الرئيسية -أخبار -تقارير -تحقيقات -مقالات -حوارات -المحررين -إرشيف -سجل الزوار -راسلنا -بحث متقدم
التاريخ : السبت 27 إبريل-نيسان 2024آخر تحديث : 11:00 صباحاً
انتشار تعاطي المخدرات بين النساء في عدن .... مقتل مواطن في ابين .... تعرف على سبب منع شمس الكويتية من العمل في العراق .... مليون مشترك لمحفظة جوالي الإلكترونية خلال فترة وجيزة .... وفاة شخص في عدن تعرف على السبب .... الهرري بعد عدن يظهر في المخا .... ضباط الشرطة الألمانية دون سراويل .... والد الطفلة حنين يتوعد بالانتقام لمقتل طفلته .... مقتل شقيقين بطريقة بشعة في المخا بتعز .... علبة تمر تتسبب بمقتل شخصين في عدن ....
خيارات
طباعة طباعة
أرسل هذا الخبر لصديق أرسل هذا الخبر لصديق
RSS Feed محلية
RSS Feed أخبار
RSS Feed ما هي خدمة RSS 
  أسلحة قطر وراء تفجّر الخلاف بين الإمارات وهادي 
الجمعة 17 فبراير-شباط 2017 الساعة 09 صباحاً / ردفان برس/رشيد الحداد
 
   لا تزال الأوضاع في محافظة عدن، جنوبي اليمن، مرشحة للانفجار بين القوات الموالية للإمارات العربية من جهة، وقوات الرئيس المستقيل عبد ربه منصور هادي، وحزب «الإصلاح» (جماعة «الإخوان المسلمون») من جهة أخرى، وذلك بعد إصرار هادي على تسليم مطار عدن للجانب السعودي وإخراج القوات الموالية لأبو ظبي.
ووفق معلومات من مصادر تحدثت إلى «الأخبار»، فإن شحنة سلاح قطرية كانت السبب وراء تصاعد الخلافات بين هادي والقوات الموالية للإمارات، علماً بأن الأخيرة تحكم عدن عسكرياً منذ تموز 2015. المصادر المقربة من «الحراك الجنوبي» في المدينة، قالت إن المواجهات التي شهدتها عدن مطلع الأسبوع الماضي «ناتجة من ضبط قيادة أمن مطار عدن شحنة أسلحة مهربة وصلت إلى المطار الأسبوع الماضي قادمة من قطر، وجاءت لتسليح ألوية موالية لنائب الرئيس المستقيل المحسوب على الإصلاح والمدعوم من الدوحة، علي محسن الأحمر».
وتروي المصادر نفسها أن مسؤولاً عسكرياً كبيراً، من الموالين لهادي، قدم إلى المطار لتسلّم شحنة السلاح، لكن قوات الحماية المدعومة إماراتياً بقيادة المقدم صالح العميري (المكنى أبو قحطان)، كانت قد احتجزت الشحنة. بعد عدة أيام، تضيف المصادر، أمر هادي بعزل العميري ونقل قواته من عدن واستبدالها بقوات الحماية الرئاسية التي يقودها نجله ناصر، الأمر الذي قابله العميري بالرفض.
ويتهم «الحراك الجنوبي» وقوات «الحزام الأمني» الموالين لأبو ظبي، فريقي الرياض وقطر (ممثلين بهادي وبالأحمر)، بالسعي إلى تسليح الألوية التي رفضت الإمارات تسليحها العام الماضي على حساب الألوية الجنوبية المدعومة منها، وكذلك بالوقوف وراء الهجمات التي تعرضت لها «الألوية المقاومة» التي تؤسس لـ«جيش دولة الجنوب» المستقلة عن الشمال.
طلبت أبو ظبي من هادي تحييد «الإصلاح» وعزل قيادييه من مناصبهم
واتهم القيادي في «الحراك» ماجد الشعيبي، نائب الرئيس المستقيل وحزب «الإصلاح» بالتخطيط للسيطرة على مقارّ المعسكرات الجنوبية في عدن، ومنها لواء أمن حماية عدن المتركز في جبل حديد، بعدما حوّلت اسمه إلى لواء مشاة، وذلك لإفراغه من عقيدته الجنوبية. كذلك قال الشعيبي إن علي محسن الأحمر «يقود مؤامرة على القوات الجنوبية، في محاولة للسيطرة على عدن... الأحمر وجه طلباً إلى قائد اللواء الرابع الموالي للإصلاح مهران القباطي بالانسحاب من جبهة البقع والعودة إلى عدن الأسبوع الماضي».
وفي ظل احتدام الصراع في عدن، لم يفلح هادي في احتواء التوتر المستمر في مطار عدن الذي لا يزال مغلقاً أمام حركة الطيران منذ الاثنين الماضي، كذلك فإنه بعد يومين من مغادرة نجله ناصر، الذي يتولى قيادة ما تسمى «ألوية الحماية الرئاسية» الأحد الماضي، توجه إلى الإمارات للقاء محمد بن زايد، ثم زار الرياض فجأة بعد إخفاق اتفاق أبرمته لجنة وساطة حكومية قضت بسحب المسلحين الموالين له من المواقع المحيطة بالمطار.
وكان الاتفاق يقضي كذلك بإعادة نشر نقاط «الحزام الأمني» في مواقعها السابقة، بشرط تنفيذ توجيهات هادي التي قضت بعزل قائد العميري من منصبه، على أن يتولى نائبه الخضر صالح كرده مهمات قيادة حماية المطار. مع ذلك، لم تنجح زيارة هادي للرياض في حل الخلاف مع الإماراتيين الذين يتهمونه باحتضان «الإصلاح»، ويطالبونه بفك ارتباط الحزب بجماعة «الإخوان» وعزل عدد من قياداته من مناصب مهمة في الدولة، منهم رئيس حكومة هادي، أحمد عبيد بن دغر، ووزير الداخلية، اللواء حسين عرب، وعدد من المحافظين منهم محافظ تعز علي المعمري.
كذلك، لم يتمكن هادي من نزع بؤرة التوتر العسكري في عدن، فبعد ساعات من دعوته الجانب السعودي إلى تسلّم المطار وإرسال «فريق سعودي متخصص بحماية المنشآت الرسمية وأمن المطارات» لتسلم إدارته من الجانب الموالي للإمارات، أقدمت طائرة إماراتية على إطلاق قنابل ضوئية في محيط معسكر تتمركز فيه قوات موالية للجنرال الأحمر في منطقتي دار سعد وعمر المختار، الواقعتين شمال عدن.
ووفق مصادر محلية، انتشرت وحدات عسكرية تابعة للواء المحضار الموالي لهادي في عدن فجر الأربعاء الماضي، مشيرة إلى أن «نذر المواجهة باتت تلوح في الأفق». كذلك، انتشر عشرات المسلحين التابعين للقيادي الموالي لهادي، مهران القباطي، من معسكر النقل والغزل والنسيج، وذلك للتمركز بالقرب من تقاطعي جولة المصنع والسفينة. في المقابل، أعلنت قوات «الحزام الأمني» حالة الاستنفار العسكري القصوى، وانتشرت في منطقة دار سعد، وسط عدن.

 

اكثر خبر قراءة محلية
علبة تمر تتسبب بمقتل شخصين في عدن
مواضيع مرتبطة
اليمن: مجلس التلاحم القبلي يدين مجزرة نساء أرحب وتصعيد عمليات العدوان حول ميناء الحديدة
الجيش اليمني واللجان الشعبية يؤمنون قريتي تبشعة والحرم بتعز
الخارجية اليمنية ترد على تصريحات وزير الخارجية السعودي
تحالف اربع دول عربية واسرئيل في حلف امريكي لمواجهة “الخطر الايراني”.. وبعد ايام من قتل حل الدولتين.. واليمن ستكون الضحية الاكبر.. هل هذه الثمرة الاولى لحلف نتنياهو ترامب؟
المُخا لم تسقط... ومعركة الساحل تتجه إلى التغيير
صحيفة لبنانية:معركة مطار عدن بداية تشكل الوعي
لمحة من الحصيلة المرعبة لثلاث سنوات من الحرب والحصار على اليمن..!
منسق الشؤون الانسانية في اليمن يعرب عن أسفه جراء قصف مجلس عزاء أغلبه من النساء
اليمن يبعث رسالتين لأمين عام الأمم المتحدة ومفوض حقوق الإنسان
السيد حسن نصر الله : الكيان الصهيوني شريك في العدوان على اليمن

جميع الحقوق محفوظة © 2009-2024 ردفان برس
برنامج أدرلي الإصدار 7.2، أحد برمجيات منظومة رواسي لتقنية المعلومات والإعلام - خبراء البرمجيات الذكية
انشاء الصفحة: 0.088 ثانية