شعبهم ويتحملوا مسئوليتهم الوطنية تجاه قضايا شعبهم المصيرية.
وأختتم المصدر تصريحه بالترحيب باستمرار الحوار الوطني مع مختلف القوى السياسية بما فيها أحزاب اللقاء المشترك من أجل مصلحة الوطن وقضاياه المستقبلية.
بدوره اكد رئيس مجلس النواب اليمني يحيى الراعي انه لن يتم الخضوع لا لأميركا أو لغيرها، في إشارة للدعوة الأميركية لتأجيل جلسة البرلمان المخصصة للتصويت على التعديلات الدستورية.
وقال الراعي " لسنا غرفة من غرف أميركا، ولن يتحكم فينا أي احد".
بينما أيدت أحزاب المشترك بحذر تلك الدعوه على لسان القيادي محمد الصبري الذي المح لتأييد أحزاب المشترك للدعوة الامريكية لتأجيل جلسة البرلمان ، برغم كونها تدخلا في الشؤون الداخلية لليمن وتمس بالسيادة الوطنية ، وقال الصبري""بعد فضائح ويكليكس هل يعتبر ما تدعو له أمريكا من إصلاح للشأن تدخلا؟ لم تعد السلطة في اليمن مؤتمنة على السيادة والشعب اليمني هو صاحب السيادة وصاحب القول الفصل في تقرير حقه في الحياة الديمقراطية".
مرحبا صراحة الشق الثاني من الدعوة الامريكية لاستئناف الحوار ، واصفا إياها بانها تمثل اتجاها حكيما تجاه الأوضاع في اليمن.
ونقلة وكالة أنباء يونايتد برس انترناشونال عن الصبري قوله "هناك في العاصمة الأمريكية واشنطن من يفكر بعقل واسع... ونحن نرحب بالدعوة الأمريكية لاستئناف الحوار بين أطياف العمل السياسي في اليمن".