أكد رئيس الوزراء الدكتور عبدالعزيز صالح بن حبتور، أهمية دور وزارة حقوق الإنسان، في كشف جرائم تحالف العدوان وانتهاكاته الجسيمة بحقوق الإنسان اليمني.
جاء ذلك خلال زيارة رئيس الوزراء التفقدية اليوم لوزارة حقوق الإنسان ولقائه بالوزيرة عليا عبداللطيف الشعبي ووكلاء الوزارة ومدراء العموم فيها، بحضور وزيري المالية الدكتور صالح شعبان والصحة العام والسكان الدكتور محمد بن حفيظ .
وعبر رئيس الوزراء عن ارتياحه للجهود المبذولة من قبل الوزارة وكوادرها تجاه قضايا حقوق الإنسان بما في ذلك المرتبطة بجرائم الحرب المرتكبة من قبل النظام السعودي وانتهاكاته المستمرة لحقوق الإنسان في اليمن.
وقال " نثمن عالياً ما تقوم به الوزارة من رصد وتوثيق وكشف لجرائم العدوان وإصدارها للتقارير الدورية عن جرائم العدوان وذلك لاطلاع الرأي العام المحلي والدولي على حقيقة ما يتعرض له الشعب اليمني من عدوان وانتهاكات لأبسط حقوقه على مدى أكثر من عامين ".
واعتبر وزارة حقوق الإنسان واجهة اليمنيين الرئيسة للتعامل مع المجتمع الدولي إزاء كافة القضايا الإنسانية والحقوقية.
وأكد حرص الحكومة على تذليل الصعوبات وتقديم كافة أوجه الدعم المتاح لوزارة حقوق الإنسان بما يمكنها من القيام بواجباتها وأداء مهامها على النحو الأمثل.
ووجه رئيس الوزراء، قيادة الوزارة والعاملين فيها على مضاعفة الجهود لخدمة قضايا حقوق الإنسان بالتنسيق مع كافة الجهات المعنية وذات العلاقة بما ينسجم والتحديات المتعاظمة في هذا الجانب في ظل استمرار العدوان والحصار .. متمنياً للجميع دوام التوفيق والنجاح في إداء مهامهم الحقوقية والإنسانية.
وكانت وزيرة حقوق الإنسان، قد ألقت كلمة عبرت بمستهلها عن تقديرها لهذه الزيارة الهامة التي من شأنها تعزيز الثقة لدى جميع العاملين بالوزارة في أداء مهامهم وأعمالهم.
واستعرضت أوضاع الوزارة وأبرز التحديات التي تواجهها خلال الفترة الراهنة وما تقوم به من جهود متواصلة في رصد جرائم العدوان السعودي وانتهاكاته المستمرة بحقوق الإنسان.
وأشارت إلى ما تقوم به الوزارة في جانب معالجة الشكاوى المتصلة بحقوق الإنسان بالتعاون مع الوزارات والجهات الأخرى ذات العلاقة.. معربة عن تطلعها إلى المزيد من التعاون من قبل كافة الجهات لتعزيز الجهود والأدوار التكاملية بما يخدم أوضاع حقوق الإنسان في اليمن.