الرئيسية -أخبار -تقارير -تحقيقات -مقالات -حوارات -المحررين -إرشيف -سجل الزوار -راسلنا -بحث متقدم
التاريخ : الإثنين 29 إبريل-نيسان 2024آخر تحديث : 11:00 صباحاً
انتشار تعاطي المخدرات بين النساء في عدن .... مقتل مواطن في ابين .... تعرف على سبب منع شمس الكويتية من العمل في العراق .... مليون مشترك لمحفظة جوالي الإلكترونية خلال فترة وجيزة .... وفاة شخص في عدن تعرف على السبب .... الهرري بعد عدن يظهر في المخا .... ضباط الشرطة الألمانية دون سراويل .... والد الطفلة حنين يتوعد بالانتقام لمقتل طفلته .... مقتل شقيقين بطريقة بشعة في المخا بتعز .... علبة تمر تتسبب بمقتل شخصين في عدن ....
خيارات
طباعة طباعة
أرسل هذا الخبر لصديق أرسل هذا الخبر لصديق
RSS Feed محلية
RSS Feed أخبار
RSS Feed ما هي خدمة RSS 
  يا أشقاءنا في قطر: ما قولكم اليوم في مأساة اليمن؟
الأربعاء 14 يونيو-حزيران 2017 الساعة 08 مساءً / ردفان برس/ اسماعيل القاسمي الحسني
 
 
يا أصحاب السمو و المعالي، و يا أصحاب الإعلام المهني الحر المستقل، و يا سادتنا المشايخ و العلماء، نحن معكم، لا تستغربوا موقفنا هذا، فحقا و صدقا نعم نحن معكم و نشد على أياديكم، نحن ضد قطع العلاقات و ضد غلق الحدود البرية و البحرية و الجوية، و نعترض على كل الإجراءات التي اتخذت ضد قطر من قبل بعض دول الخليج و على رأسها السعودية.
نحن معكم ليس حبا فيكم و لا طمعا، و لو كان الأمر كذلك لكنا سباقين إليكم من قبل و لكان لنا السبق دون سوانا، و لا نحن معكم كراهية و نكاية فيمن أعلن عليكم حربه ذات ليلة؛ نحن معكم في هذا الموقف تحديدا و ليس سواه، لأننا من قبل كنا كذلك، لم نحد عن خطنا و لا غيرنا في مبدئنا، و لا نملك ميزانا بمكيالين؛ تماما مثلما كنا ضد القطيعة مع العراق و ليبيا و سوريا و اليمن ثم الحرب عليهم؛ تماما كنا نقول ساعتها مثل يومنا هذا و ما نقوله الآن: نحن أمة واحدة و خلافاتها تحل بالحوار و التواصل أكثر؛ قلناه بالأمس و رفضتم موقفنا جملة و تفصيلا، اليوم نعيده و لا يحول دون ذلك ما سبق و فعلتم.
لن أحدثكم اليوم يا أصحاب السمو و المعالي، و يا أصحاب الإعلام المستقل المهني و يا سادتنا المشايخ، عن ليبيا و ما صنعتم بها، و لا عن سوريا و ماذا فعلتم بها، لن أحدثكم أبدا عما كنتم تقولون و تفعلون، لا عن الصور و الاشرطة المفبركة المركبة، و لا عن منطق شرعية الحاكم من عدمها، و لا عن دعوة قلب الأنظمة و تجييش العوام و الدهماء، و لا عن تسليح الجماعات و حثها على القتل و التخريب و التدمير و الاختطاف و الاغتصاب و السبي تحت مسمى الجهاد المقدس؛ لن أحدثكم عن شعار “ايران تحتل سوريا” و الدليل وجود الحرس الثوري بها، و لا عن احتلال روسيا؛ لن أحدثكم و لن أسألكم عن تفسير كل ذلكم و غيره مما لا يتسع المقال لذكره.
و إنما سؤالي الآن عن موقفكم اليوم من العدوان الإجرامي على اليمن؟ نعم هناك بلد و شعب عربي أصيل في الجزيرة العربية، أقدم وجودا و حضارة و دولة منكم جميعا؛ لقد عدت للبيان الذي أصدره اتحاد دول الخليج و وقفت على امضاء قطر؛ و كان من أهم مرتكزاته و مبررات العدوان هو وجود قوى أجنبية (ايران) تهدد أمن دول الخليج و العالم العربي كله.
و لماذا أسأل؟ ببساطة لأن أهم أسباب القطيعة و الحرب النفسية عليكم من قبل شركائكم في العدوان على اليمن، هي ذاتها و عينها لم تتغير، لقد صرح مسؤول اماراتي رفيع بالقول: لن نقبل أن تكون قطر أداة في يد الفرس لتضرب بها دول الخليج. و المسؤول الرفيع السعودي يصر على أن تعيد قطر صياغة علاقتها بايران؛ نعم هذا من بين أهم الأسباب التي اعتبرها الأشقاء مشروعة لفرض القطيعة الجوية و البحرية و البرية، و أنتم ترفضونها شكلا و موضوعا، و تعتبرونها تدخلا في الشؤون الداخلية، و محاولة لمصادرة القرار السيادي لقطر، و نحن هنا معكم لا حبا في ايران و لا حبا فيكم أنتم كذلك.
و الآن أليس هذا هو السبب الذي رأيتموه شرعيا، ليس لمقاطعة اليمن و إنما لضرب حصار إجرامي قاتل على كل شعبه؟ قطعتم عليه الهواء و الماء بحجته؟ أليس هذا الذي سوّقتم له بهتانا و زورا -كما اليوم عليكم- لتشرّعوا حربا عمياء لم تترك بشرا و لا حجرا؟ ألم تكونوا شركاء السعودية حينما صنفتها هيئة الأمم المتحدة ضمن القائمة السوداء؟ هل تذكرون بأن سبب التصنيف كان العدد المروّع من ضحايا الأطفال؟ هل تذكرون كم عدد الأبرياء في اليمن الشقي بجواركم الذين قتلوا بقصف طائراتكم بحجة وجود قوى أجنبية تهدد أمنكم؟ هل تذكرون عدد المستشفيات و المدارس و الأسواق و المزارع و الفنادق و المصانع و الطرقات و الجسور التي خربتموها تماما؟ هل تعلمون أنكم قصفتم حتى عُلب السردين متى فتحت كما قال محمود درويش رحمه الله !!! الآن تقولون إن الامارات ارتكبت جرائم ضد الانسانية في االيمن، و تعرضون صور السجون و التعذيب، هل هذا اكتشاف جديد؟ أم وحي من السماء نزل لتوه؟ أم كنتم على علم به بل و كنتم شركاء في تلكم الجرائم؟.
أليس من حق اليمن هو كذلك ألا يصادر قراره و يحجر عليه مثلكم؟ ألا ترون الآن بأن ما يقال عنكم من وجود حرس ثوري ايراني لحماية الأمير، هو نفسه تقريبا ما كنتم تقولونه لتبرير العدوان على اليمن؟ و اتخذتموه وِردا تجترونه عن سوريا من قبل ذلك؟ إذا صدّقنا قول السعودية فيكم، يكون موقفكم من اليمن بحد ذاته تشريعا لموقف أشقائكم منكم اليوم، و قد لطفوا بكم إذ لم يعلنوا عليكم حصارا و حربا و قصفا جويا، و إذا صدّقنا نفيكم فلماذا كذّبتم نفي أهل اليمن لمزاعمكم !!!
راجعوا البيان الذي أصدرتموه في 2015/03/26 و كم وردت فيه من مرة عبارة “قوى إقليمية تريد الهيمنة على المنطقة” (ايران)؛ إذا صدقتم مع أشقائكم في هذا الادعاء، فقد صدق الأشقاء اليوم في الادعاء عليكم، و ما أجريتم على اليمن يجري بالطبيعة عليكم؛ و إن كذبتم يومها فنرجو أن تبيّنوا لنا موقفكم اليوم مما فعلتم.
لا يستقيم في عقلي كمواطن عربي أن تكون مقاطعة قطر حراما و عملا غير مشروع، و يقابله حصار اليمن و التنكيل بشعبه و تدمير بلده و تمزيقه جهادا في سبيل الله ليس حلالا فحسب بل فرض عين، و متماشيا مع القوانين الدولية، مع أن الذرائع في الحالتين تكاد تكون واحدة…… و أرجو ألا تقولوا لي الدفاع عن شرعية عبد ربه، فلدى أشقائكم و شركائكم ما يقولونه كذلك بخصوص شرعية حكم آل ثاني…….. بالمناسبة و للتذكير فقط: هذا رمضان “الرحمة و التوبة و الغفران” هو الثالث الذي يمر جحيما على اليمن شعبا و أرضا و دولة….
و سامح الله مظفر النواب.
فلاح جزائري.


 

اكثر خبر قراءة محلية
علبة تمر تتسبب بمقتل شخصين في عدن
مواضيع مرتبطة
مصرع عددمن الجنودالسعوديين في عسير
البحرية اليمنية تستهدف بارجة حربية لتحالف العدوان
وثائق تكشف استخدام إسرائيل لأطفال اليمن كـ"فئران تجارب"
الكشف عن الصواريخ التي استهدفت السفن السعودية والإماراتية في اليمن
مصرع وإصابة العشرات من مرتزقة الجيش السعودي بعملية نوعية بنجران
كيف ذهب محور “المقاطعة مع قطر” إلى نقطة اللاعودة! ومن الخاسر الأكبر في حرب أثرياء العرب؟!
تضامن كوبي مع اليمن في مواجهة العدوان
مصرع وجرح العشرات من جنود العدو السعودي في عمليات نوعية بجيزان
مصرع عدد من مرتزقة العدوان بينهم قيادات في بتعز
شركة يمن موبايل تعلن أرباح المساهمين للعام الماضي بواقع 30 بالمائة

جميع الحقوق محفوظة © 2009-2024 ردفان برس
برنامج أدرلي الإصدار 7.2، أحد برمجيات منظومة رواسي لتقنية المعلومات والإعلام - خبراء البرمجيات الذكية
انشاء الصفحة: 0.124 ثانية