حذرت أوساط سياسية وعسكرية من مغبة الممارسات والخطوات الغير مدروسة من جانب عبد ربه منصور هادي ، من خلال قيامه بتوريط ابناء الجنوب في حرب خاسرة والزج بهم الى محارق الموت خدمة لأهداف واجندات لا صلة للوطن بها.
واعتبرت تلك الأوساط أن "هادي" لجأ الى تصفية حساباته القديمة مع ابناء الجنوب من الزج بالمئات من الشباب إلى محارق الموت في حرب لا تخدم سوى قوى اجنبية متربصة باليمن ، وهي القوى التي دفعت لـ"هادي" وعصابته ثمن دماء الشباب من أبناء الجنوب بمن فيهم أبناء "الصبيحة".
وعبرت تلك الأوساط عن استغرابها من اصرار "هادي" على الانتقام من أبناء الجنوب وفي مقدمتهم أبناء منطقة الصبيحة المعروفين بمواقفهم الوطنية الشجاعة والتاريخ النضالي المشرف ، بهذه الصورة الوحشية التي تنم عن مدى الحقد والتاريخ الأسود والسلوك الدموي لهذا الرجل الذي اعتاد على المتاجرة بدماء الأبرياء من ابناء شعبه.