الرئيسية -أخبار -تقارير -تحقيقات -مقالات -حوارات -المحررين -إرشيف -سجل الزوار -راسلنا -بحث متقدم
التاريخ : الإثنين 20 مايو 2024آخر تحديث : 09:27 صباحاً
الكشف عن حالة رجل اعمال تعرض لمحاولة اغتيال بعدن .... اعتقال احد ملاك شركة الصلاحي للصرافة .... انفجار عنيف هز عدن قبل قليل .... بيان هام من وزارة الاتصالات .... عدن تشهد اول وفاة سببها انعدام الكهرباء .... وفاة شاب غرقا في شبوة .... رجل الكهف في سقطرى .... هذا مايقوم به الافارقة في شبوة .... الجراد يغزو اليمن قريبا .... تهديد صحفي في عدن بالتصفية اذا لم يتوقف عن الكتابة ....
خيارات
طباعة طباعة
أرسل هذا الخبر لصديق أرسل هذا الخبر لصديق
RSS Feed محلية
RSS Feed تحقيقات
RSS Feed ما هي خدمة RSS 
  هل تستعيد اليمن أمجاد البن المندثرة؟
الثلاثاء 18 يناير-كانون الثاني 2011 الساعة 04 مساءً / ردفان رس/تحقيق/ عادل البعوه :
 
 
في كل صباح ومع كل إشراقه شمس ورشفه قهوة نرتشفها، نتذكر حضارة يمنية قديمة ارتبطت لقرون بميناء المخاء وانطلقت منه إلى العالم ، لتنشر أريجها الأريحي اليمني في القصور الملكية والإمبراطوريات العالمية في دول العالم تفوح منها نكهة الأصالة وعبق التاريخ. تلك حكاية قديمة سردها لنا أجدادنا الأوائل عن حضارة عريقة نسج خيوطها العبقري اليماني، فذاع صيتها في أرجاء المعمورة.. قبل أن تتبدد وتوهن خيوطها بفعل عوامل الزمان وعبث وإهمال الإنسان. انها حكاية البن اليمني..ذلك المحصول التي ازدانت به مدرجات يافع وحراز ومناخه وصعدة وعمران والعدين وتعز وغيرها من أودية خصبه وسهول وهضاب ، لكنها تخلت عن زينتها وجعلت من شجرت القات أنيسها . حكاية مؤلمة سنظل نتذكرها ونبكي على أطلالها سنيين ، ما لم تتكاتف الجهود ونستشعر المسؤولية ونعمل جميعا لرفع الغضب الذي لحق بعناقيد البن اليمني من اجل إعادة تلك الأمجاد التي دفنها القات وسط كومة كبيرة من المشاكل والمعوقات، التي وقفنا امامها واقتربنا كثيرا من المزارعين والمصدرين والمهتمين ، محاولة بذلك التعرف على واقع زراعة البن ومناقشة الحلول التي من شأنها المساهمة بإعادة ولو جزء يسير من تلك الأمجاد المندثرة، فإلى الحصيلة:-

لا دعم :

يبدأ المزارع الحاج عبدالجبار احمد من منطقة المواسط بالحجرية محافظة تعز الحديث عن واقع زراعة البن اليمني فيلخص مشاكله الراهنة بانخفاض حجم الإنتاج في منطقته خلال السنوات الماضية بسبب جفاف (غيل) المياه في الوادي الذي يبغ طوله نحو 3 كيلومترات ، نتيجة حفر آبار ارتوازية أعلى (الغيل)، مشيرا إلى أن إنتاجه شخصيا من البن كان يصل إلى 50 قدح (القدح 22كيلو جرام) وحاليا انخفض بشكل كبير. وحول المعالجات التي اتخذت للتغلب على تلك المشكلة، يقول الحاج عبدالجبار أن الحكومة قامت بإنشاء سد قبل أربع سنوات لكن البناء تم بصورة مخالفة للمواصفات الهندسية ولم يحقق الغرض من إنشائه. ويشير المزارع عبدالجبار إلى أن أسعار البن انخفض هذا الموسم إلى 15 ألف ريال للقدح بعد أن وصل العام الماضي 20 ألف ريال وهم يقومون ببيع محاصيلهم من البن للوسيط،الذي يكون في العادة تاجر من نفس القرية. وشكا الحاج عبدالجبار غياب كافة أنواع الدعم الحكومي للبن في منطقتهم .. مؤكدا أن وزارة الزراعة أنشئت مكتبا للإرشاد الزراعي ، لكن الموظف المختص غادر المكتب ولم يعد وأغلق المكتب.

 ولم تتجاوز مطالب المزارع عبدالجبار أكثر من مناشدة الحكومة بوضع حلول عاجلة لمشكلة المياه وتوفير شتلات بن ووسائل ري حديثة.

 خسارة كبيرة

 أما المزارع محمد القفيلي احد مزارعي البن في منطقة السودة بعمران والتي تتميز بزراعة البن العديني والشبرقي ،فيكشف عن مشكلة أخرى خطيرة تتمثل في إهدار كميات كبيرة من البن في المنطقة بسبب جني المحصول قبل اكتمال نضجه، نتيجة اهتمام المزارع بالقشر دون الاهتمام بحبة البن.

ويفسر القفيلي هذا السبب إلى أن اهتمامهم بالقشر على حساب البن الصافي نتيجة الإقبال على القشر في المنطقة وسعره المرتفع مقارنه بالسعر المنخفض للبن الصافي، ولهذا فهم يضطرون لجني المحصول قبل تحول السكريات للحصول على قشور ذات جودة عالية،وإذا لم يكتمل تحول السكريات فان جودة البن الصافي تكون رديئة وغير مرغوب ،وإذا انتظر المزارع لمرحلة بعد تحول السكريات التي تتكون في القشور فإن سعرها ينخفض ولا تباع في اليمن. ويطالب بتحديد سعر عادل ومشجع للبن الصافي حتى يحفز المزارع على الاهتمام بالبن الصافي، بدلا من خسارة كميات كبيرة من البن، إما إنتاجهم من القشر فيباع لتجار محليين. وانتقد غياب الدعم الحكومي .. مشير إلى أن الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية تبنت عقد عدة دورات إرشادية لمزارعي البن عبر مكتب الزراعة بعمران فقط ولم تقدم لنا الحكومة أو الوزارة أي دعم آخر لا شتلات ولا وسائل ري ولا سدود ولا حتى حواجز مائية صغيرة.

 مدخلات الإنتاج

ولتشخيص أسباب تلك المشاكل والمعوقات والحلول العلمية التي يمكنها المساهمة في الارتقاء بواقع البن وتوسيع الرقعة الزراعية حرصت المجلة على طرح الموضوع على وزير الزراعة السابق الدكتور جلال فقيره الذي أكد أن الإشكالية الأساسية التي تقف في طريق زراعة البن تتمثل في زراعة القات الذي يعتبر المنافس القوي لمحصول البن، بالإضافة إلى رغبة الناس في الحصول على العائد السريع وقال الدكتور فقيره "إنتاج البن ينبغي أن يكون مشروع متكامل يرتكز على مجموعة من المكونات، أول تلك المرتكزات هو المحافظة على الرقعة الزراعية الراهنة لمحصول البن، لأنه هناك تطور وبادرة للرقعة الزراعية للقات على حساب بقية المحاصيل الأخرى ذات العائد المرتفع مثل البن". أما المرتكز الثاني فيؤكد الدكتور فقيره انه دعم مزارعي البن، اعتماداً على عدة أسس وهي المتعلقة بمدخلات الإنتاج كاملة من البذور والشتلات وشبكات الري الحديثة ومحاولة دعم المزارعين فيما يتعلق إنشاء الحواجز المائية البسيطة والصغيرة والتي لا تكلف مبالغ كبيرة بالنسبة لمناطق زراعة البن، بالإضافة إلى تشجيع المزارعين الآخرين للدخول في سوق زراعة البن، على أساس تقديم حوافز تشجيعية وهذه الحوافز متعلقة بمدخلات الإنتاج ومتعلق بتقديم الدعم في مرحلة الحصاد وما بعد الحصاد، وكذا القيام بأعمال ترويجية للبن اليمني بحيث يتواكب مع الإجراءات الحديثة المعمول بها في بقية الدول وبحيث يحتل المكانة الملائمة الآن في سوق البورصة العالمية.

 مشيرا إلى أننا في اليمن لدينا مشكلة أخرى تتعلق بعمليات ما بعد الحصاد ، حيث ان معظم العمليات الزراعية لمرحلة ما بعد الحصاد ما زالت متمثله بالجانب اليدوي، فالأمر يحتاج إلى مجموعة من التقنيات الحديثة التي تساعد على رفع مستوى التصنيف العالمي للبن اليمني والذي سينعكس إيجاباً على كل مزارعي البن لأن التصنيف العالمي سيترتب عليه ارتفاع أسعار البن في السوق العالمي وهو بدوره سيكون حافزاً لدفع وتشجيع مزارعين البن في الاستمرار في هذا المجال ودخول مزارعين ومشجعين آخرين في سوق البن سواء على المستوى المحلي أو العالمي. وفيما يتصل بجني البن قبل تحول السكريات وإهدار كميات كبيره من البن الصافي يرى الدكتور فقيره أن ذلك الأمر مرتبط باحتياجات السوق المحلي أكثر من ارتباطه مع السوق العالمي ولو يضمن المزارع سعر عالمي فسيهتم بالقشر والبن وهذا أمر متعلق بالتصنيف.

 ضعف الإرشاد الزراعي

 في حين يتفق عبد الرحمن باذيب مدير فرع مؤسسة مسلم التجارية بصنعاء التي تنشط في تصدير البن اليمني إلى أسواق أمريكية وأوروبية، مع الدكتور فقيره أن المشكلة الأولى التي تقف أمام ازدهار زراعة البن تتمثل في تنازع قطرة الماء مع القات في مناطق زراعة البن، نظرا لكون القات محصول نقدي ذات عائد مجزي الأمر الذي ساهم في تدهور زراعة البن، بالإضافة إلى ضعف خدمات الإرشاد الزراعي التي ادت الى انخفاض كميات الإنتاج ، وكذا عزوف الشباب على الدخول في مجال زراعة البن نتيجة غياب التشجيع من قبل الدولة. ويضيف باذيب أن من ضمن المشاكل ايضا عدم إدخال العمليات الزراعية الحديثة في زراعة البن و عدم توفر شتلات ذات أصناف جيدة. وحول الدعم الذي تقدمه مؤسسة مسلم لمزارعي البن .. يؤكد باذيب أن المؤسسة بعيدة عن مواقع الإنتاج ومقرها في الحديدة .. منتقدا غياب دور جمعية مصدري البن التي أنشئت ككيان مؤسسي قبل نحو 5 سنوات يوكل إليه تقديم الدعم للمزارعين والمؤسسة عضوا فيها.

 وقال باذيب" لايمكن أن نقدم الدعم للمزارعين إلا من خلال إطار مؤسسي، والجمعية كانت هي الإطار المؤسسي التي كنا نأمل أن تنشط وتكبر وتتوسع وتقوم بهذا العمل وتعمل على إيجاد مختبرات للجودة وتوفر الدعم للمزارعين وتساهم في انتشال أوضاع البن.

وعبر عن أسفه لغياب الدعم و الاهتمام الحكومي في هذا الجانب ..

 مؤكدا أن وزارة الزراعة هي المعنية بدعم زراعة البن في اليمن والتي خصصت له إدارة صغيرة، والمفترض إن يتم إنشاء هيئة خاصة يوكل إليها مهمة انتشال وتطوير البن وإعادة جزء من أمجاده، إن لم يكن وزارة خاصة، فمثل هذه المحاصيل تحتاج إلى هيئات على الأقل يمكنها أن تعمل على دعم المزارعين في مختلف الجوانب الإنتاجية ومعاملات ما بعد الحصاد أو التصنيع والتغليف والتعبئة وإيجاد الأسواق وإصدار شهادات الجودة لأننا حالياً نعتمد على أرقام الجودة التي يصدرها المستوردين والذين يفرضون الأسعار التي يريدونها. وحول آلية التعامل مع المزارعين أكد أن مؤسسة مسلم التجارية تقوم بشراء البن من السوق المحلية عبر وسطاء ولا تتعامل مباشرة مع المزارعين. غش وإساءة للبن : ولم يخالف ناصر الهمداني الذي يعرف نفسه بأنه اكبر مصدر للبن اليمني، عن باذيب في انه يقوم بشراء البن عبر وسطاء، ومع ذلك فهو يمتلك مزارع خاصة في بني مطر ويتاجر بكل أصناف البن اليمني.

 لكنه يشير إلى أن مشكلة تؤرق تجار البن وتتمثل في استيراد البن الخارجي وغش البن اليمني والذي يسيء للمنتج المحلي ، ويأمل تفعيل الرقابة الحكومية على الاستيراد .

ومع ذلك فالهمداني يؤكد تطور وتنامي مساحة زراعة البن خلال السنوات الماضية بفضل زيادة الصادرات وخاصة دول مجلس التعاون الخليجي وأوروبا.

 يعترف تاجر البن الهمداني بتقديم دعم محدود لمزارعي البن ويتمثل في تقديم مساعدات مالية على هيئة قروض لحين بيع المحصول وتزويدهم بالخبرات الزراعية وتنظيم زيارات لخبراء أجانب لمزارع البن لشرح أفضل العمليات الزراعية لزراعة محصول البن، لكنه يرفض ما يطرح عن استغلال المصدرين للمنتجين وشراء محاصيلهم بسعر منخفض وبيعه بأسعار مرتفعة جدا، مؤكدا انه شخصيا كان له دورا ارتفاع أسعار البن وشرائه بسعر مرتفع من المزارع خلال السنوات الأخيرة والتي عانى فيها المزارع من انخفاض سعر اللبن عندما كان يبيع القدح( نحو22 كيلو جرام) بمبلغ 10 آلاف ريال و الآن وصل إلى 30 ألف ريال نتيجة جهوده في زيادة حجم الصادرات للخارج ، برغم اعترافه الصريح بشراء البن عبر وسطاء، وان حجم صادراته السنوية تصل إلى 1200 طن.

 وعاتب الدعم الحكومي الذي لا يزال محدودا.. معربا عن أمله في أن تهتم الحكومة ببناء السدود ودعم المزارع وحل مشاكل الأراضي التي يعاني منها كثير من المزارعين.

 لانستطيع عمل شيء

 أما رئيس جمعية مصدري البن اليمني إبراهيم الكبوس فيرى أن ندرة المياه هي أبرز المشاكل التي تواجه زراعة البن نظراً لكون 70% من مزارع البن تقع في المدرجات الجبلية والتي لا يوجد فيها آبار، ولهذا فزراعة البن تعتمد على مياه الأمطار وعندما تقل نسبة الأمطار ينخفض الإنتاج .. مؤكداً أن القات ليس وحده (غريم) البن فالأمطار تلعب دوراً ر ئيسياً في هذا.

 ويعتقد رئيس جمعية مصدري البن أن القات يعين المزارع على زراعة البن، فالمزارع الذي يزرع بن وقات هو الأفضل من المزارع الذي يزرع بن فقط ويمتلك مضخات وسيارات وغيرها على اعتبار أن محصول البن مكلف ومتعب (من وجهة نظر الكبوس).

 منوهاً إلى أن الجمعية قد عملت مع الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية لإنشاء حواجز مائية صغيرة في عدد من مناطق زراعة البن للتغلب على مشكلة قلة الأمطار، كما أن الجمعية تقوم بإنزال مهندسين لمكافحة آفات البن عندما تصاب بالآفات الزراعية. وحول مساهمة مجموعة الكبوس في دعم البن اليمني ، يؤكد الكبوس أن المجموعة تمتلك أكبر مصنع للبن في الشرق الأوسط، بالإضافة إلى مشاركتها في المعارض الدولية وتصدير البن اليمني إلى كندا واليابان واسبانيا، أما عن موقع المزارع من اهتمامات مجموعة الكبوس باعتبارها هي تعمل في هذا المجال منذ أكثر منذ عقود أجاب الكبوس على محرر "اقتصاد وأسواق " بسؤال آخر.. ماذا نعمل للمزارع؟ وأجاب لا نستطيع نعمل له شيئاً !.

 وأردف : نحن نقدم له قروضاً .. وحول آليات التعامل مع مزارعي البن عند شراء محاصيلهم يؤكد ابراهيم الكبوس أنه يشتري المحصول عبر وكلاء، ولا يستطيع الشراء من المزارع مباشرة نظراً لقلة الكمية التي ينتجها والتي لا تتجاوز (قدحين) نحو 45كيلو، كما أنهم لايتاجرون بالقشر ولهذين السببين فالشراء يتم عبر وكلاء حيث يتم شراء البن الصافي من الوكلاء وهم يبيعون القشر بمعرفتهم .. لافتا انه يمكن التعامل المباشر مع المزارع عندما يرتفع إنتاج البن بشكل كبير كما هو معمول به بإثيوبيا التي يصل إنتاج المزارع فيها إلى نحو 5 أطنان.


 

تعليقات:
الإخوة / متصفحي موقع ردفان برس نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
اكثر خبر قراءة محلية
انتشار تعاطي المخدرات بين النساء في عدن
مواضيع مرتبطة
تقارير التحقيق بحادث مسجد الرئاسة تكشف عن اسم المنفذ الرئيسي لعملية التفجير
قضايا ثأر وراء محاولة اغتيال وزير الإعلام اليمني
انقلاب ناعم على الرئيس::
تحديات كبيرة أمام الانتخابات الرئاسية في اليمن
حقائق مثيرة يكشفها البيت القانوني::
حزب الإصلاح وفرقة علي محسن وحميد الأحمر .. متورطون في مجزرة جمعة الكرامة
مصادر صحفية تكشف تورط على محسن والزنداني بعقد صفقات سرية مع القاعدة
صفاء.. ضحية أخرى تنضم إلى قطار الزوجات الصغيرات
حمل السلاح الصورة الأسوء في المجتمع اليمني
عقدة النخبه!!:
الصناعة الوطنية ..من الظالم و المظلوم ؟!!
زبيد .. مدينة منسية وتاريخ يندثر
في مطار صنعاء.. رجال الأمن يتجاوز عدد الركاب

جميع الحقوق محفوظة © 2009-2024 ردفان برس
برنامج أدرلي الإصدار 7.2، أحد برمجيات منظومة رواسي لتقنية المعلومات والإعلام - خبراء البرمجيات الذكية
انشاء الصفحة: 0.037 ثانية